خبرات غيري

ابحث سبع سنوات قبل أن تصدق خبراً      - ( مدونة أنا - الريس ) -      الدنيا معلم حقيقي لكن أجرها باهظاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      زهرة في البيت تجلب لك الربيع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أن تكون علي حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصقر الخبير يخفي مخالبه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تغرك المظاهر فليس كل ما يلمع ذهب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      بعد الحدث .. الكل يصبحون حكماء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نام الحزن فلا توقظه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      العامل المهمل يلقي باللائمة علي الأدوات - إذا شاورت العاقل ، صار عقله لك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا جعلت الليل ليلاً والنهار نهاراً ستكون سعيداً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نظف كل منا أمام بيته صار الشارع نظيفاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دماغ الكسلان معمل الشيطان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التكرار أبو المهارات       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحتك بالمشاكل حتي لا تحتك بك المشاكل       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يستقيظ متأخراً يركض طول النهار - إنكار الخطأ يعني إرتكابه مرتين       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الغائبون متهمون دائماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -       كثرة الكلام تحجب المعني       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الناس لا يقذفون الحجارة إلي علي الشجر المثمر       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يحاول تبرير الخطأ قد يتعرض للإتهام       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحدثني عن جهودك ، بل حدثني عن نتائجك       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لم ينسي ضعفه كان أقوي الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التخمة أشد فتكاً من الجوع       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لا أعداء له لا أصدقاء له       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا خفت فلا تقل ، وإن قلت فلا تخف       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الكلاب تنبح والقافلة تسير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الحرث في الماء لا يفيد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل إناء ينضح بما فيه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اتق غضب الحليم إذا غضب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      رب نعل شر من حفاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      ليس الخبر كالمعاينة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الوقاية خير من العلاج       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا ذهب الحياء حل البلاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا أحد يصنع من المعدن الرخيص ذهباً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تكثر نعاجه ، تكثر الذئاب حوله       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أول الحزم المشورة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      آخر الدواء الكي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اللبيب تكفيه الإشارة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصحة كالبيضة إن لم تحافظ عليها كسرت       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تمدح أمر حتي تجربه ، ولا تذمه من غير تجريب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كن أسداً تأكل من فضلاتك الثعالب ، لا ثعلبا تأكل من فضلاتك الأسود       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه ، يأكله حامضاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الشر قليله كثير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تعلم لغة قوم أمن مكرهم       - ( مدونة أنا - الريس ) -       إطرق والحديد ساخن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      السر إذا جاوز إثنين شاع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      صاحب الحاجة أعمي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دوام الحال من المحال       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تفتح باباً يصعب عليك إغلاقه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كثرة اللوم والعتاب تورث البغضاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من إستهان بالوقت نبذه الزمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فارزع شجرة ، وإذا أردت أن تزرع لمائة سنة فإرزع إنساناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      للذهب ثمن لكن الحكمة ليس لها ثمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل شجرة ، كانت يوماً ما حبة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      يهب الله كل طائر رزقه ، لكن لا يلقيه له في العش       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تتخذ تمساحاً صديقاً ، وإن سالت دموعه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      في اللغة الصينية كلمة كارثة من حرفين : الأول يمثل الخطر والثاني يمثل الفرصة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا كنت لا تستطيع الإبتسام فلا تفتح دكاناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      تخلص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      البيوت السعيدة لا صوت لها       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لولا العمل لإنقرض الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إنظر إلي الإنسان كما هو ، لا كما كان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قراءة بلا تأمل ، كالأكل بلا هضم ، ابحث سبع سنوات قبل أن تصدق خبراً      - ( مدونة أنا - الريس ) -      الدنيا معلم حقيقي لكن أجرها باهظاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      زهرة في البيت تجلب لك الربيع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أن تكون علي حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصقر الخبير يخفي مخالبه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تغرك المظاهر فليس كل ما يلمع ذهب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      بعد الحدث .. الكل يصبحون حكماء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نام الحزن فلا توقظه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      العامل المهمل يلقي باللائمة علي الأدوات - إذا شاورت العاقل ، صار عقله لك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا جعلت الليل ليلاً والنهار نهاراً ستكون سعيداً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نظف كل منا أمام بيته صار الشارع نظيفاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دماغ الكسلان معمل الشيطان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التكرار أبو المهارات       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحتك بالمشاكل حتي لا تحتك بك المشاكل       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يستقيظ متأخراً يركض طول النهار - إنكار الخطأ يعني إرتكابه مرتين       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الغائبون متهمون دائماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -       كثرة الكلام تحجب المعني       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الناس لا يقذفون الحجارة إلي علي الشجر المثمر       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يحاول تبرير الخطأ قد يتعرض للإتهام       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحدثني عن جهودك ، بل حدثني عن نتائجك       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لم ينسي ضعفه كان أقوي الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التخمة أشد فتكاً من الجوع       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لا أعداء له لا أصدقاء له       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا خفت فلا تقل ، وإن قلت فلا تخف       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الكلاب تنبح والقافلة تسير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الحرث في الماء لا يفيد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل إناء ينضح بما فيه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اتق غضب الحليم إذا غضب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      رب نعل شر من حفاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      ليس الخبر كالمعاينة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الوقاية خير من العلاج       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا ذهب الحياء حل البلاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا أحد يصنع من المعدن الرخيص ذهباً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تكثر نعاجه ، تكثر الذئاب حوله       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أول الحزم المشورة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      آخر الدواء الكي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اللبيب تكفيه الإشارة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصحة كالبيضة إن لم تحافظ عليها كسرت       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تمدح أمر حتي تجربه ، ولا تذمه من غير تجريب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كن أسداً تأكل من فضلاتك الثعالب ، لا ثعلبا تأكل من فضلاتك الأسود       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه ، يأكله حامضاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الشر قليله كثير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تعلم لغة قوم أمن مكرهم       - ( مدونة أنا - الريس ) -       إطرق والحديد ساخن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      السر إذا جاوز إثنين شاع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      صاحب الحاجة أعمي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دوام الحال من المحال       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تفتح باباً يصعب عليك إغلاقه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كثرة اللوم والعتاب تورث البغضاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من إستهان بالوقت نبذه الزمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فارزع شجرة ، وإذا أردت أن تزرع لمائة سنة فإرزع إنساناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      للذهب ثمن لكن الحكمة ليس لها ثمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل شجرة ، كانت يوماً ما حبة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      يهب الله كل طائر رزقه ، لكن لا يلقيه له في العش       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تتخذ تمساحاً صديقاً ، وإن سالت دموعه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      في اللغة الصينية كلمة كارثة من حرفين : الأول يمثل الخطر والثاني يمثل الفرصة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا كنت لا تستطيع الإبتسام فلا تفتح دكاناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      تخلص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      البيوت السعيدة لا صوت لها       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لولا العمل لإنقرض الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إنظر إلي الإنسان كما هو ، لا كما كان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قراءة بلا تأمل ، كالأكل بلا هضم .

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

لا تجعلوا من أولادكم دمي

من أكثر ما يحز في نفسي من سلوكيات الآباء والأمهات .. هو عدم تعويد أبنائهم علي اتخاذ القرارات .. يظل الابن بأقل تقدير ثمانية عشر عاماً متخذاً الوالدين دليلا .. وإن عدلتُ لقلت احدي وعشرين سنة .. يتدخل الأباء والأمهات في قرارات الأبناء .. من أشياء صغيرة إلي الأمور الجليلة .. فلترتدي هذا الزي .. ولتتزوج تلكم البنت .. واجب عليك دخول هذه الجامعة .. و يعلم الله أنني لا أريد إنقلاباً علي الأباء والأمهات .. ويكفي بوصية ديننا الإسلامي خير دليل في القرآن والسنة النبوية .. ولكن تعويد الأطفال والشباب علي إتخاذ القرار يجعل حياتهم هانئة مطمئنة .. غير محملين الوالدين نتيجة أخطائهم وسقاطتهم .. بل لكي يتحملوا نتيجة قرارتهم هم .. ولكن من الممكن أن يقدم أرباب الأسر نصحهم وإرشادهم .. وخاصة عندما يتخذ العمر منحي جدي في حياة أولادهم وبناتهم .. {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (256) سورة البقرة .. إذا كان الدين من أعظم الأمور في حياة الإنسان .. فنزل الله تعالي لنا .. أنه لا إكراه فيه .. ولكل منا حقه في إتخاذ القرار في أعظم قرار .. قد يؤدي إلي جنة أو جحيم .. فسبحان الله الذي ضرب لنا مثلاً .

أيها الآباء .. أيتها الأمهات .. أنكم تحطمون أنفس بسوء قرارتكم في التدخل في الشئون الخاصة لأبنائكم .. الذين لربما أصبحوا نساءاً يافعات ورجالاً يافعين وأنتم لازلتم تتدخلون في قراراتهم .. علموا أولادكم إتخاذ القرار .. علموا أولادكم إحترام الرأي الآخر بدل من تمسكهم برأيهم فيصبحوا فيما بعد متعصبين لأرائهم ومسفهين آراء غيرهم .. أو أن يصبحوا مثل الدمي في يد غيرهم .. فيستطيع الغير أن يحركهم أني شاء ومتي شاء .. وأعوذ بالله من أن يظلم أحدهم نفسه بقراءة ذلك الموضوع .. فإني برئ منه دنيا وآخرة .. وللجميع الحق سواء اقتنع برأي أم لم يقتنع .. وتقدموا في أمان الله وإلي الأمام دوماً .

الأحد، 21 ديسمبر 2008

تلك هي فوبيا الكلاب!!!

الكلاب تلك الكائنات .. التي أكرهها من كل قلبي .. لم تدعني أهنأ مرة واحدة في حياتي .. لقد حفر نباحها في مخي الرعب .. لا أكاد أسمعها حتى " أركب الهواء " .. وقد مررت طول حياتي .. بفترات كلابية .. لا أراكم الله إياهم .. فدعني أخبرك عن مأساتي .. الأولي .. وأنا صغير..كان عندي حوالي أربع أو خمس سنوات .. كنت ألعب حول أبي كأي طفل يلهو .. أسابقه أحيانا .. وأخلفه أخري .. وفي مرة كنت السابق -أي أمامه- .. رزقت .. ب سبعة كلاب تقريبا " من اللي قلبك يحبهم " .. وإتلموا حوليا .. ولا أكنهم لقوااااا حته لحمه .. وإذا بالمنقذ – أبي - يأتي في وقته ويدفعهم عني بعصاه – التي رأسها أشبه برأس الكوبرا .. و كان يتكأ عليها في غدوه ورواحه .. كدت أصرع من هول النباح .. وفي مرة .. خرجت لكي أحضر لوارم الفطور الصباحي .. اللبن من أجل الفطور .. " وعينك ما تشوف إلا النور" .. ستة كلاب بالتمام .. ملفوفين حوليا ..بيبصولي .. كأني قتلت أمهم .. وكل منهم يشدني من ثيابي أو بالأحري (فنلتي) .. وأنا ارتعد ومرعوب .. خوفا من إن الكلاب " تصبح عليا " فتعضني أو ( تهبرني ) .. أو اللبن يوقع مني فأعاقب من أمي .. وأخذ قلبي ينتفض برعب و بشدة .. لدرجة لو وصلوا ( ساعتها ) إلي قلبي أسلاك لتوليد الطاقة كهربائية .. لكفت ( نجوع .. وقري .. ومدن .. وواحات ) مصر ولا كأننا مشغلين مفاعل نووي .. تلك الثانية .

أما الثالثة وأنا في فترة نهاية الصبا ومنتصف المراهقة وقبيل الشباب .. بين السابعة عشر و الثمانية عشر عاما من عمري بالتقريب .. كنت عائد مع ابن عمي - أحمد جمال – في زيارة لعم لنا .. فقبل أن نمر علي منطقة زراعية تسمي "عزبة الخوجاية " كانت لأحد الإقطاعيات .. تلك المنطقة مليئة بتلك الحيوانات البغيضة – المسماه بالكلاب – أخبرته ألا يفر ولا يسرع ولا يجري ولا يهرول .. بل يتهادي في مشيته .. يتبختر في حركته .. حتي لا تشعر الكلاب بنا .. وإن شعرت فلا تجري ورائنا .. وكان كل منا يمتطي دراجته ( عجلته ) .. فإذا بإبن العمومة يستندل .. ويفر هاربا .. عندما رأي أول كلب .. وطبعا الكلب ملقاش إلا الزبون الدائم والعضو الأوحد في جمعيةالكلاب المشهرة اللي هو – أنا - وهات يا جري ورايا .. أنا أجري وهواا يجري ورايا.. وأنا أجري وهو لسه ورايا .. مع شوية تحابيش كام هبهبه مع كام هوهوهه ... " هوهوهووووووووو" .. الصراحة فقدت الأمل في الحياة .. وقلت " ما بدهاش " أنا أقف .. واهي عضه والسلام .. ووقف الكلب بوقوفي .. وكل اللي عمله – هو هو هوهو هو – ولما وبخبت – ابن العمومة – قال لي – أنه لمح صاحب الكلب ( عيل غلس عنده 13 سنة تقريبا ) .. بيحبشكه علينا ( أي بيديله أمر بالترويق علي الزباين اللي هما إحنا ) .. فإتخذ القرار بالإستندال .. "ويا روح ما بعدك روح" .. "الجري نص الجدعنة" .. وأبيع إبن عمي أحسن ما يبعني .

أما الرابعة .. فكلب بوليسيي .. عدي بجواري .. في شارع عرضه مترين فقط لاغير .. والله أنا دخت من الخوف وكان هيغمن عليا .. والأخيرة وهي الخامسة .. مع نفس الكلب ( الغير محترم ) البوليسي الأخير ..كان – يتمختر - في طريق المشاه علي الكوبري القابع بين قريتي والمدينة المجاورة .. وصاحبه بعربه كارووو .. يسير في طريق السيارات .. والكلب لا يري صاحبه .. ولكنه يري .. خلق الله اللي هيترسم عليهم .. وكل من يراه من بعيد يقفز من طريق المشاة إلي طريق السيارات .. فطريق السيارات أهون .. إلا العبد لله .. عملت راجل .. وأكملت طريقي .. وإذا بالكلب اللي ماترباش .. يقترب مني بشدة .. وينبح لبيان أنه يؤدي عمله علي أكمل وجه .. ووادعا للبيروقراطية والواسطة والمحسوبية .. صراحه .. أنا لو كنت بعرف أعووووم .. كنت نطيت من فوق الكبري .. ولا الحوجة لحد .. وأخذت أتمتم بسم الله وأستعيذ به من تبعات تلك المقابلة – الرومانسية – وكل ما أطالب به الآن .. جمعيات حقوق الإنسان من تلك الإختراقات والتجاوزات الكلبية .. ولا حتي الكلاب مش هنعرف ناخد حقنا منها .

المطالب بحقه من الكلاب .. بسام أبو سيف رئيس الجمهورية الجاي ...... إن شاء الله ...... أيوه جاي

ولا زلت أتسائل ؟!!!

أتسائل ماذا عساي أن أصنع إذا تم الأمر - بإذن الله - وأصبحت رئيسا للجمهورية .. إنها والله لمسؤلية أخشي أن أتحمل نتاجها وحدي .. ونفسي تهدأ كلما أتذكر قوله تعالي " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " .. أعلم في قرارة نفسي أن هذا حلمي .. ويعلم الله أنني لم أرد بذلك منصب أو سلطان .. إنما كل ما أريده .. أن أغير الواقع المر .. إلي واقع أشد حلاوة من شهد النحل في خلاياه .. يضعني حلمي بين مطرقة التحقيق وسندان الخوف .. لربما يسأل آخرين .. كيف ستصبح حاكما وأنت خائف ووجل ومتردد ومتذبذب ؟!!! .. ولا أعلم رد علي ذلك السؤال .. إلا أنني إنسان .. وإن كان الأمر لي وحدي لكنت متخذا قراراً فوريا .. ولكن قراري يؤثر في جيل بأكمله .. ولربما في أجيال بأكملها .. ولسنا في حاجة لأمثلة من التاريخ للتوضيح .. تلك الأولي .. والثانية .. أن كل شيء يرجع إلا النسبية .. إلا الله .. فهو مطلق جل تعالي .. فالأحكام نسبية إلا أحكام الله فهي مطلقه.. والعدالة نسبية إلا العدالة الإلهية فهي مطلقة .. ومعني النسبي أن القرار يحتمل أن يصيبه خطأ ولو كان جزء من عشرة .. أو جزء من ألف مليار حتي .. لذا سوف أتخذ من السابقين دليلا لي في طريقي ... وستكون البداية أن "العدل أساس الحكم " و " أن نخطأ في العفو والصفح خير من أن نخطأ في القصاص " و " ... وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ..." (38) سورة الشورى .. فإن وفقت فمن الله .. وإن أخطأت فاليصفح عني الله بإذنه وليرحمني ثم ليلتمس لي الناس العذر لأنني لازلت إنسان .

السبت، 6 ديسمبر 2008

رايح مشوار

إضرب بذاكرتك إلي الوراء .. هل تتذكر نفسك وأنت طفلا .. ربما تتذكر وربما تنسي وربما تتناسي .. لكني أتذكر نفسي في تلك الأيام .. الصراحة في الإبتدائي .. كانت شغلتي غير أن أكون تلميذ لست بالبليد ولست بالذكي- هي أن أكون فتان الفصل أو باللطافة أكون ناقل أخبار وإن شئت أم أبيت قل (دبوس) ودبوس هذا يطلق علي من ينقل تقارير أخبار زمايله طلبة الجامعة للأمن .. فلا تدب نملة في الفصل قبل أن يكون خبرها عند - مجهلتي – عفوا معلمتي .. لدرجة أن تلك التربية الخلاقة لها .. اصبحت معي .. ليست الفتنة .. ولكن إنقلب الحال .. وهي أن إخبر الآخرين بكل ما أصنع بالتفصيل القاتل والممل .. فأذكر في زمن الثانوية .. طلب مني مدرس - س- أن أشتري له سندويتشات .. وكنت أسير مع صديقي الصدوق - أحمد طه – وأنا رايح اجيب الطعام قابلني الأستاذ – ص- وسألني إنت رايح فين ؟ قلت له " رايح اجيب سندويتشات لأستاذ –س- ؟ قالي طب قول للأستاذ المشرف علي البوابة إني أنا – أي ص – خارج كمان شوية فميمشيش قبل ما يخرجني ( عايز يزوغ يعني .. أو يفلق ) !! رديت وقلت حاضر .. فلما ذهبت للأستاذ – ع- سألني رايح فين ؟؟ فأجبت أصل الإستاذ – س- بعتني أجيب سندويتشات .. وبينما أن سائر في طريق – رحلة الأكل - قابلت الأستاذ – ص- وسالني رايح فين ؟ قلت له رايح أجيب سندويتشات للأستاذ – س- قالي طب قول للأستاذ – ع- ماتمشيشي قبل ما تخرجني من البوابة عشان يروح . . وبعد خروجنا من بوابة المدرسة والحمد لله إذا بصديق الصدوق يلومني .. علي حالي الذي يرثي لها فلا تكاد أن " تنبل في بقي فوله" – سواء مبلولة أو ناشفة - ؟ لأني أخبر كل من أقابله باللي طلب مني ويطلب مني وسيطلب مني .. ومره أخري أثناء ذهابي من المدرسة إلي البيت ؟ قابلت إبن عمتي الذي يصغرني ب 3 سنوات عجاف وإسمه – محمد - .. فسألته السؤال الأبله إياه – رايح فين ؟؟ رد بهدوء – مشاور – الصراحة أنا سعتها كنت بموت من الغيظ .. ليه ميقولشي هو رايح فين ؟!! .. بس إتعلمت منه حاجة مهمة في حياتي رغم إني أحيانا بنساها برضه .. وأصبح كل من يسألني الآن رايح فين ؟ أرد " أصل – هــ - بعتني ولا أقولك " رايح مشوار ؟ "

كل ما أخشاه و اللي أنا خايف منه لما أمسك الحكم وأبقي مستر برزدينت .. لما يسألني رئيس دولة ويقول " وإن شاء الله ناوي علي إيه ؟ " أقوله بكل إخلاص : " ناوين ندمر إقتصاد بلدك .. و نعم حرب عليها إن شاء الله 06- 12- 2019 م – الموافق الجمعة .. بعد صلاة العصر " .

شكرا لك صديقي الصدوق .. وشكرا لك يا بن عمتي .

الخميس، 4 ديسمبر 2008

كيفني ... أكيفك

مش عايز أقولك الرخاء اللي الشعب هيعيش فيه في عصري الزاهي .. الشعب ده هيتكيف يعني هيتكيف .. لا أوعي تفهموا " الكيف " غلط لو سمحتم .. آآآآه .. أصل في ناس وحشه مخها بيروح لبعيد .. تسمع كلمة " كيف" من هنا .. تلاقيهم بيقولك " قششششششششطة يا معلم " .. فور اكزمبل أي علي سبيل المثال لا الحصر ( للإمجنيشجن) أي التخيل .. كنت ماشي في الجامعة مع زميل ليا .. وعرف طبعا إني كاتب مشهور جدا جدا جدا جدا – شوفوا التواضع بتاعي - فطلب مني إن اكتب في منتدي ما .. مقابل إنه يعملي موقع علي النت .. وللمعرفة هو الصراحة كان بيحاول يستكردني .. بس علي مين .. رديت بعلو صوتي .. " لأءااااااااااااا .. مش أنا أفرط في أغلي حاجة عندي " .. فجأة كل الجامعة كانت بتبص علي .. قلت " فيه ايه ياجماعة .. أنا قصدي مخي .. مش حاجة تانية " .. أصل الشعب بتاعنا ..خياله جامح .. وخصب .. و بيفسر التفسيرات اللي علي هواه وأمزجه وتبسطه .. خصوصا في قلة ..... طبعا مش كلهم .. فيه لسه ناس محترمين كتير .. هما مش كتير قوي .. بس كتير شوية .

المهم .. سوف أروق علي .. الشعب .. المرتبات هتبقي ميه ميه .. والعيش هيوصل للمواطنين دليفري .. واللحمة هتبقي مرطرطة .. والشغل بالهبل .. لدرجة أن المواطن الواحد يتعرض عليه بدل الوظيفة .. 62 ..آآآآآآآآآآآآه .. اثنيتن وستين وظيفة بالتمام والكمال .. ونص الشعب هيكووووووون في الساحل الشمالي .. والباقي .. في الساحل الجنوبي بإذن الله .. واحد تبت وغلس ورزل ومدود ومعفن .. يقولي مفيش حاجة إسمها ساحل جنوبي .. أقوله " انت هتعرف أكتر من الريس – ايه التباته والرزالة والبرود ده " .. أما مرينا وشرم دول بقي هيبقوا بتاع فقراء مصر – المليونيرات – الخلاصة عيشتكم هتبقي مَعْجَنة ودرمغة .. والشعب هيتكيف .. يعني هيتكيف .. و أحب أسمي تلك الحقبة من عصر .. التكيف الذهبي .. زي ما فيه .. العصر الذهبي .. فيه برضه التكيف الذهبي .. وشعار هذا العصر كيفني أكيفك .. أأأأأأأأأأأنا والعياذ بالله من كلمة أنا .. مش أنا الريس ... بقولكم هتتظبطوا .. و هتتروقواااااااااااااااا .

السبت، 29 نوفمبر 2008

لن تأخذوه مني

كنت قاعد بانسجام .. فيها عامل واد تمام .. قلت أقرأه في العلوم .. أصل مخي رايح ينام .. قول يا مخي أقراء إيه .. رد ليه ؟ .. للتسأف .. قالي يابني يا الله ينام .. رحت قابض علي الكتاب .. وإعتبر ده إنه إنقلاب .. قالي سيرة .. قلت له سيرة لمين ؟ .. قالي تفرق ؟ .. قلت أيوه ؟ .. قال خلاص إقرأه لنين ؟ ولا قولك أرشميدس ؟ أو تحتمس ؟ أو لزوسر ؟ أو معاوية ؟ مش هتفرق ؟ ولا مخك راح يسوجر .. والبداية في الحكاية .. أرشميدس واد حكيم .. كان قريب م الزعيم .. ارشميدس فيلسوف .. حبه يقرأ في الخسوف .. حبه يقرا في الكسوف .. الخلاصة ارشميدس واد لامضه .. والطمع خلي الرومان .. طمعنين في خير بلاد أرشميدس .. يخترع جنابه إيه .. كماشات .. والمرايا .. مش هقولك ايه الحكاية .. السفينة بالرومان .. تنقسم نصين كمان ، أو بتولع م المرايا .. ارشميدس مخترع .. ارشميدس مبتدع .. في النهاية .. ارشميدس واد جدع .. هبه ياله يوم في عيد .. اهله يابا سكرنين .. الا هوااا كان لوحده كان بيحسب أيوه حسبة في الرياضة .. فجأة طب جيش رومان ..وقام مقتل كل واحد في المكان .. إلا واحد .. هو مين .. ارشميدس .

ولكي أتم الحكاية .. لابد من اللغة العربية .. كان ارشميدس يخط رسوم هندسية علي الأرض .. فأذا به ينظر لظله ليجد ظلاً آخر من خلفه .. فنظر أرشميدس الي الظل .. فوجده جندي روماني .. فلم يأبه للجندي العدو .. بل نظر أمامه .. وأخذ يكمل ما بدأه من رسوم .. فرفع الجندي السيف أعلي ما أستطاع .. وهوي بها علي العالم الشيخ بن الخامسة والسبعين عاما .. واذا بالشيخ يسجل آخر كلمة في حياته لتبقي كلمة خالدة في التاريخ فيقول " حسنا ، لقد أخذتم جسدي .. ولكنكم لن تأخذوا عقلي " .

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

معلقة الحقيقة خير من مغرفة ...

يدعي الكثيرون أن الحقيقة مؤلمة .. ونحن نعلم أننا لا نستطيع العيش دونها .. إذا كنا نحمل الآخرين نتيجة أخطائنا وسقطاتنا .. كيف سنصلح طريق حياتنا .. تأرجحنا الحياة .. بسببنا .. ونلوم علي ذلك غيرنا .. لما نرسم علي وجوهنا ابتسامات ربما تكون زائفة .. في حين أننا لو عبسنا حينا .. سندرك قيمة الابتسامة أحيانا .. قوة الحقيقة و المعرفة .. تبدد وهم الكذب .. ربما تكون حياتنا مرسي لسفن الخداع .. ولكننا سنجد وقتا ما الحقيقة .. تدخل علينا في ذلك المرسى علي هيئة قارب صغير .. ولو صبرنا .. سنكتشف أن ذلك القارب الصغير يجر ورائه أسطول من سفن السعادة .. دعونا نتذوق طعم السعادة بمعلقة الحقيقة .. سندرك حينها .. أنها أطعم من طعم السعادة ( بمغرفة ) الخداع .. فالأولي تدوم .. والآخرة تفني .

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

المحكمة

إلي متي سنظل نطلق الأحكام دون الاستناد إلي حقائق ملموسة ؟!!!.. تُري بعين الواقع .. لا تُخبر باللسان .. تكون مادية – واقعية .. فهذا الحكم المسبق ظالم .. ربما أحدهم يطلق حكم مسبق من خلال - هندام - ملابس شخص ما – أو لون حذاء شخص ما .. أنا أعلمك أنك ربما لا ترتاح لشخص تراه للوهلة الأولي .. ولكن هذا لا يعطي لك الحق في أن تطلق عليه حكم حتى لو كان هذا الحكم مدح .. نحن نعيش في مجتمع يطلق أحكامه المسبقة .. قبل أن يدرك ماهية هذا الشخص .. نحن مجتمع سهل أن يُغر بالألوان والأشكال والزخارف والبهرجة بسهولة .. ولكن لا يهمه كينونة هذا الشخص من الداخل .. نريد أن نخبر الجميع بشعورنا حتى يشعروا تجاه فلان بنفس الإحساس .. ونفس الشعور .. إلي متي سنظل نطلق الأحكام .. كأنها شيء هين وسهل وبسيط ويسير .. اعلم قبل أن تطلق حكمك علي شخص ما .. أن هذا الحكم قد يؤثر في نظرة الجميع له .. واعلم أيضا إلم نتخلى عن إطلاق الأحكام علي الآخرين دون سبب وجيه .. فستكون أن الإنسان التالي في الحكم عليه ... الآن أسمعك تخبرني أننا لسنا ملائكة .. ودعني أضيف لك شيئاً آخر .. إننا لسنا شياطين .

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

زمن الدرس الجميل

جلست في جلسة عائلية – مع زوج أختي – وباقي العائلة فجلس كل منهم يتحاكي بمدرسي الزمن الجميل .. كل واحد يحكي قصته ويقص حكايته .. قصص من الواقع ولكن لغرابة بعضها لا يصدق .. وكالعادة كان زوج أختي .. هو الأفضل في نوادره وحكايته .. فحكي عن مدرس الدرس الذي ابتلي بالحول .. ولم يكن لهذا البلاء له وقع عليه .. كما له وقع علي التلاميذ .. فإذا أشار بعصاه لمحمد الذي يجلس في بداية الغرفة علي اليمين .. كان يقصد عتريس الذي يجلس في نهاية الغرفة علي اليسار .. فيأخذ الدرس يقوم واحد واحد .. إلي أن يصل التلميذ المنشود .. وكان هذا المدرس قاسي القلب .. فكان لشدة بطشه .. يخشاه التلاميذ خشية المحكوم عليه بالإعدام من عشماوي .

كان لوقع اسمه رهبة في النفوس .. كلما ذكر اسمه كأن ملك الموت نزل علي الذاكرين لإسمه فقط .. وفي أحد المرات ذهبت والدة أحد الطلاب المغضوب عليهم .. إليه .. تشتكي له ابنها البليد .. فقال لها : " هو إنتي بقه أمه .. ابنك بقاله 3 شهور ما بيدفع شهرية الدرس ( ولغير العارفين بالشهرية : هي أجرة المدرس ) فطبعا لازم يكون بليد " ثم فجأة صرخ بأعلى صوته علي التلاميذ بلهجة المتعطش للخناق .. والمحب للدماء وبلغة عربية فصحي وهذا غريب " أغلقواااااااااااا الأبواب " وفي لمح البصر أغلقت وبدل من أن يحاسب التلميذ علي تقصيره في دفع الشهرية – حاسب أمه – وبالعصاية التي هي أقرب إلي الشومة .

وكانوا التلاميذ لشدة كرههم له ولإجبار أهليهم لهم للذهاب للمدرس المذكور أعلاه .. يتمنوا أن يصيبه أي مكروه .. ويسلام بقي لو كان المكروه ده الموت .. وأثناء درس ما – لم يجب صاحب زوج أختي – فأدرك الطالب أنه مقتول .. مقتول .. مقتول – فطار في الهواء وكان متعلماً لفن القتال المدعو ب - الكنغو فو – فقام كل التلاميذ وتمنوا أن يقتله أو علي الأقل يأدبه – وإذا بالولد يقبل رجل الأستاذ – وهو يبكي بكاءاً مراً ويقوله : " أبوس رجلك يا أستاذ سمحني المرة الدي " ولم يرحمه الأستاذ فنزل بشوماه أي عصايته علي أم رأسه وعوره بس الحمد لله جت سليمة و معلوش عاهة مستديمة .

وأغرب حكاية قصها علينا – أحد الطلاب لم يعرف إجابة السؤال وبالتالي أدرك – أنه ميت لا محالة – أقصد أنه معاقب لا محالة .. فحاول الهرب من باب الدرس .. ويبدو أنها كانت حصة رياضيات .. فلحقه الأستاذ ليس بنفسه .. ولكن بفرجار المدرس ( البرجل ) ولم لا يعرف شكل هذا الفرجار – أقرب تشبيه – أنه أقرب إلي الرمح .. وزووووووووو – ورشق البرجل في ظهر المؤسوف عليه .. وبرضه جات سليمة والواد حضر في اليوم التالي .. عااااااااااااااااادي جداً ....

نصحية مني ليكواااا .. أوعي تخلي أي مدرس سواء في الدرس أو المدرسة .. يقتل .. إبداع أولادكم .. بخوفهم منه

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

هاتشم ... يرحمك الله

السلام عليكم أيها الشعب .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أردت .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أن أخبركم .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ).. إن العطس مش راضي يوقف .. ( هاتشم )... ( هاتشم ). " واحد من الشعب يقاطع : يعني إنتا جمعنا النهاردة عشان تكلمنا عن العطس " .. إنت هتتظارف يا خفيف .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. " واحد تاني : الرئيس النهاردة ماله كده معطاس " .. شايفك يا اللي بتقول الرئيس معطاس .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. يا أمن .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أيوه يا سعادة الريس .. حطولي الواد ده في أوضة الفران .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. عبال لما أخلص الخطاب .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. التاريخي بتاعي .. أيها الشعب .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أنا عايز أقولكم حاجة مهمة جدا .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. لما واحد يعطس لازم تقول له يرحمك الله .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم - هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم - هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم .


بعد قليل نشرة الأخبار

تحدث الرئيس إلي الشعب بخطاب تاريخي .. أخبرهم في .. ببعض المشاريع (الزراعية – الصناعية – التجارية ) التي تقع تحت بند المشاريع العطسية .. وقد ظهر أثر هذه المشاريع علي فخامة الرئيس .. فما أرسل كل رئساء العالم .. برقيات تهنئة .. بالمولود الجديد .. عفوا بالمشروع الجديد .. وكانت نص هذه الرسائل واحد .. أكنهم غشين من بعض .. عفوا أكنهم عايشين مع بعض .. والنص هو " سيدي الرئيس .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. وألف مبروك وعبال البكاري .. ونجيلكم في الأفراح " .


فيما نددت وشجبت وإستنكرت بعض وكالات المعادية للدولة .. المشروع العطسي .. وقالت " إن هذا المشروع سوف يؤثر علي المناخ الإقتصادي العالمي برمته .. وأن هذا المشروع .. لا يكرس السلام العالمي في المنطقة .. واكدت بعض مصادرنا .. أن هذه البلاد تتأهب عسكريا .. لكي توقف التنمية .. العطسية .. قصدي الإقتصادية .. وقد خرج رئيس البلاد في زيارة لنجع الحمادوه في ألاسكا في زيارة رسمية تستغرق .. 3 سنين .. لتوطيد العلاقات بيننا وبين الشعب الحمداوي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأحد، 9 نوفمبر 2008

يوم جديد سعيد في قسم شرطة مجيد

ذات صباح مشمش .. والدنيا كده بين الحرارة اللي مش بتحرر .. والسقعة اللي لسه مش بتسقع .. المهم .. كنا في بداية الخريف .. أو في نهاية الشتاء .. أقولك سيبك من التوقيت .. ركبت القطار .. مع صديق لي .. وعندما وصلت بالسلامة .. إلي المحطة المبغي الوصول له .. بدل من أنزل من النفق اللي تحت الأرض .. لكي أصل لرصيف الخروج من المحطة .. قررت العبور بين تلابيب قضبان القطارات .. واذا برفيق القطار .. يخبرني أنه رأي بالأمس مخبر يقبض علي مواطن لفعله هذا الفعل الفاضح أمام الجماهير وهو العبور من علي القضبان .. رددت عليه بسرعة .. و هوا أنا بيهمني .. ثم نزلت من القطار وعبرت بسلام .. فنظر لي زميل بعين مستريبة .. منتظراً أن يقفشني أي شخص .. و لما لم يجد أحد .. تبعني وليته ما تبعني .

اتاري في واحد .. متربص بنا .. والظاهر إن المتربص اياه قال في نفسه : عصفورين في المحطة خير من واحد فقط .. و هيله هوب .. " بطايقكوا يا أستاذة " .. قال الرفيق للمتربص " ليه " .. رددت بسرعة : " طلع طلع إنت لسه هتقول ليه " .. ثم أمرنا المتربص إياه بإن نتبعه .. ونفذنا الأمر بحذافيره .. وفي أثناء السير علي نفس دربه .. كان يشير لأناس علي الأرصفة الأخري بأن تتبعه .. لكنهم لم يأبهوااا له ..المهم .. وصلنا لقسم شرطة المحطة بأمان بدون ولا قلم ولا شلوت .. ولا أريد أن أصف لكم مدي فرحتي بهذا اليوم .. أخيرا والحمد لله ربنا استجاب دعايا و هاخش أخيرا القسم .. يا حلاوة يا ولاد .. وإذا بفرحة غامرة تخرج من عيني .. وزميلي ظاهر عليه الريبة الشديدة و التوجس والحيرة والقلق .

واذا بالمتربص يختلف مع أمين الشرطة اللي هيحرر لنا محضر .. ليه مش عارف .. ده يقوله " أنا جايبلك امبارح 21 نفر .. والتاني يقوله لا 15 بس " .. وما إن هدأ الجو .. حتى بدأ تحرير محضرين علي (ما قسم) يعني علي الماشي أو طياري .. كان هوا فيها السائل والمجيب .. يسألني : ما هي أقوالك .. فيرد علي نفسه : أنا غلطان ومكنتش أعرف إن ده غلط .. ثم يسأل هل لديك أقوالك أخري .. ثم يجيب : لا .. بس أنا مكنتش أعرف إن ده غلط .. وأقفل المحضر علي ذلك في تمام العاشرة بتاريخ .......... ، ثم كتب للرفيق نفس ما كتب لي إلا أنه غير معاد المحضر إلي التاسعة بنفس التاريخ .

قمت عامل فيها جميس بوند .. وطالبته بلهجة شبه آمره .. " أنا عايز اشوف المأمور دلوقت " .. و اذا به يستجيب لطلبي .. و سألني قبلها .. ليه .. قلت له : اللبشمهندس اللي مسكنا ساب ناس تانين يمشوا .. و دخلت للمأمور.. ويا ليتني ما دخلت .. رأيته رجل قصير القامة .. مكرش .. و قاعد في كرسي ضخم .. المنظر جد مرعب .. أول ما دخلت وشوفته .. قلت يا الله بينا نروح .. ثم استجمعت رابطة جأشي بعد أن سأل : فيه ايه .. وأخبرته باللي حصل و إن القانون يا يطبق علي الجميع يا إما ما يطبقش .. قالي بصوت عالي : إنت غلطان ولا مش غلطان " .. رديت : " غلطان يا باشا " .. بيني وبنكم أن خفت للضرب يدور فينا ترحيب .. رد : " ملكش دعوة بالتانين " .. وبما إني كنت سايب دقني وقتها .. قالي : " أنت من بتوع الأزهر ولا العيال بتوع السوست " .. رديت بسرعة : من بتوع السوست يا باشا " .

وخرجت بجلدي وروحي وجميع أعضاء سالمة مُسلمة .. دون أن أمس وأنا سعيد .. بأني حاولت أطالب بحقي .. يا الكل يا بلاش .. ثم عرفت أنه بتوع السوست دي شتيمه .. أو تورية لكلمة قبحية .. بس خفت أن اكمل مسيرة المطالبة بالحق .. وكفاية لحد كده .. وتذكرت كلمة خنيعة وقتها من فيلم لا أذكره الآن بتقول : " لازم نطاطي نطاطي نطاطي .. علشان ما نعلي ونعلي ونعلي " .

نصيحة اخيرة : " أوعوا تسيبوا حقوكوااااا .. لحسن هيتعيشوا .. ندمانين طول حياتكواااااااا "

المطالب بحقه بسام بو سيف رئيس الجمهورية الجاي ... بيب بيب بسام .. بيب بيب بسام .. تتتت تيت بسام

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

وفرحتاه بالحمام

الطعام ما أحلاه وما أطعمه .. يا فرحتاه بالمحمر والمشمر .. ويا سلام لو كان حمام بقي .. يا خبر .. وكنت أعتقد لوقت قريب .. أن من يترك عظمة واحدة في حمامة كان يأكلها .. ليس برجل .. ثم عرفت إن ده طفاسة .. ولكن لم أستطع أن أقلع عن عادتي في الأكل .. ولم تستطع حمامة والحمد لله أن تفلت من تحت أسناني سواء لحمها أو عضامها .. وأجد جماعة من جحافل الجمهور الموجود أمامي تسأل .. ومال الطعام ومال الرياسة ؟ ودول لا يفقهوا شيء فالطعام جزء لا يتجزء من القرار السياسي وربما خريطة العالم تتغير بسبب أكلة .. أه والله أكلة .

وسوف أوريد لكم مثال .. قد طرأ علي مسامعي .. فقد سمعت أن " ديليسبس " صاحب فكرة مشروع قناة السويس .. استطاع أن يعتمد أوراق القناة من الخديوي " محمد سعيد " بأكله .. أيوه أكله .. وكانت الأكلة دي " مكرونة اسبكتي " يعني مكرونة شعرية .. وكانت لا زالت أكلة جديدة مستحدثة من فرنسا .. ومضي الخديوي سعيد علي حفر القناة وهو في قمة الفرح بالأكلة الجديدة – وكلمة واحدة أقدر اقولها للخديوي سعيد " يا حلاوة شمسنا – وخفة دم أهلنا " .

و الظاهر من الواقع المسيطر علي – أنني رحمني الله – محبا للطعام ، مشتهياً للأكل ، مقبلا عليه غير مدبر منه – أصول وأجول علي منضدة الطعام – تري يدي تمتد إلي جميعه لا تفرق بين لحم و خضار – أجاهد بصعوبة طبق البامية .. وتزغلل عيني بمجرد الوقوع علي طبق ملوخية .. وأري أن هذا من البلاء – فاللهم أعني عليه – و قد عرف كثير ممن حولي أن الطعام هو نقطة ضعفي – فإذا أرادت أمي أن توقظني تخبرني ب " أنها عينا لي طبق حلو من اللي قلبك يحبه " – وذات مرة نمت في محاضرة ما .. فأرد زميلي أن يوقظني ويفيقني .. فأخرج من جيبه قطعة من الكيك فلم أرحمها – وبالصدفة – فلت مني الكيس التي كانت تتغلف به ... ومن مصائب هذا الزمان الطعام .. فكثير من الرجال يرون النساء هم أس الإغراء .. إما أنا فأعتقد أنها " الأكلة الحلوة " – بس طبعا لا يقدر النص الوحش اللي هما احنا الرجال – التخلي – عن النصف الحلو اللي هن النساء .. وأهوا كله أكل .

في رأي الشخصي أن ( الطعام عادة – والطعام عبادة – والطعام وسيلة – والطعام غاية – والطعام فلسفة – والطعام طريقة للحياة ) – وكما قال أستاذنا محمود السعدني علي لسان الناس : هناك صنفان من الناس أناس تحيا لتأكل ؟ وأناس تأكل لتحيا ؟

وأجاوب وأقولك أنا من الصنف الأول .. إنت بقي من الصنف نهوووووووووووووه .

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

إما تكون إمعة أو لا تكون

تمجلست مع صديقا لأبي حتي يفرغ أبي من عمله .. فجلست جلوس المضطر .. الذي يحار سؤالاً وجواباً .. أحاول أن أسامره في شتي الموضوعات .. ولكي أقص عليكم قصتي بالتمام والكمال .. حتى لا يختلط لديكم " الحابل بالنابل " – لا إعرف مصدر هذه الكلمة حتى هذه الهنيهة – رن جرس الباب – فتحت الباب – سلمت علي صديق أبي – أدخلته – أجلسته وجلست معه – ذهبت لأوقظ أبي من عز ثباته ( طبعا أنا عارف اللي هوا بيشتمني فسره ويقول : أه يابن ....... " عشان أن صحيته ) .

ذهبت لأجالس الضيف العزيز – بادرني بسؤال " وإيه اخبار المذاكرة " – قلت في عقل بالي : "كم أكره هذا السؤال اللعين " – يا ناس أفرغتم من أعمالكم حتى تنظروا لأعمال غيركم ( أنا بكلم نفسي ) – رددت بسرعة : " الحمد لله أهي ماشية يا عمو " – الحمد لله حضر أبي في الوقت المناسب – وبعد بث كل منهم للأخر لواعج الفراق وأنه للأخر مشتاق – خفت أن أجبر في الدخول في هذه المشادة الحضنية والقبلية ( فعل حضن و باس – عفوا - قصدي قبل " – وقلت مسرعا : " طب أستأذ بقي عشان أسيبكم لوحدكم " – وقفز الرعب إلي قلبي وقلت في نفسي " ده نصيبة لو قالي أستني بس الحمد لله ربنا ( طلع نأبي علي شونة ) ولغير المتحدثين باللغة التي بين القوسين – قالي عمو – ماشي يا حبيبي مع السلامة .

وفي اثناء تأدية الواجبات الرسمية للزيارة الكريمة من شاي و عشاء وفاكهة – كم أكره هذه الرسميات – والله ليس بخلاً – ولكن من اللي هيفضل يروح ويجي مهو العبد لله اللي هيقاله روح – تعالي – روح – تعالي – تعالي – روح .

فإذا بمنادي ينادي : " يا حج أحمد فيه شوية شغل " – طبعا – أبويا عايز يكت – قالي : " أقعد مع عمك الحاج لحد لما اجي " – طبعا وأنا بقول في بالي " ده إن كنت بتفكر في الرجوع يا حاج وأنا عارف إنك دبستني – ماشي – يوم لك ويوم عليك – وإن غدا لناظره لقريب قوي – " .

لم أستفد من الحوار مع الضيف إلا بحديث ذكره لرسول الله صلي الله عليه وسلم " حين قال: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا " – ولما انتهي الضيف من زيارته المجزي عنها والمشكور عليها – ظلت أطلال هذا الحديث تطن في أم رأسي .

سبحان الله : إن الإسلام حث علي التفرد في الشخصية من غير إتباع لهوي أو مصلحة ، و الحكاية مش ماشية كده " بركة يا جامع " – والأمور مش سايحة علي بعضها – والواحد يلاقي خناقة يخش – تتقلب الخناقة لفرح يبقي هوا أبو العريس – لا – ده لازم نفكر في كل حاجة نعملها – ومنبقاش في زي الأطرش في الزفة – و تتابعت خواطري حتى تذكرت كلمة للسيد أحمد الشقيري في برنامج " خواطر شاب " أن الله عندما ذكر "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم " ( سورة الرعد ) ولم يقل الله – حتى يغيروا ما بأعدائهم – في نهاية هذه الأرجوزة الطويلة - ليا طلبين أيها القاري – وده طلب فِرْده بقي ده أمر – أن تغير ما بنفسك ولا تتبع الأخرين بأخطائهم فتضل بأهوائهم .

السبت، 11 أكتوبر 2008

خطوة لتصحيح المسار

أحد الأسباب المتبدية أمام أم عيني في تأخيرنا في كل شيء .. أننا صنعنا مثل ما صنع صاحبنا .. ولمن لا يعرف صاحبنا .. إنه شخصية كسولة .. بالإضافة أنه دائما يسير علي درب الأمل الغير موصول بالعمل .. صاحبنا هذا يريد أن يصبح مليونير حتة واحدة .

ومن أجل تحقيق حلمه السهل .. كلما رأي مسابقة يناصيب ( يا هوا يصيب ) لم يكذب منطق وإنطلق مناديا أنه هذه المرة سيربح بالتأكيد .. وفي كل مرة لا تسلم الجرة ..فيكع دم قلبه .. فسيخسر ويبوء بالحزن .. فإذا ما خرج من حزنه علي ما خسره من مال .. ظهرت مسابقة أخري .. ويشترك في أخري ..فلا يلبس إلا أن يخسر .. فيعاوده الحزن .. وهكذا دواليك أي ( علي طول كده ) .

فلما يأس من يربح في الحظ .. إتجه صاحبنا لإتجاه جديد .. وإنه ( إن شاء الله إن شاء الله إن شاء الله ) هيلاقي 1000 جنيه علي الطريق أثناء سيره .. إيابا وذهابا .. المهم عمك الحاج أخذ يسير ببطي شديد كلما خرج إلا الطريق ناظراً أسفل قدميه .. لعلي وعسي يلاقي ال 1000 جنيه .. ولما يأس قلل الأمل شويه وبقوا 100 جنيه .. ولما يأس قلل الأمل شويه وبقوا 10 جنيه .. ولما يأس قلل الأمل شوية وبقوا جنيه واحد فقط لاغير .

وإذا بالقدر يضرب بابه لأول مره في حياته .. ويلاقي الجنيه علي الأرض .. ومن فرحته العارمة بالجنيه اللي لقاءه .. جتله سكته قلبيه مات .. وخذ إستمارة واحد من الدنيا .. وشيع .. وتوته توته خلصت الحدوته .

والشاطر يقولي أحنا إستفدنا إيه ؟!!!

محدش هيقول ولا إيه خلاص أقول أنا : أول حاجة صاحبنا غلط فيها إنه خلط بين شيئين " الحلم و الهدف " وبين " سراب الأماني والأوهام " - ثاني حاجة صاحبنا لما يأس نظر إلي الأرض بدل من أنا ينظر إلي السماء - ثالثا مشي ببطيء فلم يستطيع أن يغير وجهته لأن الوقت سرقه - رابعا وأخيرا بدأ يتنازل عن أوهامه (وعشان ميزعلش في تربته نقول أحلامه) واحدة واحدة ودي لوحدها سبب كافي للموت .

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

وزارة الأفكار

قرار واحد من رئيس الجمهورية – اللي هو انا – " قول إن شاء الله " ، بعمل وزارة للأفكار وتنقيحها وتهذيبها ، واقر بذلك وأنا أمام شاشة الكمبيوتر ال 20 بوصة – اللهم لا حسد – فالأفكار هي المحرك الرئيسي لسيارة الحياة ، فهناك اناس تحيا لفكرة ، و أناس تحيا بفكرة ، و أناس تحيا لتحقيق فكرة ( أعرب كلمة فكرة في الثلاث جمل السابقة ) .


ويبدو بدون زعل يعني ، إن مخ الشعب عايز صنفرة حداد ، عشان نشيل الجلخ اللي عليه ( جلخ َ، يجلخُ ، خلخاً ) – انا قلت بدون زعل – لازم نواجه الحقايق ، لابد لنا أن نحيا بأفكارنا ، لابد لنا أن نحرك الماء الراكد في عقولنا ، ربما يتذكرنا التاريخ بحاجة غير السك علي قفانا – وبدل ما التاريخ يهدي للشعوب العربية أغنية " أه يا قفي " ، يقول علينا : " والله الناس رغم رزلتهم وغلستهم وتلمتهم ، إلا أنهم كانوا أصحاب فكرة " .

وزارة الأفكار دي طبعا هتكون وزارة متخصصة ( أي واحد يفكر أنه هينزل قدامي للرياسة هيتنسف ) – متخدوش في بالكم اللي بين القوسين دي فكرة جات في دماغي علي الطياري كده – وزارة متخصصة في تعديل الأفكار ، في تطوير الأفكار ، في صناعة الأفكار .

وزي ما قال واحد من الحكما مش عارف هو مين " أنا أفكر إذا أنا موجود " أنا بقي هعمل زي الشريك المخالف " أنا موجود إذا أنا بفكر علي طول " ، موضوع الأفكار ده موضوع كبير ، موضوع خطير ، لازم كلنا نهتم وإن شاء الله هتكون الوزارة شعارها " فكرة زغنطوطة هتكون معانا فكرة كبيرة خالص – معنا – تسطيع أن تفكر بلا قيود " .

كل بيسأل طبعا يا فخامة سعادة جناب حضرة المبجل رئيس دولة جمهورية مصر العربية اللي جاي إن شاء الله : هي الوزارة اسمها هيكون أيه ؟ وأقوله بعد السلامات والتحيات والقبلات الحارات " مكتبة الأسرة " – قصدي – وزارة الأفكار ، و أشوفكم في أمن الدولة ، وسمعني سلام " أودعك " مع دخلة " يا عيني يا عيني يا عيني علي الوالا " .

الأحد، 14 سبتمبر 2008

الأم مدرسة .. قفلت من زمان

أردت أن اخط كلمات دفاعا عن المرأة والذين يهاجموها  فوجدت القلم يخط وحده هذه السطور والله علي ما أقول شهيد ، وإن كنت هاجتمها فهذا من أجل ما أكنه لها من إحترام .. وكل ما أريد لها هي أن تقدم و تطور ... لأنها الأم والأخت والزوجة ، فلما أردت أن يخط لها قلمي بعض الكلمات لدعمها ، بدأ يخط القلم خطة للهجوم ، فتبا له من قلم سيتسبب في قتلي يوما ما ، وأرجو أن تمص الكلمات السابقة ما سيأتي من كلمات لاحقة .

 

اللي ما يجيش بالسكينة .. يجي بالساطور .

الرجل .. الآن .. من إستطاع أن يكمل مع زواجه دون أن تخلعه .

أتدرون لما يموت الرجل في سن مبكر ، لأنه كان صادقا مع زوجته .

أثنان لن تستطيع أن ترضيهما أبدا : أمك ومراتك .. لأن الطبع يغلب التطبع .

شي واحد يخبرك الصدق في هذه الحياة ..لا ليست زوجتك .. إنما هي  المرايا .

السكر والنساء كلهما يشبه الأخر .. ففي البداية تسعد بهم .. وفي النهاية تموت بسببهم .

الحياة .. ستخبرك كل يوم كم هي جميلة .. ولكنك في يوم ما ستكتشف كم كنت مخطئاً ؟

إذا أراد الرجل أن يقنع حمار سيقنعه برأيه .. أما إذا أراد أن يقنع زوجته .. سيقتنع هو برأيها .

سألت صديقي : أتعرف كتاب يسمي القاتل الصامت ؟ لا .. ولكني أعتقد أنه يتحدث عن النساء .

إذا قتل رجل إمرأة فالأداة واحدة ( سكين ) .. وإذا قتلت المرأة الرجل فالأداة ستظل غير مبهمة دوماً .

يعرف الرجل بكذبه عندما ينظر إلي اليسار بعينه ( إسلوب واحد ) .. إلي الآن لم يتم إكتشاف الإسلوب الذي تكذب بيه المرأة ... إبحث معنا من فضلك .

قرأت عنوان كتاب " الرجل لعبة الشيطان و الشيطان لعبة المرأة " فأرت أن أعدل العنوان المغلوط فكتبت علي الكتاب " الشيطان والرجل كلهما لعبة المرأة " .

ربما يترك الرجل زوجته من أجل إمرأة جميلة جداً .. إما المرأة ربما تترك زوجها  من أجل حمار .

الرجل يتطلع علي مشاكل الناس إتباعا للمثل القائم " اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته " إما المرأة تطلع علي مشاكل الناس إتباعا " أيه البلوي اللي هتعملها فيه المرة الجاية " .

ما الفرق بين الرجل والحمار ؟ كلاهما يعمل وياخد علي قفاه .

ما الفرق بين الرجل والحمار ؟ الأول سيظل كذلك دوما مالم يعرف إمرأة .. والثاني  كان رجلا و لكنه " يا حصرة عليه " عرف وحدة ست .

ما الفرق بين الحمار والرجل ؟  الأول ياخد علي قفاه و يحرن .. والثاني ياخد علي قفاه وميقولش لأ .

لو كان الشاي مؤنثا ما شربته قط ( علي رغمي حبي الشديد له ) .

ما الفرق بين المرأة العربية والمرأة من أي حته تانية ؟ الأولي تصنع ما تراه مناسبا والثانية تري المناسب وتعمله .

وراء كل رجل عظيم .. إمرأة  ممشياه علي عجين ما يلخبطوش .

ما الرابط بين الفقر والرجل ؟ الإجابة : الفرق لا يعرف طريقه للرجل مالم يعرف الرجل إمرأة .


سبب  كتابة هذا المقال : كنت بتفرج علي برنامج وإذا بالمذيع يوضح الفرق بين المرأة العربية والغربية في التفكير فسأل كل منهما : ما هي الكتب التي يقرأها إبنك ؟ فقالت الغربية " هاري بوتر ، سنو-وايت ، الإنجيل " أما العربية فقال " يا أستاذ يقرا إيه دي الحياة خير معلم " فجعلني هذا أستاء وأغضب فأرجو ألا يلومني أحد ،  وأتمني للمرأة أن تعود لريادتها كما كانت في بداية صدر الإسلام .

 

 

السبت، 13 سبتمبر 2008

هكذا تسير حياتي

استيقظ  صباحا .. أشرب كوب الشاي .. آكل .. أستحم .. أترجل إلي الموقف ..أركب السيارة ..  أذهب للكلية .. أحضر محاضرة ربما تكون مملة .. أخذ فترة راحة .. أدخل المحاضرة التالية .. أخرج منها .. أترجل إلي الموقف .. أركب السيارة .. آكل .. أشرب كوب الشاي .. أستحم .. أفتح الحاسوب .. أغلق الحاسوب .. أنام .

وفي اليوم التالي .. أستيقظ صباحا .. أشرب كوب الشاي .. آكل .. أستحم .. أترجل إلي الموقف ..أركب السيارة ..  أذهب للكلية .. أحضر محاضرة ربما تكون مملة .. أخذ فترة راحة .. أدخل المحاضرة التالية .. أخرج منها .. أترجل إلي الموقف .. أركب السيارة .. آكل .. أشرب كوب الشاي .. أستحم .. أفتح الحاسوب .. أغلق الحاسوب .. أنام .

 هكذا تسير حياتي ... لا تتوقف ... ولكن تتكرر

 

الخميس، 4 سبتمبر 2008

سيبوني أنام شوية

بينما أنا جالس في غرفتي وحيدا شريدا بعيداً عن عالم ملئ بالعجائب والغرائب ، عن دنيا أحيانا غرتني وأحيانا غررت بها ، عن كون ربما ضحك علي ونادراً ما ضحكت منه ، اذا بالهواجس والأفكار وبنيات العقل من أمور تطرق باب ذهني طرقا لا يجعلني أنشد الراحة ولا أخلد إلي السكون .

فإذا بشيطان عقل يشطح بي إلي أعلي درجات الهلوسة لكثير من الناس ، ولكنه أعلي درجات أحلامي في الحياة ، وهي أنني أخيراً مسكت الرياسة ، وأدرت دفة البلاد بإحكام وبراعة ليس لها نظير ، نشرت العدل ووزعت الخيرات التي وهبها الله لبلدنا علي العباد ، ثم خفت علي نفسي من النار ، وقلت طب أفرض ياض ياريس أنت غلطت ولا حاجة هتشيل الذنب لوحدك ، والله لا يحدث هذا أبداً ، فصنعت ما صنع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، فقربت علماء الدين ، وأضفت لهم علماء الدنيا ، حتي ينصحوني ويكون لي عونا ومشورة ، ثم طفقت أطلب الأخوة حكام المسلمين إلي أن نوحد الصفوف ، ونكون كالبنيان و مش عايز أبقي الريس عليهم ، كل هدفي الوحدة ووجدت أذناً صاغية لي ، وأخري جعلت العجين لها أساساً .

فقت من الحلم أو الكبوس علي حد بينادي عليا ، فإذا بي ممد في السرير ، والحاجة أمي بتقولي : " ياواد يا بسام أصحي عشان تروح الكلية " – وأنا أرد عليها الرد الطبيعي للشعوب النايمة " سيبني أنام شوية يا ماما ينوبك ثواب " – قالت : " والله لقول لبوك لو مصحتش " – رديت بمنتهي البراءة : " قولي له هو أنا هخاف " .

" يا بسام أصحي " ده صوت أبويا – قلت بنفس البراءة اللي في الجملة اللي فاتت " ما أنا صاحي يابابا " – أوعي حد يفكر إني خفت لالالالالالالالالالالالا.

الأربعاء، 23 يوليو 2008

الأمة الحنجورية

يبدو أن مؤذني السياسة في بلدنا الحبيب أصبحت أبواقهم صدئة يصدر عنها صخب ، لا هو يسمو إلي الموسيقي ولا هو يدنو إلا النشاذ ، فكلما دخلت مؤسسة وجدت مديرها تحول من رجل إداري ، إلي خطيب منبري و رجل بلاغي وعلي رأي سيدي " محمود السعدني " أننا نحن الأمة الحنجورية ، فتجده سيادته يعدد إنجازات المصلحة التي لم تخلق إلا في عهد جنابه ولكي يأكد ويبرهن ويثبت ما هو مطلوب إثباته يجيب في سيرة المدير اللي قبله و أن المصلحة كانت هضيع في شربة ميه بسبب الباشا المدير السابق ، لولا أن الله أرسلني ( أي المدير الحالي ) لأكون رحمة للمصلحة ، ولربما تجدد سيادته يردد آيات من الذكر فيقول مستنكراً " أنه بسبب المدير السابق " ظهر الفساد في البر والبحر " .

فأردت أنا ( أي سيادة الريس القادم ) ولست المدير في السطر السابق للكلام ، الماسك للمصلحة حاليا أن أجرب حنجرتي الكريمة " فقفشت " بيدي علي القلم و جئت بالورقة ساحباً إياها ( كما تسحل الشرطة الشعب ) قصدي ( كما تسحب الشرطة المجرمين ) وكتبت الخطاب التاريخي الآتي وألقيته في الزبالة ( ييييييه قصدي علي الشعب ) سوري:

" أيها الناس إسمعوا وعوا ، أنه ربما ، وربما لا ، حيث أن وأخواتها خاصمت كان و أخواتها ، فلابد علينا ألا نري الأشياء بالمكبر ، فمالنا ومال الميكروسكوب ، لقد ظهرت أعمالهم وظهر ما يبطنون لنا ، فعدوكم عدونا ، فنحن له بالمرصاد ، أيها الناس في أرجاء المكان ، لما التهويل من الحوادث ، ربما خرج قطار عن القضيب ، وهذا ليس عيبا فنيا ، إنما هو قضاء وقدر ، أفلا ترضون به ، فويل لمن لم يرضي ، أيها الناس لما أنتم ساخطون علي واحد هرب ب 20 مليار جنية فهذا قدرنا أفلا ترضون به ، أيها الناس لما انتم ساخطون من أن الشوارع مليانه زبالة والمواصلات زاحمة والحرامية ملت البلد فهذا قدركم أفلا ترضون به .

أيها الناس الحق أقوله لكم ، أن من لم يعلم الحق ، لن يراه أبدا ، فحتي تدركوا حقيقة الحق ، لابد أن أريكم أنا الباطل ، نعم الباطل وحتي تعرفوه لابد مشاهدة فيلم " جواز عتريس من فؤادة باطل .. باطل .. باطل " أرايتم كيف تكررت كلمة باطل مرات عديدة .. ولكي أخبركم بالحق فالعيب ليس فينا ولا فيكم ولا الحرامية إنما العيب في ملة السراير اللي إحنا بنام عليها ، والسلام عليكم أيها الشعب " .

الجمهور يصفق تصفيق حار جدا للرئيس

الخميس، 17 يوليو 2008

حاجة تخنق يا راجل

أكثر ما يضايقني في ركوب الميكروباص حاجتين السواق الخنيق والشاب الرزل ، أه والصنفين دول بتلاقيهم يَاما – اشلبدي – يعني كتير بالهبل ، ويا ويلك بقي لو اجتمعوا الإثنين مع بعض – لازم تقرأ آيه الكرسي – واحد من الشعب يقولي : يا ريس إنت مالك ومال السواقين ؟ .

أأله : يابني علي الرغم من تعطشي للديموقراطية المقيدة وليست الحرة وإنبثاقا من معاييرها التي تتسم بالحيلولة دون إضطهاد الناس – لكن الأشكال دي لأبد من إستخدام الدكتاتورية الحرة معاهم – طبعا مش كل السواقين – فالغالب علي تلك العينة من البشر الفظاظة في الأسلوب والتعطش للخناق و الإنسياق وراء الشتائم كما تنساق الغنم وراء البرسيم الصابح .

فإذا جئت تحدثه بالحسني أن يطفيء السيجارة – صب عليك من ما تشتهي نفسه صراخ – كأن اللي تعمله فيه المدام في البيت – يطلعه المعلم علي رأس الركاب .

وربما وجدت في السيارة أحد اقرباءه من محبي البلضمة اللي هو بقي الشاب الرزل – فيُرَكِبُ مكان الثــٌلاثْ ( رباعي وخماسي وسداس ) – اتباعاً للمثل الشعبي " العدد في الليمون " – وتزهداً بقول الشاعر " رب واحد أثنين ثلاثة في العربية *** ويا سلام لو بقوا خمسة وسته وسبعة " ، الآن حصحص الحق وأدركتم لما اضطهد السائقين لسوء معاملة العميل ، فهو لا يتعامل مع الناس كأنهم بني أدمين ، بل يتعامل معهم كأنهم شكاير ليمون ، وإن أنصفت لقلت " زكايب بطاطس " .

لذا إنصافاً للبشرية من أمثال هؤلاء , الثورة عليهم والمطالبة بإن مفيش سجاير في العربية ، وإن الكاسيت يكون بسماعة هدفون " يعني لواحده بس " ونستعطف جنابه في الكرسي الواحد يقعد ( بتشديد القاف ) واحد بس مش لازم يعني " خمسة " وفي النهاية ما ضاع حق وراءه مطالب – وهييييييييييه - في النهاية اقول كلمة للسواقين وبرضة للناس أجعلين إلي كل من تسول له نفسه ويمليه عليه رغبته في التحكم والتملك في خلق الله - علي الله ألاقي عربية طلعة فيها أربعات أو واحد بيشرب سجاير - اما الأولي فعقوبتها سحب العربية والثانية فخليها مفجأة - وهييييييه مرة تانية .

السبت، 12 يوليو 2008

ما اروع الأحلام

أستيقيظ و أنام علي حلمي .. أن أصبح يوما ما رئيسا لمصر .. أحلم أن أكون علامة فارقة في تاريخ الأمة .. أحلم أنني أستطيع أن أغير العالم .. أحلم بالعدل ينفذ إلي كل مكان .. لا يقف أمامه أي شيء علي الإطلاق .. أحلم أن اصبح أقوي رجل في العالم فأنصر المظلوم بالقوة المصحوبة بالعطف .. أحلم أن أصبح أذكي رجل في العالم فأخذ بيد الظالم ليرد حقوق الأخرين بالعدل المصحوب بالحزم .. أحلم أن أكون سادس الخلفاء الراشدين .. أحلم أن يكون حب الله مصدر قوتي .. وشريعته مصدر سلطتي .. وتوفيقه مصدر حكمتي .. أحلم أن أظل في حلمي إلي الأبد لأني أحقق في حلمي كل ما أتمناه دون عقبة تقف أمامي .. أحلم أن أستيقظ من حلمي لأحقق كل ما حلمت به لأن الأحلام فقط لن تحقق ما أريده.. ربما تخطئ بعض أحلامي ولكني سأحاول أن أبنيها علي أرض الواقع بعد أن كانت مرسومة في أرض الأحلام .. ربما أموت فيبقي حلمي وربما أحيا فأركب حلمي لأسير به علي درب الحياة التي تكاد أن يكون فيها الحلم مستحيلا .. ربما تكون الأحلام صعبة ولكنها أيضا ليست مستحيلة .. سأحقق كل ما أتمناه بإذن الله .

 

الاثنين، 30 يونيو 2008

الحمامات المنتجة

السلام عليكم أيها الشعب .. اليوم .. أخاطب كل فئات الشعب من متزوجين ومتزوجات ومترملين ومترملات و مطلقين ومطلقات والعاملين والعاملات والعاطلين والعاطلات الاحياء منهم جميعا والأموات .

موضوعنا اليوم في غاية الأهمية وهو يتحدث عن الشعب من حيث الناحية الإبتكارية .. والسبب حتي لا يحدث عندكم أي عجب .. هو قدرة الشعب في التكيف .. فهو الشعب الوحيد ( اللي ترميه في أي حته ويعرف يتكيف مع الظروف المحيطة ) فيا أبنائي لقد رأت عيني اليوم منظراً لن يأتي أبداً علي خاطراً .

خير اللهم أجعله خير .. كنت مسافر ومهاجراً برة دولتي ( اللي هي غرفتي في بيت أبي ) إلي بلاد العجائب ( اللي هي راس البر ) كنت رايح أصيف وأثناء خروجي من بحر بلاد العجائب إلي حمام نفس البلد .. وكان الحمام من أمامي والبحر من خلفي .. معطياً للبحر ظهري .. والمياه تتساقط من علي جسدي .. ( هي فيه مشكلة أنه فيه كرش ) لذا إرتديت ( التيش رت الكت ) وأنا أجاهد الرمل السخن اللي بيلسع من أجل الذهاب مع صديق للحمام ( ويا ريت محدش يفهم حاجة غلط ) ده الراجل بس كان عايز .. يغير هدومه بس بيتكسف يقلع قدام الناس ( مش عارف ليه !!! ) .

فاذا بعيني تري جحافل من الناس تدخل الحمام وواحد قاعد علي كرسي حاطط رجل علي رجل وكل واحد يخش يديله جنيه .. فإذا بأحد المعارضين لدفع الجنية يشتكي بصوت ليس بعالي مهددا وحالفا ومترجيا الولد بعدم دفع الجنية فسأله الرجل : يا كابتن ده أنا السنة اللي فاتت كنت بدفع ربع جنية دلوقت تيجي تقولي جنية .. قام الولد رادد : يا أستاذ هات لي مصحف وأنا أحلفلك بره إني مأجر الحمام ده ب 4000 جنيه ( طبعا أنا فهمت بذكائي الغير محدود إنه مش عايز يحلف في الحمام مع إن مفيش حلفان إلا بالله ) فلم يجادله أكثر من ذلك لأن للمعدة أحكام .. وقدام المصران الغليظ حكم انتهي .. خرجت و في دماغي مشروع واحد مستقبلي ويكسب بالهبل إني أعمل أنا كمان .... الحمامات المنتجة !!

عرفتم ليه شعبنا عايش لحد دلوقتي 

الجمعة، 13 يونيو 2008

ابتسم أيها الشعب

أحيانا الواحد بيتحط في مواقف محرجة ، ولما تقعد لوحدك كده وتفتكرها بعدين تلاقي نفسك بتضحك من قلبك ، ويبدو إن طول عمر العبدلله المواقف بتبقي زياده شويه معايا ، فحبيت أخفف من توتر شعبي الحبيب علي قلبي و القريب من نفسي ، والأغلي من أولادي اللي لسه ما جبتهمش للدنيا ، هو برضه أنا ليا غيره .

المهم مره كنت ماشي قاعد أسبح ، والحالة الروحانية عاليه شويه ، وهايم وملعلع في التسبيح " سبحان الله والحمد لله والله أكبر "، وبالتعود طول ما انا ماشي - كل اللي قابله اقوله السلام عليكم - ويبدو إنك كنت بقول بصوت واطي فبعض الناس مكنش بيرد السلام وده غريب في قريتي ، المهم واحد صاحبي نبهني لصوتي الواطي - قلت بس أنا اللي أأبله دلوقت أقوله السلام عليكم بصوت عالي - وقفت قدام الناس وقلت بصوت جهور ولا صوت بن عباس " الله اكبر " بدل من " السلام عليكم " الناس قعدت تبص لي قوي ، وانا وشي ضرب لون احمر مع إنه قليل عندي ، وخدت ديلي في سناني و يا فكيك علي البيت علي طول .

مرة تانية كنت بكتب في استمارات الثانوية العامة اللي بنعملها في تانية ثانوي دي ، المهم المدرس اللي دخل علينا كان بعيد عنك جهول وغليظ ويبدو إنه ميعرفش طريق لمعني كلمة الرحمة ، سواء كان معني لغوي أو تطبيقي ، المهم قال لنا " اللي هيغلط في الإستمارة في كلمة هيدفع جنيه " قلت في عقل بالي " يا استاذي العزيز عض قلبي ولا تعض رغيفي " ، لقيت واد رفع ايده للاستاذ وبيقوله " انا غلطت في كتابة كلمة يا .... ، لسه الواد ماكملش كلامه لقيت المدرس كانت ايده بعلو السقف وهبد الواد حتة قلم مشفتش زيه قبل كده ولا حتي في الأفلام الهندي ، أنا شفت المنظر قلت " بس دلوقت لو غلطت هتبدهل ولا بهدلت المصري في قسم الشرطة ، أما لو نقلت من اللي جنبي مش هغلط .

اللي جنبي كتب الإسم : احمد طه أبو شحاته ، قمت كاتب الإسم : أحمد طه أبو شحاته .

كتب تاريخ الميلاد : 25/3/88 ، قمت كاتب زيه بالضبط ، ثم اكتشفت بالصدفة البحته إن اسمي : أحمد أحمد أبو سيف مش أحمد طه ، وبتطبيق نظرية النسبية لقيت إن تاريخ ميلادي 11/5/88 ، ويبدو من الخوف محبتش أغلط فنيلت الدنيا ، قعدت أحسب في الغلطات لقيت نفسي هتكلف " بما لا طاقة لي بها " وعدفع ولا 20 جنيه وإن الضرب هيشتغل فيا للصبح " لحد لما يبان ليا صحاب " ، قعدت أدعي الله أن يجعل المدرس من الذين من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فلا يري ما صنعت يدي ، طبعا لا قلت للمدرس إني غلط ولا حاجة وشطبت علي اللي أنا عملته بسرعة و لما خلصنا تقريبا حطيت استمارتي وسط استمارات زميلي في الفصل و " سكتم بكتم " " ولا من شاف ولا من دري " .

الحكاية الثالثة ولا بلاشي كفاية كده عشان شكلي طولت عليكم حبيتين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شعبنا الطيب ( اللي مش هيضحك سنة حبس مع الأشغال الشأه المؤبدة أنا بقول اهه )

السبت، 7 يونيو 2008

الله يرحم !!!

الرئيس ده زي أي إنسان بيعمل الصح والغلط والخير والشر بس أيهم غلب عليه ظهر هذا الجانب الأكثر جليً ووضوحا والأكثر صبغة علي سيادة الريس ( اللي هو أنا إن شاء الله مستقبلا ) ، نأخذ مثل كده سيدنا عمر بن الخطاب من شدة عدله ركنوا الناس كلهم إلي عدل سيدي عمر وتركوا باقي صفاته الإنسانية فالعدل دائما ما يقرن بالخليفة عمر بن الخطاب ، فإذا ذكر العدل ذكر عمر وإذا ذكر عمر ذكر العدل ، وسيدنا أبوبكر ضرب به المثل في التعقل والرزانة الشديدة، وسيدنا عثمان يضرب بيه في الحياء ، وسيدنا علي تضرب بيه في الحكمة .

مثل تاني علي نزاهة السلاطين السلطان صلاح الدين الأيوبي لما مات فتحوا خرنته لقوا فيها بالصلاة علي النبي 1 جرام دهب يعني أيامهم يساوي 1 دينار و 36 درهم بما يساوي دلوقت حوالي 130 ل 140 جنيه مصري لا غير وإن شئت قل " 135 جنيه فقط " مع وضع عُشْرُمٍيتْ ألف خط تحت كلمة فقط ، و عشان نقايمها صح .. نحسب كيلو اللحمة دلوقت 34 جنيه مصري يعني اللي كان في خزنة السلطان 3.970588 كيلو لحمة قول يعم 4 كيلو ، وزي ما قال بن كثير " لم يترك داراً ولا عقاراً ولا مزرعة ولا بستانا ، ولا شيئاً من الأملاك " الله يرحم الإتنين ابن كثير وصلاح الدين .

مثل تاني علي الإخلاص الريسا ، الرئيس مهاتير محمد ريس ماليزيا هو مسك شوية وخلا ماليزيا دي من النمور الأسيوية واللي ما يعرفش النمور الإسيوية نقوله يعني خلي بلده ميه ميه ، ولما سألوه عن سبب تفوقه في حكم البلاد وجعلها من البلاد القوية قال " انا جانيت ثمار اللي كانوا قبلي " وساب الحكم بعد كده بمزاجه وقال فيما معناه " إن ده أخر ما أستطيع أن أصل به بالبلد " شوفة الإخلاص والذمة .

نرجع لمرجوعنا ، الخلاصة إن التاريخ مش بيسيب حد في حاله ومش بينسي حد ، فالرئيس الحلو هيتكتب عليه إنه كان راجل دغري وميه ميه ، والريس اللي لا مؤاخذة هيتكتب عليه إنه ريس " لا مؤاخدة " و الأول الناس هتقف عند قبره تترحم عليه والتاني ولا بلاش كفايه اللي هو فيه .

الجمعة، 30 مايو 2008

عندما كنت صغيرا كذبوا علي

كذبوا علي عندما قالوا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ، وعندما قررت قول الحق قطعوا لساني واتهموني أنني أنا الشيطان بعينه .

كذبوا علي عندما قالوا أن القناعة كنز لا يفني ، فعهدتها لا تفني ولكنها ليست كنزا .

كذبوا علي عندما وقالوا أن الجمل هو الكائن الأكثر تحمل من دون الكائنات الحية ، فوجدت أبي هو الأكثر تحملا .

كذبوا علي عندما أقروا أنه لا طبقية عندنا ، ولما أعلمت أخي بذلك ضحك بشدة لدرجة أنه مات من الضحك ( مات حقيقة ) .

كذبوا علي عندما قالوا أن الكثرة تغلب الشجاعة ، ففتحت التلفاز لأجد المذيع يخبرني أن أمريكا احتلت بلدا عربيا جديدة .

كذبوا علي عندما قالوا أن البناء يحتاج معاول و عندما شرعت في البناء وجدت أن معاول الهدم أكثر .

كذبوا علي بقولهم أن للحق مائة لسان و للباطل لسان واحد ، فاكتشفت بالصدفة أن الحق اخرس منذ زمن بعيد .

وعندما واجهتهم بالحقيقة ابتسموا .. وأمروا بإعدامي ,