أبي قال لي مرة : الإنسان يستطيع عمل المعجزات لأن الله نفخ فيه من روحه .
خبرات غيري
الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
التعليم والرياضة
" إن لم تشغل النفس بالطاعة شغلتك بالمعصية ، وإن لم تشغلها بالتعمير شغلتك بالتخريب والتدمير ، والمعرفة تتأتي للإنسان من نظام تعليمي سليم ، والقوة الجسدية تتأتي من نظام تدريبي قويم ، أولادنا كذهب إذا ثقلناه غلي ، وإذا تركناه صدأ وبلي ، فعليكم بتعليم أولادكم رياضة تستثمر طاقتهم لمصلحتهم وتعدل من نظام حياتهم ، كما عليكم اختيار أفضل النظم التعليمية لتربية عقول سليمة . "
الرئيس القادم لمصر
الخميس، 3 سبتمبر 2009
يوم في حياة عاطل
اليوم أحدثكم عن نفسي بعدما أجهدني البحث في عمل ، ووجدت الألم في كفي قدمي ولم أجد ما أبحث عنه وهو بالطبع العمل في مجال دراستي ، أمر يومياً علي عم شربيني أحد العاملين في المحلات المجاورة لمنزلنا ، أنظر إليه وهو ينفث دخان سيجارته في تلذذ مفرط ، يشعرني ذلك بالغيظ ألعنه في نفسي ثم أستغفر الله علي لعنه ، ولكن كيف أصبر علي لعنه وهو يهدر ماله علي ذلك الدخان كما أن حالته أصلاً ضنك ، وسبب لعني إياه ليس خوفاً عليه بل لأنه شتمني لأني حاولت أن أنصحه بترك الدخان وشراء كليو لبن بدلاً منه ، فهو أولي لصحته ، نظر لي بهدوء وقال بمنتهي الهدوء – إنت مال أهلك يا بن ...... ، سحقاً لهذا الرجل إن لسان الثعبان يقطر شهداً بالنسبة للسان هذا الرجل الذي يقطر سماً ، وفحيح الأرقط أطرب سمعاً من صوت هذا المدعو شربيني ، لن أدعه يعكر يومي ، وسأذهب في طريقي للبحث عن بغيتي ، ولكن ما بغيتي ااااااااااه تذكرت البحث عن عمل لي .
يوم في حياة عاطل
سوف أحدثك اليوم عن حياتي اللا شيئية وكيف تصبح متفوق في الكسل والبلادة كل ما عليك هو أن تتبع خطواتي ولا تشك في قدراتي للحظة واحدة ، المطلوب منك تنفيذ كلامي بالحرف الواحد ، وسوف احدثك علي لساني ما تحدثه لنفسك حتي تتفوق علي معلمك وهو بالطبع أنا وتصبح محترفاً في البطالة .
استيقظ يوميا الساعة الثانية عشر ظهراً ، اغسل وجهي فهذا يكفي لليوم كله ، الإستحمام يكفي لمرة واحدة اسبوعياً ، فليس عندي وقت لهذه التفاهات ، والرجل في اعتقادي هو الشخص الذي تصدر عنه رائحة العرق ولا كأنها مصنع للأسمدة ، افضل شعري قصير دوما فليس عندي وقت لأقف أمام المرآة لأهذب شعري ، جدول المواعيد لا يعرف لي طريق لأني أسير بالبركة فما حدث قد حدث وما سيحدث سوف يحدث ، فلما أشغل بالي بالزمن ، أقعد في غرفتي ربما يوم أو يومان أو ثلاث دون ملل ، أظل أحملق في سقفها بدون هدف وربما أسرح في مواضيع شتي وفي النهاية يسلمني كسلي للنوم ، وعندما أخرج لا يكون لي طريق محدد في خروجي ، أدع قدمي وهوايّ يأخذونني أني أرادوا ، فلا أشغل بالي بالتفكير ، إفطاري الكسل وغدائي الملل وعشائي النوم ، أحيانا يكون ليلي نهاري وأخري يكون نهاري ليلي ، كان الصبر في أول حياتي هو قوتي ، واليوم سئمت منه بعدما خارت قواي ، أقول لك متي سأعمل ، الجواب واضح ، حتى يلج الجمل في ثم الخياط .