الرئيس ده زي أي إنسان بيعمل الصح والغلط والخير والشر بس أيهم غلب عليه ظهر هذا الجانب الأكثر جليً ووضوحا والأكثر صبغة علي سيادة الريس ( اللي هو أنا إن شاء الله مستقبلا ) ، نأخذ مثل كده سيدنا عمر بن الخطاب من شدة عدله ركنوا الناس كلهم إلي عدل سيدي عمر وتركوا باقي صفاته الإنسانية فالعدل دائما ما يقرن بالخليفة عمر بن الخطاب ، فإذا ذكر العدل ذكر عمر وإذا ذكر عمر ذكر العدل ، وسيدنا أبوبكر ضرب به المثل في التعقل والرزانة الشديدة، وسيدنا عثمان يضرب بيه في الحياء ، وسيدنا علي تضرب بيه في الحكمة .
مثل تاني علي نزاهة السلاطين السلطان صلاح الدين الأيوبي لما مات فتحوا خرنته لقوا فيها بالصلاة علي النبي 1 جرام دهب يعني أيامهم يساوي 1 دينار و 36 درهم بما يساوي دلوقت حوالي 130 ل 140 جنيه مصري لا غير وإن شئت قل " 135 جنيه فقط " مع وضع عُشْرُمٍيتْ ألف خط تحت كلمة فقط ، و عشان نقايمها صح .. نحسب كيلو اللحمة دلوقت 34 جنيه مصري يعني اللي كان في خزنة السلطان 3.970588 كيلو لحمة قول يعم 4 كيلو ، وزي ما قال بن كثير " لم يترك داراً ولا عقاراً ولا مزرعة ولا بستانا ، ولا شيئاً من الأملاك " الله يرحم الإتنين ابن كثير وصلاح الدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق