كلانا يملك شخصان بداخله أو أشخاص تتحرك تلك الأشخاص عندما يتم كبت جماحها ، ربما نستطيع السيطرة عليها وربما تتحرر فإما تحررنا معها أو تدمرنا إما أن تجعلنا مميزين أو مهمشين ، تلك الشخوص إحدي مميزاتها أنها تحدث صاحبها فقط أو بالأحري صورتها الجسدية ، فعندما يغضب يري بداخله أنه ينصح أو يشتم أو يضرب او يقتل غاضبه المهم أنه يتخلص من شعوره بأي صورة من صور التخيل ، ربما يكون التخيل لعجزنا عن التحقيق أو خجلنا من فعل ما نتخيله أمام الغير وليس بالضروري الخجل لعله قلة الحياء ، فربما يتخيل كبير أنه يلعب فوق شجرة ولو تمكن من ذلك لفعل ولكن خجله من المجتمع وخشيته من أن يصفوه بالعته أو الجنون هو الذي يلجمه عن فعل ما تخيل ، دائما كنت أتخيل أن أقتص من قليل الحياء وحتما سأفعل عندما أحقق حلمي الرئاسي ، ولكني أنصحك بأن تفعل ما تتخيل أو ما يريد شخصك الداخلي أو أشخاصك مادمت لا ترتكب حراماً ولا جرماً ، تحياتي الرئاسية التخيلية لك و لأشخاصك الداخليين ، وتذكر أنني صنعت سيفا خشبياً أحارب به الهواء عندما أختلي بنفسي .
خبرات غيري
الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
شخوصنا
الاثنين، 28 ديسمبر 2009
يا قطر إسكندرية
" يا ناظراً إليّ قل لي ده قطر القاهرة ولا اسكندرية " تلك الكلمات الصلعاء كلماتي اخذت أرددها بعد يوم شاق ، في البداية أخذت أجري وراء القطار والحمد لله لحقته ، ثم اخذت مكاني علي مقعد وأخذت أدثر نفسي جيداً من البرد ، أخذني القطار في طريقه إلي – محطة طنطا – تلك المحطة اللعينة لتجمع القطارات وللأسف هي مصعد قطارات القاهرة واسكندرية والمنصورة معا ، فلم يصل لثنايا مخي إني راكب لقطار – غلط – أخذت أدثر نفسي جيداً إلي أن أخذتني غفوة اليقظ النائم ، وصحوت علي وقوف قطاري العظيم في محطة – كفر الزيات – كانت قد جددت تماماً فقلت بلسان الحال – يا سبحان الله ده في محطة زي دي وانا رايح اسكندرية هما عملوها امتي في طريق القاهرة – ثم أردت أن أسئل من بجواري سؤال ينم عن ذكاء ودهاء فقد شككت لوهلة بعد وصولي لمحطة – إتاي البارودي – التي هي أيضا في الطريقة إلي الإسكندرية أنني ركبت قطار خاطيء فخرج سؤال مني ينم عن غباء فطري – استاذ هو القطر هيوصل القاهرة إمتي ؟؟ هكذا سألت وكانت الإجابة – انت بتهزر يا أستاذ صح بجد بتهزر ولا بتتكلم بجد – قلت والله بجد هيوصل إمتي – رد ده قطر اسكندرية مش القاهرة ، أخذتني نوبة من الغضب الهستيري خرجت من خلالي في شكل ضحك هستيري يدل علي فطريتي وسذاجتي .
أخيراً جاء الكمسري ليؤكد لي ما قال الأخ الراكب معي ، بعد أن شككت أنني الراكب الوحيد اللي ركب القطر صح وكل ركاب القطر ركبينه غلط ، نزلت من القطار المشئوم وأخذتني نوبة من الضحك ، اتصلت ببعض معارفي لأخبرهم بمصيبتي التي جعلتني أقهقه لدرجة من يراني سيعتقد أنني سكير أو محشش أو ذو عقل خفيف وغير موزون ، انتظرت القطار ليأخذني لبغيتي وهي القاهرة كالعادة ، انتظرت فقط ما يقارب الساعتين بملل ، قابع علي نفس المقعد الممل منتظر القطار الملل لياخذني إلي المدينة المملة بشعور الملل الذي أخذ يجتاح جوانبي . وللحكاية بقية خلصت الحكاية ولكنها أصبحت واقع ممل .
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
آلة تغيير الزمن
أحمدك يا رب أخيراً نهيت إختراعي العظيم " آلة تغيير الزمن" ولكنه للأسف بترجع بالزمن لمدة 10 ثواني بس ، مش مهم هاههههه هاهههههه هاهههههه أخذت أطلق ضحكاتي الشريرة التي نراها في الأفلام دوماً ، الآن فقط أستطيع معرفة رد فعل الآخرين من خلالي إختراعي اللعين.
التجربة الأولي :
" بابا أنا هشرب سجاير " هكذا قلت وكانت الإجابة – طااااخ – يعني " قلم ملسوع وطرقع " ، ضغطت علي زر الرجوع بالزمن ، وقلت " بابا أنا عمري ما هشرب سجاير " وكانت الإجابة – طاخ – يعني " قلم بس علي الخد التاني " فصحت " بابا انا بقول مش هشرب " قال " معرفش يا بني أن سمعتها هشرب ليه اعذرني " – قلت – " خلاص يا بابا المسامح كريم " ، هنا أدركت عيب آلتي أنك لا تستطيع تغير رد فعل الغير بعد الرجوع بالزمن ، ولمعت فكرة جهنمية - إنه ليس عيبا إنه ميزة - هاههههه هاهههههه هاهههههه أخذت أطلق ضحاتي الشريرة مرة أخري .
التجربة التانية :
" ماما أنا عايز أروح لصاحبي " قالت " وماله يا حبيبي " ، استخدمت الآلة مرة أخري للرجوع عشر ثواني ، وقلت ماما " أنا عايز 20 جنية " ، ردت " وماله يا حبيبي " قلت – أخيرا إختراعي إشتغل صح هاههههه هاهههههه هاهههههه ، ثم أردفت أمي " روح لصاحبك يا قلب أمك ، وياريت تستأذن علي طول كده " ، أخذت أبكي وأولول ، لعنة الله علي تلك الآلة اللعينة ، اللي خلاني أستأذن عشان أخرج مع صحابي ، و اداني بالقلم علي الخدين ، ثم أخذت أحطمها لقطع ثم لفتات ثم أخذتها ونثرت فتاتها في البحر ، وعدت المنزل ، أول بالأحري عدت بخيالي من البحر إلي المنزل ، وهكذا تخيلت آلة تغيير الزمن .
الجمعة، 11 ديسمبر 2009
سي في الريس
طبعاً محدش يفهم السؤال صح ، أقصد بالريس اللي هو أنا يعني المستقبلي ، بس لما السؤال طرأ علي نافوخي فكرت يا تري سي في أي ريس بيكون مكتوب فيه إيه ، مش موضوعنا عشان التخبيط في الحلل بيعور ، أردت أن أصنع " cv " أو سيرة ذاتية كباقي الباحثين عن وظيفة في جريدة أو مجلة أو حتى علي موقع إنترنت ، لأني لن أنتظر الرياسة تأتي لي حتى لا تتدعي المعارضة أنها واسطة أو كوسة أو محسوبية ، المهم استعنت بصديق كي يعينني علي تلك المهمة الشاقة التي أجهل فيها أكثر مما أعرف ، ولما بعث إلي بأحد المواقع العنكبوتية المعلمة للخلق كيفية عمل – السي في – استعنت بالسيرة الذاتية للصديق فالغش أسهل من البحث ، فبدأت لوحة مفاتيح آخي التي استعرتها منه لأنه سكب علي لوحتي – كوب كابتشينو من غير رغوة – بالكتابة وفي وسط السطر – CV – ثم الإسم طبعاً ثم العنوان ثم رقم الهاتف المحمول الذي اشترتيه حديثاً بعد 21 سنة خدمة في الدنيا ، ثم رقم هاتف المنزل ، وكذلك بريدي الإلكتروني واسم مدونتي – مثل الصديق بالضبط – ثم تاريخ ميلادي وجنسيتي وديانتي وحالتي الإجتماعية وبالطبع – أعزب – ثم قرأت كلمة Military status وتعني الحالة العسكرية وللوهلة الأولي ظننتها تعني " الحالة المزاجية " وذلك لبلادتي في الإنجليزية ، ووجدت نفسي بدل من أن أكتب waiting مثل الصديق فكتبت funny ثم استعنت بجوجل – كتر خيره - بذات نفسه ففهمت أنها الحالة العسكرية وليست المزاجية ، فكتبت waiting إلي هنا متفق أنا وصاحبي وما إن بدأ الصديق بالكتابة عن نفسه بدأنا في الإختلاف ، والإختلاف هنا لا يفسد في للود قضية ، ثم كتب صاحبي صفاته وهي أنه واثق من النفس – محبوب – يعمل بجد – وباقة من الصفات التي لو اتصفت بها لأصبحت الحاكم وأنا حاطط رجل علي رجل .
المهم فشرعت في كتابة صفاتي وبعد التفتيش والبحث في جوانب عقلي كتبت : ظريف – محب للقراءة – بعض الأوقات كسول – مفكر – وقناص كتب ( يعني حرامي كتب من علي النت عشان المعرفة ليس لها صاحب ) ثم أخذت أكتب كما كتب صاحبي إلا أن وصلت لعنوان "الخبرات العملية" واذا بالصاحب يكتب صفحة خبرات فكتبت – لا شيء إلا أنني أعمل مع أبي وهذا صدق - ، ثم شرعت في كتابة هدفي في الحياة بعد المهارات وهي : Be President of Egypt – أي أريد أن أصبح رئيساً لمصر – ثم ختمت بطلب " أريد أن أعمل من المنزل من حاسوبي " الحمد لله انهيت سيرتي الذاتية ولكني تأكدت أنه لن يطلبني أحد للعمل لديه ، والحمد لله من قبل ومن بعد ، قشطة .