هل تعتقد أن المبادئ ثابتة وراسخة أم أنه يمكن أن نتغاضى عنها في بعض الأحيان ؟
خبرات غيري
الأربعاء، 8 أبريل 2009
الثلاثاء، 7 أبريل 2009
مترو إيه اللي إنت جي تقول عليه
كما أني مش بطيق السواق الرزل كما بينت في إحدي الموضوعات السابقة ، إنما بكره الزبون الخنيق أكتر ، ودول بقه علي قفا من يشيل ، ولي حكايات وروايات وقصص ليست خيالات مع تلك الفئة ، وعلي رأي أمي فيا " تستاهل ضرب النار " مع إني غلبان والله ، المهم في أحد المرات كنت ذاهب لقاهرة المعز ، والمعروف أن المترو من أكثر الأماكن محافظة علي النظافة فيها ، ركبته وأثناء المسير رأيت احد الرجال – يقصقص من فعل قصقص - لب ، ثم يبصق قشر اللب علي الأرض ، صراحة أنا وطنيتي حرقتني قوي ، قلت في عقل بالي يبقي الحاجة الوحيدة في البلد اللي لسه عدله هتخربوها يا ظلمة هيا البلد ناقصه ، ثم قلت له من باب النهي عن المنكر : يا بشمهندس الأرض نضيفة ، رد ببرود يعني أعملك إيه !!! قلت له : لو سمحت مترميش لب علي الأرض .
أنا يا دوب لسه مخلصتش الكلمة وعمك الحاج هات شتيمة في الأرض وشيتمة في اللب وشتيمة في المترو ، بس كتر خيره إن مشتمنيش ، واللي المترو كله كان قاعد يتفرج علي العبدالله ، وشي ضرب ازرق في فشيك مع شوية برتقاني وخرست ، أنا إتقهرت سعتها ، الغريب أن القطر أمر وأنيل وأكثر تدهوراً في كل شيء ، تجد الشبابيك متكسرة وحالتها تصعب علي الكافر طبعا الشبابيك بتاعة الدرجة الثالثة والمطورة ، ومعظم الشباب بيدخن مع التدخين في الأماكن العامة ممنوع ممنوع ممنوع ياولدي ، وكل واحد مشغل اغاني شعبي او علي رأي إبن عمي اغاني حظ ، ولو طلبت من واحد يوطي الصوت علي قده يقولك ده إنت تأمرني وينفضلك وهذا من باب تريح الزبون ، غير الظراف اللي بيحجزوا كام كرسي جنب بعضه بحجة مش عايز الناس تقعد جنبه ، كل اللي أنا بعمله سعتها إني بتخيل إني برفع ايدي وأقوم سكعه حته قلم ، مش عارف هيا العيب في الحكومة ولا الشعب ولا القطارات ولا القوانين ولا ايه ، كل امنياتي إن مفيش حد يبوظ الحجات الحلوة في بلدنا ، واللي يشوف حاجة وحشة معلش يعني لو يتعب نفسه ويعدلها ، كتر خيركم كلكم .
السبت، 4 أبريل 2009
للسلطان سلطنة
لازال قلبي في حالة من التردد في حكم مصر ، لا يزال قلبي متردد بين رغباته وطموحاته ، ويردني الخوف من الله ، اعلم في قرارة نفسي أن الحكم له شهوة ، وأن للسلطنة سلطان علي النفس البشرية ، أرتجف عندما أتذكر قصة صديقان يتقاتلان علي الحكم فيقتل أحدهم الآخر ويقف علي جثمانه ويبكيه ثم يقول له : يا صاحبي إعلم أنك أحب إلي من مقلتي ( عيناه ) هاتين ولكن السلطة كالمرأة لا يجوز أن يتزوجها اثنين ، كيف السبيل إلي طمأنينة وراحة داخلية ، وأنا أري الناس تتقاتل علي إمامة المسجد القريب من بيتنا ، كيف تهنأ نفسي وإني أري مأذون بلدتي يقاتل من أجل أن يصبح ابنه مؤذون ، وإمام المسجد يقاتل حني يصبح ابنه الإمام ، كيف السبيل للسكينة وإني أري ابن الدكتور الجامعي دكتور من أجل أبيه،والطبيب يقاتل من أجل أن يصبح ابنه طبيب ، إلي أي مدي وصل قتالهم علي الدنيا هؤلاء الناس ، إلي أي مدي وصل قتالهم علي اللقب والسلطة ، فهل سأصبح مثلهم يوماً ما وأبتلي بهوس السلطة وجنون الحكم ، أم سيكون لي في الرسول أسوة وفي الصديق أسوة وفي عمر أسوة وفي عثمان أسوة وفي علي أسوة ، فاللهم قرب الحكم لي إن كان فيه للإسلام والعباد ولي خيراً ، واصرفه عني إن كان عليه للإسلام والعباد ولي شراً ، اللهم أمين.