خبرات غيري

ابحث سبع سنوات قبل أن تصدق خبراً      - ( مدونة أنا - الريس ) -      الدنيا معلم حقيقي لكن أجرها باهظاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      زهرة في البيت تجلب لك الربيع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أن تكون علي حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصقر الخبير يخفي مخالبه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تغرك المظاهر فليس كل ما يلمع ذهب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      بعد الحدث .. الكل يصبحون حكماء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نام الحزن فلا توقظه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      العامل المهمل يلقي باللائمة علي الأدوات - إذا شاورت العاقل ، صار عقله لك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا جعلت الليل ليلاً والنهار نهاراً ستكون سعيداً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نظف كل منا أمام بيته صار الشارع نظيفاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دماغ الكسلان معمل الشيطان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التكرار أبو المهارات       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحتك بالمشاكل حتي لا تحتك بك المشاكل       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يستقيظ متأخراً يركض طول النهار - إنكار الخطأ يعني إرتكابه مرتين       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الغائبون متهمون دائماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -       كثرة الكلام تحجب المعني       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الناس لا يقذفون الحجارة إلي علي الشجر المثمر       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يحاول تبرير الخطأ قد يتعرض للإتهام       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحدثني عن جهودك ، بل حدثني عن نتائجك       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لم ينسي ضعفه كان أقوي الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التخمة أشد فتكاً من الجوع       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لا أعداء له لا أصدقاء له       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا خفت فلا تقل ، وإن قلت فلا تخف       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الكلاب تنبح والقافلة تسير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الحرث في الماء لا يفيد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل إناء ينضح بما فيه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اتق غضب الحليم إذا غضب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      رب نعل شر من حفاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      ليس الخبر كالمعاينة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الوقاية خير من العلاج       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا ذهب الحياء حل البلاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا أحد يصنع من المعدن الرخيص ذهباً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تكثر نعاجه ، تكثر الذئاب حوله       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أول الحزم المشورة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      آخر الدواء الكي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اللبيب تكفيه الإشارة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصحة كالبيضة إن لم تحافظ عليها كسرت       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تمدح أمر حتي تجربه ، ولا تذمه من غير تجريب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كن أسداً تأكل من فضلاتك الثعالب ، لا ثعلبا تأكل من فضلاتك الأسود       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه ، يأكله حامضاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الشر قليله كثير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تعلم لغة قوم أمن مكرهم       - ( مدونة أنا - الريس ) -       إطرق والحديد ساخن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      السر إذا جاوز إثنين شاع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      صاحب الحاجة أعمي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دوام الحال من المحال       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تفتح باباً يصعب عليك إغلاقه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كثرة اللوم والعتاب تورث البغضاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من إستهان بالوقت نبذه الزمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فارزع شجرة ، وإذا أردت أن تزرع لمائة سنة فإرزع إنساناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      للذهب ثمن لكن الحكمة ليس لها ثمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل شجرة ، كانت يوماً ما حبة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      يهب الله كل طائر رزقه ، لكن لا يلقيه له في العش       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تتخذ تمساحاً صديقاً ، وإن سالت دموعه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      في اللغة الصينية كلمة كارثة من حرفين : الأول يمثل الخطر والثاني يمثل الفرصة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا كنت لا تستطيع الإبتسام فلا تفتح دكاناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      تخلص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      البيوت السعيدة لا صوت لها       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لولا العمل لإنقرض الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إنظر إلي الإنسان كما هو ، لا كما كان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قراءة بلا تأمل ، كالأكل بلا هضم ، ابحث سبع سنوات قبل أن تصدق خبراً      - ( مدونة أنا - الريس ) -      الدنيا معلم حقيقي لكن أجرها باهظاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      زهرة في البيت تجلب لك الربيع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أن تكون علي حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصقر الخبير يخفي مخالبه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تغرك المظاهر فليس كل ما يلمع ذهب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      بعد الحدث .. الكل يصبحون حكماء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نام الحزن فلا توقظه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      العامل المهمل يلقي باللائمة علي الأدوات - إذا شاورت العاقل ، صار عقله لك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا جعلت الليل ليلاً والنهار نهاراً ستكون سعيداً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نظف كل منا أمام بيته صار الشارع نظيفاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دماغ الكسلان معمل الشيطان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التكرار أبو المهارات       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحتك بالمشاكل حتي لا تحتك بك المشاكل       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يستقيظ متأخراً يركض طول النهار - إنكار الخطأ يعني إرتكابه مرتين       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الغائبون متهمون دائماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -       كثرة الكلام تحجب المعني       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الناس لا يقذفون الحجارة إلي علي الشجر المثمر       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يحاول تبرير الخطأ قد يتعرض للإتهام       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحدثني عن جهودك ، بل حدثني عن نتائجك       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لم ينسي ضعفه كان أقوي الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التخمة أشد فتكاً من الجوع       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لا أعداء له لا أصدقاء له       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا خفت فلا تقل ، وإن قلت فلا تخف       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الكلاب تنبح والقافلة تسير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الحرث في الماء لا يفيد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل إناء ينضح بما فيه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اتق غضب الحليم إذا غضب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      رب نعل شر من حفاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      ليس الخبر كالمعاينة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الوقاية خير من العلاج       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا ذهب الحياء حل البلاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا أحد يصنع من المعدن الرخيص ذهباً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تكثر نعاجه ، تكثر الذئاب حوله       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أول الحزم المشورة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      آخر الدواء الكي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اللبيب تكفيه الإشارة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصحة كالبيضة إن لم تحافظ عليها كسرت       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تمدح أمر حتي تجربه ، ولا تذمه من غير تجريب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كن أسداً تأكل من فضلاتك الثعالب ، لا ثعلبا تأكل من فضلاتك الأسود       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه ، يأكله حامضاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الشر قليله كثير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تعلم لغة قوم أمن مكرهم       - ( مدونة أنا - الريس ) -       إطرق والحديد ساخن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      السر إذا جاوز إثنين شاع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      صاحب الحاجة أعمي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دوام الحال من المحال       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تفتح باباً يصعب عليك إغلاقه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كثرة اللوم والعتاب تورث البغضاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من إستهان بالوقت نبذه الزمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فارزع شجرة ، وإذا أردت أن تزرع لمائة سنة فإرزع إنساناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      للذهب ثمن لكن الحكمة ليس لها ثمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل شجرة ، كانت يوماً ما حبة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      يهب الله كل طائر رزقه ، لكن لا يلقيه له في العش       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تتخذ تمساحاً صديقاً ، وإن سالت دموعه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      في اللغة الصينية كلمة كارثة من حرفين : الأول يمثل الخطر والثاني يمثل الفرصة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا كنت لا تستطيع الإبتسام فلا تفتح دكاناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      تخلص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      البيوت السعيدة لا صوت لها       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لولا العمل لإنقرض الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إنظر إلي الإنسان كما هو ، لا كما كان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قراءة بلا تأمل ، كالأكل بلا هضم .

الاثنين، 28 يونيو 2010

أن تكون مندوب مبيعات 3

في اليوم الثالث تعلمت من زميله لي كيف أطوي الملابس طياً واختار الألوان فالنساء تحب الألوان " البمبي – اللموني – الأحمر – والبرتقاني ، ومش بيحبوا الغوامق عشان بتغمق بشرتهم " و كيف أتحدث مع العميله و صاحب الشغل علمني أقول لهم إيه بعد أن أخبرته إني مش بعرف اتكلم قال قولها مثلا " الطقم هياكل من عليكي حتي يا فندم ، ولا العرض بتاع الشركة اسمه الدلوعة والشركة منزلاااا الدلوعة عشان حضرتك بس شوفي كدا الخامة دي اسمها علي فكرة زبدااا شوفيها كدا " لم يكن إتفاقي وصاحب علي العمل علي نزول بلاد بعيده ، فقد اتفق معي علي 7 بلاد علي مقربة من قريتي ، ولكن وعده تبخر بمجرد أن وقع الخروف في في الفخ قصدي عبال لما بدأت اشتغل ، ذهبت إلي موقف السيارات ، وبحثت عن السيارة التي سأستقلها ، فأفاجأ بانها عربية نصف نقل ، معروشة بقماش لتمنع الشمس والمطر لو لم يكن بالقماش ثقوب ، أما الرياح فوطي راسك عشان ميضربش في وشك ، طلبت من السائق أن ينزلني علي أقرب مكان من بلد إسمها " شبراهور " وفي الطريق نسيت إسم البلد لغرابته فانتابتني نوبة من الضحك وحمدت الله أنني أخبرت السائق باسم البلد قبل الركوب وإلا كنت تهت .

أنزلني علي طريق كله أراضي زراعية ، وأشار لي بيده أن أسير في طريق ما لكي أصل للبلد الموعودة ، مشيت حوالي كيلو او أكثر ، حتي وصلت لأول عمار البلد ، وكما توقعت فالبلد لازالت ريفية قح ، لا يبدو فيها أي أثار للمدنية اللهم إلا المباني المبنية بالطوب الأحمر وإن لم يدل هذا علي مدنيتها فلا زالت البيوت بالطوب الني ، نادي علي بعض أهلوها ، ذهبت إليهم وكل فرحة إذا كان أول بني أدمين جات عيني عليهم نادوني علي كدا أنا هروح لأبويا وأمي وأنا علي الأقل مليونير من الي المكسب اللي هبعيه في البلد هكذا ذهب بي شيطان عقلي، وعرضت بضاعتي ولاحظت إنبهار السيدات الأمهات والجدود وحتي الأطفال ، فردت بضاعتي عليّ ، وقال كبيرهم ، " ايه دا يا استاذ " قلت له " فيه إي ؟!! " قال " الهدوم دي متنفعش هنا لما تجيب هدوم حشمة إبقي إنزل البلد " قلت له " ياعم الحاج الهدوم دي بيتي تتلبس في البيت " قال " بردوا ماتنفعش " قلت " والله صاحب الشغل هوا اللي مدها لي " قالي " هوا صاحب الشغل مش عارف ان دي بلد فلاحين لما تروح له بقي قله إن دي بلد فلاحين ولما تجيب حاجة حشمة بقي عدي علينا " وكان تلك طريقته لإخباري بإن - طريقي أبيض ، ومع السلامة يا حليوه .

قلت في عقل بالي ولا يهمك هتلاقي حالا مليون زبون ، لكن أول شيء لابد أن أسأل علي المدارس والمصالح الحكومية ، وعلمت أماكنها ، ولما ذهبت لمدرستين ومعهد ديني ، لم أجد الموظفين لعدم وجود دراسة ومن وجدتهم لا يعدوا علي أصابع الايدين والرجلين ، وكلهم قابلوني بكلمة " الله يحنن " وتلك الكلمة مربوطه في عقلي بطالبي الصدقة وانا لا أطلب صدقة بل أقدم خدمة لها مقابل فيها أطراف إما تتفق أو تختلف ، ذهبت للوحدة المحلية ، وفي الدور الأول من المبني قابلت سيدتان أخبرتهم إني معي ملابس " تحبوا تتفرجوا عليهم " قال " فرجنا " كنت قداكتسبت خبرة في اليوم الثالث فقد بدأت أتحدث بسرعة تنم عن خبره وإن كانت هناك بعض الأخطاء ، أخبرتهم أن هذا يومي الثالث في العمل فقالوا " ما هو احنا بندربك برضوا اطلع بقي بالبضاعة فوق يمكن حد ياخد منك " وإنتابتهم نوبة من الضحك ، إبتسمت لهم مع إن ضيقي وصل ساعتها مداه ، ايه الناس دي هوا الواحد مش بني آدم ولا ايه فيها ايه لو قلت لأ مش عايزين .

صعدت الدور الثاني فلم أجد مشتري ، وفي الثالث اشترت موظفة قطعة واحدة بعد أن أخرجت كل ما معي من بضاعة لكي تشاهدها الموظفات إشترتها إما إشفاقاً أو إعجاباً بها لا اعلم وإن كنت لا أبالي المهم إن النحس اتفك ، فإذا بمعدتي تنبهني لشيء حتمي وعمل زي ما الناس بتعمل ، قلت بسرعة في عقل بالي فين الحمام يااااا ظلمه الحمام ياظلمه إنتوا ايه مش بني أدمين ، سألت أحدهم فين الحمام يا عم الحاج أشار عليه ، وبمجرد أن رأت عيني الكنيف أخبرتني المعدة أن إنذار كاذب وأن أتحمل عذاب يشبه عذاب الولادة خير لي من الرائحة النفاذة التي تعبيء الحمام ، وبعد لف دام 5 ساعات وشرب حاجة ساقعة من شدة الحر .

قابلت الزبونة الثانية التي أطلعتني " ان البلد هنا عايشين عائلات يعني اللخوات مع بعضهم طول النهار وبناء عليه الحجات دي سوقها قليل هنا لأنها " هشتك بشتك ومش ينفع اخوات جوزي يشوفني بيها ، بعت لها قطعتين ، وقررت أن أترك البلد بعد أن سمعت جملة " الله يحنن " يجي 300 مرة في الدقيقة ، في تلك اللحظة أخدت قرار بإني غير صالح لذلك العمل ولكل انسان قدرات ، و قلت في عقل بالي إذا كان أبسط الحاجات الإنسانية مش موجودة في الشغلانة دي يعني لما الواحد يحب يعملها يعملها جنب الحيط يعني ولا ايه .

في اليوم التالي أخبرت صاحب العمل أنني سأترك العمل لأسباب عده منها " أنه أولي علي أن أطور نفسي في مجالي " ولم أذكر عدم حبي له أو خداعه بتغير إتفاقنا علي أماكن النزول ، ولم يشأ أن يتركني بدون ما يغلس علي أهلي ، فقال لي إنه كان متراهن عليا مع السكرتيره هيا قالت إني شكلي مش بتاع شغل وهوا قالها لأ ، أظهرت أمامه عدم المبالاة من جملته السخيفة ، لكني ظللت أفكر فيها لعدة أيام ، وقعه سودا إني فعلا أكون مش بتاع الشغل ، في النهاية قررت أنني من اقرر حياتي لا هوااااااا . وأني من أختار لا هوااااااا . فاستقلت .... لأني لم أخلق لهذا

السبت، 26 يونيو 2010

أن تكون مندوب مبيعات 2

ذهبت لأختي وأنا محمل بمعظم البضاعة فقد بعت ما يقرب من 9 قطع فقط ، وعندما رأتني أختي أخذت مني الكيس وغابت لفترة عند " سليفها " – زوجات أخوات جوزها– وعادت وفي الكيس 3 قطع فقط ، وقد كان سبب رجوعها بال3 حتت وجود عيوب بهم فسألتها إزاي اتصرفت في البضاعة كلها ؟ قالت أنا "طلعت لهم الهدوم وقلت لهم الهدوم دي تخلص ، مش كفاية الواد معاه كلية واشتغل مندوب ، اتصرفوا حالا وخلصوها " فساهمت كل منهم بقدر المستطاع وطلبوا – أطقم – تانية بألوان تانية ، ثم جائت إلي محملة بالأموال مما باعته للمعارف في نصف ساعة ، فسألتها إن كنت دبستهم في الشرا ، ردت وقالت لو مكنوش بيحترموك مكنوش خدوا حته واحدة ، فحمدت الله أنه رزقني بمثل تلك الأخت الجدعة ، عدت للعمل في اليوم التالي وسلمت من بالعمل ما معي من أموال بيع بضاعة الإمس ، وأستلمت البضاعة الجديدة مع تذكيري بضرورة الإبتسام للعميل دائما خصوصا وإن إبتسامتي كانت مش شروط قبولي في المهنة الموعودة ، عدت أدراجي لقريتي لكي ابيع فيها ما جئت به ، ذهبت إلي المدرسة الإبتدائي التي درست فيها ولكن لم أبع فيها قطعة واحدة ، فرحت للمدرسة الملاصقة فرأتني " مرات عمي " فأخذتي للمدرسين وقالت لهم دا بسام ابني ، اشتروا منه والحاجة اللي معاه كويسه وحلواااا ، فبعت قطعتين لأحدي المعلمات الذي ظهر علي وجهها علامات " التدبيس " ، ثم مررت علي الوحدة المحلية ، وجدت ايضا بعض معارفي ، ومنهم " أم أبانوب " زميلي في الإبتدائي تذكرت المحادثة التي دارت بيني وبينه وأنا عندي 8 سنين تقريبا قلته له " ليه يا أبانوب متأسلمش " فرد وقالي " لو سمحت مش عايز اتكلم في الموضوع دا " إبتسمت للذكري و العقل الطفولي أيامها و للوالدة وأرسلت معها سلامي وتحياتي له فاخبرتني أنه تخرج من كلية التربية ، فأخبرتها أنني برضوا خريج تربية نوعية حاسب آلي ، فشتمت إحدي الموظفات المحليات " الحكومة " اللي مفيش عند أهلها دم التي جعلت من مدرس حاسب مندوب مبيعات .

رجعت لإختي أعطيتها الأطقم المطلوبة من – سليفها – أخدت المعلوم وفي اليوم التالي رحت الشغل ، أعطيتهم المال والمتبقي من البضاعة وأستلمت بضاعة جديدة ، واذا بالصدمة فقد طلب مني صاحب العمل النزول إلي إحدي القري التي يبدو من إسمها أنها لازلت قرية مصرية أصيلة ... يتبع بالجزء الأخير .

الأربعاء، 23 يونيو 2010

أن تكون مندوب مبيعات 1

أن تكون مندوبا ، يبقي أمك داعية عليك ، كان هذا لسان حالي في التلات أيام اللي فاتوا ، رحت اشتغل شغلانة البيضة والحجر ، وأنا بعيد عنكو ضر بـش لا ليا لا في الطور ولا في الطحين ، ولا ليا في الجهد العضلي زي ما انتوا عارفين ولو مش عارفين اهوا انتوا عرفتوا ، أينعم النسبة – الكاشات - كانت كويسة في الثلاث أيام اللي اشتغلتهم ، إلا إن شغلانة المندوب عايزة واحد غلس ورزل ومعندوش دم ولا ييأس من كلمة لا أبدا أقصد يعني عنده قدرة تحمل علي سماع كلمات لا مئات المرات في اليوم الواحد ، كنت أستغرب من سرعة تحدث مندوبي المبيعات ، ولكن إكتشفت أن كل الكلام بيكونوا حفظينة حتي النكتة اللي بيضحكوا بيها الزبون صاحب الشغل بيحفظها لهم ومع تكرار العمل يبدأ المندوب في ابتكار نكت جديدة وأسلوب جديد ، والبيع للمدن ليس مثل بيعك للقري ، فنكته القرية تكون علي النسوان اللي بياكلوا محشي وكم نكته كمان تضحك الكثير من القرويات ولو قلتها لواحدة من أهل المدينة لضربتك بالمركوب والمركوب هوا الشبشب بس نعله خشب علي ما أعتقد ، أما نكته المتمدينين فلابد ان تحتوي علي حمتها غالباً .

أول يوم ليا كمندوب مبيعات قد الدنيا لملابس حريمي خااااااااارجية عشان الناس اللي عقلها بيوديها بعيد ، نزلت علي مدرستي ابتدائي و إعدادي في بلدي التي لا هي تنفع تكون قرية ولا تنفع تكون مدينة ، بالأحري عونا بين ذلك وذاك ، لقيت المدرسين قعدين زي الغلابة في انتظار مكافئة الامتحانات ، وبمجرد الإقتراب من اول العملاء لي بدأ بعيد عنكو ايدي ترتعش و بقي عَرَقِي مَرَقِي ، وكل ما أجي اتكلم أتهته في الكلام وكل ما أتهته يزداد العرق غزارة ويتعقد الموقف أكثر وتزداد يدي إرتعاشاً وقد فشلت في بيع قطعة واحدة في المدرستين ، ثم ذهبت لمدرستي الثانوية ، فسلمت علي مدرسيني السابقين ، وأخبرتهم أنني أعمل مندوب مبيعات حاليا بشهادة بكالوريوس حاسب آلي ، وكل لما أجي اعرض صنف أقولهم استنوا استنوا هشوف اسمه وأطلع ورقة الأصناف والأسعار وأقول – أيواااااا اسمه برتكول سعره 13.5 اممممم ااااه اييييه ايواااا فيه حزام طبي ، وكل مرة أنسي مواصفات الصنف اللي بعرضه ، حاول أحد المدرسين الإنتفاع مني وإنفاعي أيضا ، فأخبرته أنه أول زبون ليا ولن أنساه مدي الحياة ، وحاول الفصال فأقسمت عليه أيمان ثلاث أن السعر دا بتاع الشركة وإني مش واخد منه ولا مليم ، فاشتري 2 بنطلون من نوع – دي جي – أبواا 15 جنية فأط للمنطلون الواحد ، وكانت الزبونة التالية مدرسة اشترت 3 تشرتات أطفال بسعر 7.5 للتشرت الواحد ، ثم خرجت من المدرسة الثانوية علي الوحدة الصحية للقرية وبعت 4 قطع تقريبا ، بادي حريمي حمالة وحمالة ، ومنطلون برمودا اطفال ، وحجتين كمان مش فاكرهم ، ولما فشلت في بيع أي قطعة تانية ، ذهبت إلي اختي وهي من نجدتني وللحديث بقية .

الأحد، 20 يونيو 2010

.... ؟!! أيواااا جريت

في قسم مغاغة

قول في مغاغ

رحت القسم يا ناس لبلاغ

قالي المخبر شخشخ جيبك

رحت متنح

رد وقالي العيب عيبك

رفع الكف وهات يسلام

جيت مترنح

طلب القبض عليا بتهمة

إني عميل

مع كفين ف قلم شلوت

ضاف ودخيل

قلت شريف

قالي جميل

راح نتطور

طول ما تقولشي اللي انا ببغاه

راح تتعور

ضاف الأخ زميله وقالي

إنتا منور

حط لي شنطه فيها احراز

قال اختار

بين سكينة وفرد وسيف

ثم أضاف الاخ المخبر

يلا بسرعة اختار يا خفيف

قلت له لأ

هأهأ قالي إنتا لطيف

طيخ طوخ طاخ

قلت بسرعة أختار السيف

بدل الوش بتاعي ما يبقي

شكل رغيف

قلت خلاص

قالي دا لسه كتير

يا ظريف

هات الحرز التاني يا بويا

قلت له ليه

دا انت كبيري

و زي اخويا

رد وقالي كان مل الأول

لازم يعني تشوف الوش

أو تشريفك لنا يطول

قلت بسرعة يا سِـيدْ معلش

رد وقال هات خمسينه

قلت المَحْضر

قالي بأك عاز يتسكر

ادفع يلاااا

وروح دغري

قمت دافع له

وقلت في عقلي

بسرعه بسرعه

أيوا رح اجري

دمعتي فرت

بس كرمتي

مش راح أفرط

ثم جريت .

وجريت وجريت .

خوفا من ضرب النبابيت .

أيواااا جريت ؟

الخميس، 17 يونيو 2010

لن أستسلم


خبرني يا أبتي كيف لي ألا أستسلم

أخبرني أرجوك أرجوك تكلم

أخبرني عن رفعة شأني

عن قوة عقلي

أنبني بألا تستسلم

أجبرني ألا أستسلم

اضربني كي لا أستسلم

أخبرني أني الأفضل في عينك

علمني كيف أتعلم

علمني كلمات الحق

علمني كلمات الصدق

علمني أن أصبح رجلاً

في زمن كلٌ يستغلم

علمني أفعال العدل

وبعدلٍ أصبح مترنم

الآن الآن يا أبتي

أطلعك بخبري وبشأني

أنني في اللحظة المنصرمة

أقسمت بألا أستسلم .

أبداً لن أستسلم .

--------------------------

كنت قد نشرت الأرجوزة من فترة ، ولم يطلع عليها كثير من الناس فآثرت ان أعيد نشرها لعلها تدعم أحدنا في وقت عسر .

الأربعاء، 16 يونيو 2010

عاااااااااااااااجل

البوست منقول عن فاتيما روح قلب ماما

" صباح الخير عليكم ، صباح الخير بجد ، لأن أي حد فينا دلوقتي ممكن جداً بعد ما يقري البوست يعمل خير اختكم الطيبة اللي الكل بيحبها في الله

نونو عاشقة النقاب

والدتها في أزمة صحية ربنا يشفيها يا رب ليها طلب ، إن شاء الله اجابته هتبقي عند حد فيكم

دوس هنا

عشان التفاصيل ، للأسف مقدرتش أساعدها لأن فصيلتي مختلفة بس عشمي ف ربنا وفيكم كبير ومقدما بقولكم جزاكم الله خيرا يا أحلي صحبة وناس وعالم "

أنا مش عارفها عن نفسي بس اخلاقيا وإنسانيا لازم اللي يقدر بحاجة يساعد وإن كان نشر تدوينة

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

زغرطي يامه

الأستاذ محمد .. شغال موجه ثانوي .. و بالكوسه أو علي الأقل أنا اللي بظن ذلك .. اشتغل في الكلية اللي كنت بدرس فيها واتعين معيد ولا تسأل عن الكيفية فتلك البلاد كل ما تستطيع أن تصنعه فيها أن تتعجب علي ألا يراك مخبر لأنك لو اتمسكت وانت بتتعجب ( هيعملوا لك عيد ميلاد وهيشلوك من علي الأرض شيل شـــيـــل - مع مد الياء- لإدراك الكيفية ) ، هو رجل طويل ، ربع أصلع ، ذو شعر طويل نسبيا ناعم مقلوب للخلف وتقريبا عدا عمره الخمسين عاما ونيف ، الأستاذ حماده كان أغلبية الصبيان مش بتطيقه ، كان لما يسأل سؤال وكله يرفع ايده يتعمد أن يختار البنات عشان يديهم درجات السكشن ، ومش هقولك بقي ، مثلاً عيل غلس جواب بدون إذنه تلاقيه ميردش عليه ولا أكنه سمع الإجابة ، ويختار وظوظه من الوظاويظ – ولفظ وظوظة أخذتها من أبويا – لما يحب يدلع ولاد عماتي أو ولاد خالتي أو حتي عماتي أو خالتي وفي بعض الأحيان يحرفها إلي – وزه - وهما لفظان يطلقا علي البنوتات فقط ، إما لو بنت جاوبت برضوا من غير اذن وقالت حرف واحد فقط لا غير ، تلاقي الأستاذ يجري علي المكان الصادر منه صوت الحرف ، ويقول أيوه أيوه شاطره كملي .

مرت الأيام وجه وقت الإمتحان الشفوي ، طلعت له عشان أمتحن ، اتسألت فيما يقرب من 4 أو 5 أسئله جاوبتهم كلهم صح وغلطت في كلمه واحده ، عما أتذكر إنطلب مني مؤنث كلمة ( برنس ) فقلت ( برنسيسا ) فصححها لي المبجل وقال ( برنسز ) ، خدت 13 من 20 مع اني كنت مواظب علي الحضور في السكشن و فيه طلبه كانت بتتسأل بال 7 أسئله ، أعلي واحد في الدفعة جاب 14 اللهم إلا 3 طلبه ذكور ، وأسباب الدرجات كالآتي ، إتنين منهم شفوه في السوق ، راحوا يسلموا عليه واقترحوا انهم يشيلوا الطلبات اللي شايلها لحد البيت أصل ما ميصحش يشلها وهما معاه فوافق مولانا بسعادة الغرقان اللي لقي طوق نجاة وهوا هربان علي إيطاليا ، وشعروا بالسعادة لأنهم أدركوا أنهم هيتخدم عليهم في الدرجات وهيتظبطوا ، إما ثالثهم بقي فكان شعره طويل وناعم ومسبسب بالصلاة علي النبي ، سأله الأستاذ سؤال واحد فقط لا غير مين بطلة القصة – اللي احنا بندرس فيها طووووووول الترم – جاوب ابو شعر مسبسب إجابة صحيحة ، إغتبط المدرس للإجابة وادلف قائلا " تصدق شعرك حلو " وحصل الأخ بعد الإطلاع علي البيانات السرية لورق - المعيد اللي هوا موجه ثانوي اللي انا مش عارف اشتغل في الكلية ازاي - بواسطة أحد الطلبة الشريرين علي 19 من 20 بسبب شعره الحلو المسبسب ..... زغرطي يامه والعسل النحل – العسل النحل ، وهيصه هيصه ، وهيصه هيصه .. بس خلاص .

السبت، 12 يونيو 2010

التاج السلطاني وسامحوني

نبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم ، بالصلاه علي النبي كده ..

أفتكر نصايح أمي الأول اااه : لما تيجي تجاوب علي امتحان سمي واقرأ آية الكرسي والمعوذتين ، وجاوب من أول السطر وسطر الورقة والسؤال اللي متعرفوش سبله مكان فاضي مش يمكن تعرفه، ومتشخبطش في الورقة كتير عشان المصحح مش بيحب الورقة اللي شكلها وحش ، واكتب بخط حلو برضوا عشان المصحح ، طبعا انا زدت عليها اني اضحك في وش المراقب عشان يضحك واعرف احل ، أو يسيب اللجنة .

السؤال الأول (نقطتين وشرطه ) :-

-------------------------------------

إسم اللي اداك الواجب ؟؟

أوبااااااااا ، جيت للسؤال المحرج ، الواجب وصل من مدونتين ، أول مدونة كانت ( من مذكرات مريض نفسي ) وعملت مصنج عشان مش بحب اعمل الواجب فأرجو إنك تسامحني يا سحس .

ثاني مدونة كانت ( البنفسج الحزين ) وكدا اصبح الواجب اجباري لأن البنفسج دبستني بتعليق في المدونة ، فالطرش والعمي اللي عندي راحوا اضطراري .

السؤال الثاني ( نقطتين وشرطة ) :-

---------------------------------------

ما هي القوانين لحل الواجب ؟؟

أنا راجل ديموكتاتوري ( ديموأراطي + ديكتاتور ) الواجب يتحل يا حبيبي بس مفيش أباحة .

السؤال الثالث ( مش هحط نقطتين وشرطة بالعند فيكو ) :-

-------------------------------------------------------------

اتكلم عن 6 أسرار لن يكتشفها أحد أول مرة يقابلني ؟

السر الأول : إن أنا واطي وندل ، وساعة الشغل بخلع و بَكُتْ يعني بَفَلَقْ ، لأني مش بحب الأعمال العضلية رغم اني راجل المفروض انا اكل الحديد ولا بلاش عشان غلي خليها اكل الظلط ، والغريب اني بخدم الغريب عشان يقول جدع ، والقريب لاء مش بقولكوا واطي ( بس بجد مش عارف السبب يمكن عشان بتحرج من الغريب أما القريب فبيكون عند الشجاعة الأدبية للرفض ) مش عارف .

السر التاني : هيا حاجة من اتنين ، يا إما إني أنا غبي وبدعي الذكاء ، أو ذكي بدعي الغباء ، ومعلش اعتبروها التانية لأن الأشخاص بتكون علي حقيقتها لما تشوف اللي قدامها احمق ، زي الشخص لما يلاقي واحد اعمي ممكن يقعد زي ما ولدته أمه عشان مستعمي اللي قدامه ، أنا بقي بحب البس نضارة وامسك عكاز لأنها اسرع طريقة لمعرفة الناس .

السر الثالث : كسول بغباء لدرجة إني احيانا ابقي عايز اخش الحمام وعايز اكمل اللي بعمله علي الكمبيوتر ، فبأجل الحمام وأفضل مزنوق ، أنا لسه بقي هحرك الكرسي وهقوم وامشي لغاية الحمام عشان اعمل ( بي بي )، اقعد يا عم أحسن .

السر الرابع : بدعي إني بفهم وأقدر اميز الناس من ملامح وشها ، واني بعرف في لغة الجسد ، أصل الشخصية الإنسانية بتمثل لي مصدراً لجميع الأحداث ، ومتابعة تصرفتها دا شيء جامد جدا بالنسبة ليا .

السر الخامس : بحب اضحك الناس ، حتي لو وصلت إني اتريق علي نفسي ، لأن ده بيشعرني بسعادة غريبة ، لان رسم ابتسامه علي ثغر انسان ليس بالشيء الهين ، فأبدو غالبا بأني احمق ، مع اني متحامق أو هكذا ادعي .

السر السادس : إني فضولي بطبعتي البشرية ، وبحاول اقتل الشعور ده ، فرغم اني ببقي هموت واعرف الأشخاص اللي قدامي بيخبوا ايه ، إلا انني اجهار بإني مش عايز اعرف ، وبحاول اكبت الشعور ده بأي طريقة كانت .

السؤال السادس :-

-------------------

إدي الواجب ل 6 مدونين واذكر أسمائهم مع روابطهم في المدونة ؟

بعد التفكير العميق بين اختيار أول 6 اشخاص قروا ليا ، أو أول 6 تعليقات علقوا عندي ،أو اقرب 6 إلي قلبي ، أو اكثر 6 مدونين بيعلقوا هنا ، أو 6 مدونين معرفهمش وادي لهم الفرصة إننا نتعارف ، فضلت ألا اختار احد أو بمعني اصح اختار كل المدونين ، لأني مش بحب الواجب ، ورافض إن فكرة التاج لازم حد يدهيه ليا عشان اكتب عن نفسي أو لحد غيري ، لأن المدون بيدون لنشر فكره فالبتأكيد له المساحة الأكبر في المدونة .. سامحوني مش هقدر ادي الواجب لحد لأني هحس إني ظالم بجد ومش هرتاح نفسياً .. معلش طولت عليكم وخنقتكم فسامحوني .

الأحد، 6 يونيو 2010

خلاص خلاص هشرب اللبن

زمان وانا صغير كان ديما في حكاية قبل النوم ، وديما كان الحكايات بتتكرر بدل المره ميه ، و كنت بحب أسمعها للمرة الميلون بشغف المتلقي أول مره للحكاية ، ربما يكون للأم أجندة من ورا الحكاية لشرب لبن أو سماع كلام أو حتي الوقوف في صفها في وقت ما أو زرع وازع ديني أخلاقي أو ترويعه من الأغراب الذين يقابلهم لأول مره أياً كانت أجندة الأم فمش موضوعنا، ولما كنت بسترجع ذكريات –المعيلة- الطفولة يعني مع صديقي الصدوق أحمد طه حكا لي حكاية اتحكت له وبدوري لازم احكيها لكم ونبتدي الحكاية بالصلاة علي النبي – قولوا عليه الصلاة والسلام – كمان زيد النبي صلاة – عليه الصلاة والسلام كان يا مكان في وقت قريب مش من زمان ولد اسمه حسين مش بيسمع الكلام ماما قالت له اشرب اللبن يا حسين عشان تكبر وتبقي قوي – رد وقالها لأ مش شاربه ، ماما قالت له هنادي للعصاية ، عاند حسين وقال نادي لها ، قالت ماما للعصاية : يا عصاية يا عصاية ممكن تضربي حسين عشان مش راضي يشرب اللبن ، ردت العصاية وقالت : لأ مش هضربه ، قامت ماما راحت للنار وقالت لها : يانااار يانااار ممكن تحرقي العصاية عشان مش راضية تضرب حسين عشان مش راضي يشرب اللبن ردت النار وقالت : لأ مش هحرق العصاية راحت ماما للمية وقالت ليها : يا مية يا مية ممكن تطفي النار عشان مش راضية تحرق العصاية عشان مش راضية تضرب حسين عشان مش راضي يشرب اللبن . ردت المية وقالت : لأ مش هطفيها راحت ماما للبقرة وقالت لها : يا بقرة يا بقرة ممكن تشربي المية عشان مش راضية تطفي النار عشان مش راضية تحرق العصاية عشان مش راضية تضرب حسين عشان مش عايز يشرب اللبن ردت البقرة وقالت : لأ مش هشربها ، راحت ماما للجزار وقالته : يا جزار يا جزار ممكن تدبح البقرة عشان مش راضية تشرب المية عشان مش راضية تطفي النار عشان مش راضية تحرق العصاية عشان مش راضية تضرب حسين عشان مش راضي يشرب اللبن ، رد الجزار وقال : لأ مش هدبح البقرة ، فراحت ماما للحبل وقالت له يا حبل يا حبل ممكن تشنق الجزار عشان مش راضي يدبح البقرة عشان مش راضية تشرب المية عشان مش راضية تطفي النار عشان مش راضيه تحرق العصاية عشان مش راضية تضرب حسين عشان من راضي يشرب اللبن .

رد الحبل وقال : بس كده حاضر ، فرد الجزار بسرعة : خلاص خلاص هدبح البقرة ، وردت البقرة وقالت خلاص خلاص هشرب المية ، وردت المية وقالت خلاص خلاص هطفي النار وردت النار خلاص خلاص هحرق العصاية ، وردت العصاية وقالت خلاص خلاص هضرب حسين ورد حسين وقال خلاص خلاص هشرب اللبن ... وشرب حسين اللبن . خلصت الحدوته .. حلوة ولا ملتوته