إلي متي سنظل نطلق الأحكام دون الاستناد إلي حقائق ملموسة ؟!!!.. تُري بعين الواقع .. لا تُخبر باللسان .. تكون مادية – واقعية .. فهذا الحكم المسبق ظالم .. ربما أحدهم يطلق حكم مسبق من خلال - هندام - ملابس شخص ما – أو لون حذاء شخص ما .. أنا أعلمك أنك ربما لا ترتاح لشخص تراه للوهلة الأولي .. ولكن هذا لا يعطي لك الحق في أن تطلق عليه حكم حتى لو كان هذا الحكم مدح .. نحن نعيش في مجتمع يطلق أحكامه المسبقة .. قبل أن يدرك ماهية هذا الشخص .. نحن مجتمع سهل أن يُغر بالألوان والأشكال والزخارف والبهرجة بسهولة .. ولكن لا يهمه كينونة هذا الشخص من الداخل .. نريد أن نخبر الجميع بشعورنا حتى يشعروا تجاه فلان بنفس الإحساس .. ونفس الشعور .. إلي متي سنظل نطلق الأحكام .. كأنها شيء هين وسهل وبسيط ويسير .. اعلم قبل أن تطلق حكمك علي شخص ما .. أن هذا الحكم قد يؤثر في نظرة الجميع له .. واعلم أيضا إلم نتخلى عن إطلاق الأحكام علي الآخرين دون سبب وجيه .. فستكون أن الإنسان التالي في الحكم عليه ... الآن أسمعك تخبرني أننا لسنا ملائكة .. ودعني أضيف لك شيئاً آخر .. إننا لسنا شياطين .
خبرات غيري
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008
المحكمة
الاثنين، 17 نوفمبر 2008
زمن الدرس الجميل
جلست في جلسة عائلية – مع زوج أختي – وباقي العائلة فجلس كل منهم يتحاكي بمدرسي الزمن الجميل .. كل واحد يحكي قصته ويقص حكايته .. قصص من الواقع ولكن لغرابة بعضها لا يصدق .. وكالعادة كان زوج أختي .. هو الأفضل في نوادره وحكايته .. فحكي عن مدرس الدرس الذي ابتلي بالحول .. ولم يكن لهذا البلاء له وقع عليه .. كما له وقع علي التلاميذ .. فإذا أشار بعصاه لمحمد الذي يجلس في بداية الغرفة علي اليمين .. كان يقصد عتريس الذي يجلس في نهاية الغرفة علي اليسار .. فيأخذ الدرس يقوم واحد واحد .. إلي أن يصل التلميذ المنشود .. وكان هذا المدرس قاسي القلب .. فكان لشدة بطشه .. يخشاه التلاميذ خشية المحكوم عليه بالإعدام من عشماوي .
كان لوقع اسمه رهبة في النفوس .. كلما ذكر اسمه كأن ملك الموت نزل علي الذاكرين لإسمه فقط .. وفي أحد المرات ذهبت والدة أحد الطلاب المغضوب عليهم .. إليه .. تشتكي له ابنها البليد .. فقال لها : " هو إنتي بقه أمه .. ابنك بقاله 3 شهور ما بيدفع شهرية الدرس ( ولغير العارفين بالشهرية : هي أجرة المدرس ) فطبعا لازم يكون بليد " ثم فجأة صرخ بأعلى صوته علي التلاميذ بلهجة المتعطش للخناق .. والمحب للدماء وبلغة عربية فصحي وهذا غريب " أغلقواااااااااااا الأبواب " وفي لمح البصر أغلقت وبدل من أن يحاسب التلميذ علي تقصيره في دفع الشهرية – حاسب أمه – وبالعصاية التي هي أقرب إلي الشومة .
وكانوا التلاميذ لشدة كرههم له ولإجبار أهليهم لهم للذهاب للمدرس المذكور أعلاه .. يتمنوا أن يصيبه أي مكروه .. ويسلام بقي لو كان المكروه ده الموت .. وأثناء درس ما – لم يجب صاحب زوج أختي – فأدرك الطالب أنه مقتول .. مقتول .. مقتول – فطار في الهواء وكان متعلماً لفن القتال المدعو ب - الكنغو فو – فقام كل التلاميذ وتمنوا أن يقتله أو علي الأقل يأدبه – وإذا بالولد يقبل رجل الأستاذ – وهو يبكي بكاءاً مراً ويقوله : " أبوس رجلك يا أستاذ سمحني المرة الدي " ولم يرحمه الأستاذ فنزل بشوماه أي عصايته علي أم رأسه وعوره بس الحمد لله جت سليمة و معلوش عاهة مستديمة .
وأغرب حكاية قصها علينا – أحد الطلاب لم يعرف إجابة السؤال وبالتالي أدرك – أنه ميت لا محالة – أقصد أنه معاقب لا محالة .. فحاول الهرب من باب الدرس .. ويبدو أنها كانت حصة رياضيات .. فلحقه الأستاذ ليس بنفسه .. ولكن بفرجار المدرس ( البرجل ) ولم لا يعرف شكل هذا الفرجار – أقرب تشبيه – أنه أقرب إلي الرمح .. وزووووووووو – ورشق البرجل في ظهر المؤسوف عليه .. وبرضه جات سليمة والواد حضر في اليوم التالي .. عااااااااااااااااادي جداً ....
نصحية مني ليكواااا .. أوعي تخلي أي مدرس سواء في الدرس أو المدرسة .. يقتل .. إبداع أولادكم .. بخوفهم منه
الأربعاء، 12 نوفمبر 2008
هاتشم ... يرحمك الله
السلام عليكم أيها الشعب .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أردت .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أن أخبركم .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ).. إن العطس مش راضي يوقف .. ( هاتشم )... ( هاتشم ). " واحد من الشعب يقاطع : يعني إنتا جمعنا النهاردة عشان تكلمنا عن العطس " .. إنت هتتظارف يا خفيف .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. " واحد تاني : الرئيس النهاردة ماله كده معطاس " .. شايفك يا اللي بتقول الرئيس معطاس .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. يا أمن .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أيوه يا سعادة الريس .. حطولي الواد ده في أوضة الفران .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. عبال لما أخلص الخطاب .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. التاريخي بتاعي .. أيها الشعب .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. أنا عايز أقولكم حاجة مهمة جدا .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. لما واحد يعطس لازم تقول له يرحمك الله .. ( هاتشم ) ... ( هاتشم ) .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم - هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم - هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم – هاتشم .
بعد قليل نشرة الأخبار
تحدث الرئيس إلي الشعب بخطاب تاريخي .. أخبرهم في .. ببعض المشاريع (الزراعية – الصناعية – التجارية ) التي تقع تحت بند المشاريع العطسية .. وقد ظهر أثر هذه المشاريع علي فخامة الرئيس .. فما أرسل كل رئساء العالم .. برقيات تهنئة .. بالمولود الجديد .. عفوا بالمشروع الجديد .. وكانت نص هذه الرسائل واحد .. أكنهم غشين من بعض .. عفوا أكنهم عايشين مع بعض .. والنص هو " سيدي الرئيس .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. يرحمك الله .. وألف مبروك وعبال البكاري .. ونجيلكم في الأفراح " .
فيما نددت وشجبت وإستنكرت بعض وكالات المعادية للدولة .. المشروع العطسي .. وقالت " إن هذا المشروع سوف يؤثر علي المناخ الإقتصادي العالمي برمته .. وأن هذا المشروع .. لا يكرس السلام العالمي في المنطقة .. واكدت بعض مصادرنا .. أن هذه البلاد تتأهب عسكريا .. لكي توقف التنمية .. العطسية .. قصدي الإقتصادية .. وقد خرج رئيس البلاد في زيارة لنجع الحمادوه في ألاسكا في زيارة رسمية تستغرق .. 3 سنين .. لتوطيد العلاقات بيننا وبين الشعب الحمداوي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأحد، 9 نوفمبر 2008
يوم جديد سعيد في قسم شرطة مجيد
ذات صباح مشمش .. والدنيا كده بين الحرارة اللي مش بتحرر .. والسقعة اللي لسه مش بتسقع .. المهم .. كنا في بداية الخريف .. أو في نهاية الشتاء .. أقولك سيبك من التوقيت .. ركبت القطار .. مع صديق لي .. وعندما وصلت بالسلامة .. إلي المحطة المبغي الوصول له .. بدل من أنزل من النفق اللي تحت الأرض .. لكي أصل لرصيف الخروج من المحطة .. قررت العبور بين تلابيب قضبان القطارات .. واذا برفيق القطار .. يخبرني أنه رأي بالأمس مخبر يقبض علي مواطن لفعله هذا الفعل الفاضح أمام الجماهير وهو العبور من علي القضبان .. رددت عليه بسرعة .. و هوا أنا بيهمني .. ثم نزلت من القطار وعبرت بسلام .. فنظر لي زميل بعين مستريبة .. منتظراً أن يقفشني أي شخص .. و لما لم يجد أحد .. تبعني وليته ما تبعني .
اتاري في واحد .. متربص بنا .. والظاهر إن المتربص اياه قال في نفسه : عصفورين في المحطة خير من واحد فقط .. و هيله هوب .. " بطايقكوا يا أستاذة " .. قال الرفيق للمتربص " ليه " .. رددت بسرعة : " طلع طلع إنت لسه هتقول ليه " .. ثم أمرنا المتربص إياه بإن نتبعه .. ونفذنا الأمر بحذافيره .. وفي أثناء السير علي نفس دربه .. كان يشير لأناس علي الأرصفة الأخري بأن تتبعه .. لكنهم لم يأبهوااا له ..المهم .. وصلنا لقسم شرطة المحطة بأمان بدون ولا قلم ولا شلوت .. ولا أريد أن أصف لكم مدي فرحتي بهذا اليوم .. أخيرا والحمد لله ربنا استجاب دعايا و هاخش أخيرا القسم .. يا حلاوة يا ولاد .. وإذا بفرحة غامرة تخرج من عيني .. وزميلي ظاهر عليه الريبة الشديدة و التوجس والحيرة والقلق .
واذا بالمتربص يختلف مع أمين الشرطة اللي هيحرر لنا محضر .. ليه مش عارف .. ده يقوله " أنا جايبلك امبارح 21 نفر .. والتاني يقوله لا 15 بس " .. وما إن هدأ الجو .. حتى بدأ تحرير محضرين علي (ما قسم) يعني علي الماشي أو طياري .. كان هوا فيها السائل والمجيب .. يسألني : ما هي أقوالك .. فيرد علي نفسه : أنا غلطان ومكنتش أعرف إن ده غلط .. ثم يسأل هل لديك أقوالك أخري .. ثم يجيب : لا .. بس أنا مكنتش أعرف إن ده غلط .. وأقفل المحضر علي ذلك في تمام العاشرة بتاريخ .......... ، ثم كتب للرفيق نفس ما كتب لي إلا أنه غير معاد المحضر إلي التاسعة بنفس التاريخ .
قمت عامل فيها جميس بوند .. وطالبته بلهجة شبه آمره .. " أنا عايز اشوف المأمور دلوقت " .. و اذا به يستجيب لطلبي .. و سألني قبلها .. ليه .. قلت له : اللبشمهندس اللي مسكنا ساب ناس تانين يمشوا .. و دخلت للمأمور.. ويا ليتني ما دخلت .. رأيته رجل قصير القامة .. مكرش .. و قاعد في كرسي ضخم .. المنظر جد مرعب .. أول ما دخلت وشوفته .. قلت يا الله بينا نروح .. ثم استجمعت رابطة جأشي بعد أن سأل : فيه ايه .. وأخبرته باللي حصل و إن القانون يا يطبق علي الجميع يا إما ما يطبقش .. قالي بصوت عالي : إنت غلطان ولا مش غلطان " .. رديت : " غلطان يا باشا " .. بيني وبنكم أن خفت للضرب يدور فينا ترحيب .. رد : " ملكش دعوة بالتانين " .. وبما إني كنت سايب دقني وقتها .. قالي : " أنت من بتوع الأزهر ولا العيال بتوع السوست " .. رديت بسرعة : من بتوع السوست يا باشا " .
وخرجت بجلدي وروحي وجميع أعضاء سالمة مُسلمة .. دون أن أمس وأنا سعيد .. بأني حاولت أطالب بحقي .. يا الكل يا بلاش .. ثم عرفت أنه بتوع السوست دي شتيمه .. أو تورية لكلمة قبحية .. بس خفت أن اكمل مسيرة المطالبة بالحق .. وكفاية لحد كده .. وتذكرت كلمة خنيعة وقتها من فيلم لا أذكره الآن بتقول : " لازم نطاطي نطاطي نطاطي .. علشان ما نعلي ونعلي ونعلي " .
نصيحة اخيرة : " أوعوا تسيبوا حقوكوااااا .. لحسن هيتعيشوا .. ندمانين طول حياتكواااااااا "
المطالب بحقه بسام بو سيف رئيس الجمهورية الجاي ... بيب بيب بسام .. بيب بيب بسام .. تتتت تيت بسام
الأربعاء، 5 نوفمبر 2008
وفرحتاه بالحمام
الطعام ما أحلاه وما أطعمه .. يا فرحتاه بالمحمر والمشمر .. ويا سلام لو كان حمام بقي .. يا خبر .. وكنت أعتقد لوقت قريب .. أن من يترك عظمة واحدة في حمامة كان يأكلها .. ليس برجل .. ثم عرفت إن ده طفاسة .. ولكن لم أستطع أن أقلع عن عادتي في الأكل .. ولم تستطع حمامة والحمد لله أن تفلت من تحت أسناني سواء لحمها أو عضامها .. وأجد جماعة من جحافل الجمهور الموجود أمامي تسأل .. ومال الطعام ومال الرياسة ؟ ودول لا يفقهوا شيء فالطعام جزء لا يتجزء من القرار السياسي وربما خريطة العالم تتغير بسبب أكلة .. أه والله أكلة .
وسوف أوريد لكم مثال .. قد طرأ علي مسامعي .. فقد سمعت أن " ديليسبس " صاحب فكرة مشروع قناة السويس .. استطاع أن يعتمد أوراق القناة من الخديوي " محمد سعيد " بأكله .. أيوه أكله .. وكانت الأكلة دي " مكرونة اسبكتي " يعني مكرونة شعرية .. وكانت لا زالت أكلة جديدة مستحدثة من فرنسا .. ومضي الخديوي سعيد علي حفر القناة وهو في قمة الفرح بالأكلة الجديدة – وكلمة واحدة أقدر اقولها للخديوي سعيد " يا حلاوة شمسنا – وخفة دم أهلنا " .
و الظاهر من الواقع المسيطر علي – أنني رحمني الله – محبا للطعام ، مشتهياً للأكل ، مقبلا عليه غير مدبر منه – أصول وأجول علي منضدة الطعام – تري يدي تمتد إلي جميعه لا تفرق بين لحم و خضار – أجاهد بصعوبة طبق البامية .. وتزغلل عيني بمجرد الوقوع علي طبق ملوخية .. وأري أن هذا من البلاء – فاللهم أعني عليه – و قد عرف كثير ممن حولي أن الطعام هو نقطة ضعفي – فإذا أرادت أمي أن توقظني تخبرني ب " أنها عينا لي طبق حلو من اللي قلبك يحبه " – وذات مرة نمت في محاضرة ما .. فأرد زميلي أن يوقظني ويفيقني .. فأخرج من جيبه قطعة من الكيك فلم أرحمها – وبالصدفة – فلت مني الكيس التي كانت تتغلف به ... ومن مصائب هذا الزمان الطعام .. فكثير من الرجال يرون النساء هم أس الإغراء .. إما أنا فأعتقد أنها " الأكلة الحلوة " – بس طبعا لا يقدر النص الوحش اللي هما احنا الرجال – التخلي – عن النصف الحلو اللي هن النساء .. وأهوا كله أكل .
في رأي الشخصي أن ( الطعام عادة – والطعام عبادة – والطعام وسيلة – والطعام غاية – والطعام فلسفة – والطعام طريقة للحياة ) – وكما قال أستاذنا محمود السعدني علي لسان الناس : هناك صنفان من الناس أناس تحيا لتأكل ؟ وأناس تأكل لتحيا ؟
الجمعة، 17 أكتوبر 2008
إما تكون إمعة أو لا تكون
ذهبت لأجالس الضيف العزيز – بادرني بسؤال " وإيه اخبار المذاكرة " – قلت في عقل بالي : "كم أكره هذا السؤال اللعين " – يا ناس أفرغتم من أعمالكم حتى تنظروا لأعمال غيركم ( أنا بكلم نفسي ) – رددت بسرعة : " الحمد لله أهي ماشية يا عمو " – الحمد لله حضر أبي في الوقت المناسب – وبعد بث كل منهم للأخر لواعج الفراق وأنه للأخر مشتاق – خفت أن أجبر في الدخول في هذه المشادة الحضنية والقبلية ( فعل حضن و باس – عفوا - قصدي قبل " – وقلت مسرعا : " طب أستأذ بقي عشان أسيبكم لوحدكم " – وقفز الرعب إلي قلبي وقلت في نفسي " ده نصيبة لو قالي أستني بس الحمد لله ربنا ( طلع نأبي علي شونة ) ولغير المتحدثين باللغة التي بين القوسين – قالي عمو – ماشي يا حبيبي مع السلامة .
وفي اثناء تأدية الواجبات الرسمية للزيارة الكريمة من شاي و عشاء وفاكهة – كم أكره هذه الرسميات – والله ليس بخلاً – ولكن من اللي هيفضل يروح ويجي مهو العبد لله اللي هيقاله روح – تعالي – روح – تعالي – تعالي – روح .
فإذا بمنادي ينادي : " يا حج أحمد فيه شوية شغل " – طبعا – أبويا عايز يكت – قالي : " أقعد مع عمك الحاج لحد لما اجي " – طبعا وأنا بقول في بالي " ده إن كنت بتفكر في الرجوع يا حاج وأنا عارف إنك دبستني – ماشي – يوم لك ويوم عليك – وإن غدا لناظره لقريب قوي – " .
لم أستفد من الحوار مع الضيف إلا بحديث ذكره لرسول الله صلي الله عليه وسلم " حين قال: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا " – ولما انتهي الضيف من زيارته المجزي عنها والمشكور عليها – ظلت أطلال هذا الحديث تطن في أم رأسي .