اللحظات الإنسانية ، هي تلك اللحظات التي تنفرج فيها مشاعرنا عما تغلفه داخلها ، أي كانت تلك المشاعر غضب ، حب ، كره ، شغف ، ملل ، سعادة ، تلك اللحظات تعري القشرة الخارجية التي فرضناها علي أنفسنا ، تلك القشرة التي تزداد سمكاً يوماً بعد يوم في شغف لفأس يهشم لحاها ليتكشف لأحدهم ثقب يريه علي ماذا تحتويه دواخلنا ، تدمع عينانا فرحاً وغبطة عندما نظهر علي حقيقتنا أمامه ، أي كان ما يراه من خلال الثقب غضب ، حب ، كره ، شغف ، ملل ، سعادة ، كلما كنا أكثر تأثراً به يزداد اتساع الثقب الذي فرغه فينا ، كلنا في انتظار الفأس ولكن أين هو ؟
خبرات غيري
السبت، 2 يناير 2010
أين هو ؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
مالك اليومين دول مهتم بالدواخل النفساويه
خير
طمني عملت ايه في موضوع التجنيد
شكرا علي ردك علي تعليقي علي بوستك السابق
وهو مش بوست رخم والا حاجه ده صح ميه ميه
سلامي
إزيك يا شموسة شكرا علي الزيارة ، معرفة النفس البشرية اصلا شيء مغري ، ومعرفة أغوارها يساعد علي فهم الناس ، ذلك ما كنت أريده ، مصداقاً لوقوله تعالي " وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ(21)" الذاريات .
سأل الله عنك كما سألت عني وبارك لكي وفيك ، وهدي من تحبين لمرضاته ، وأيانا وإياكي ، اللهم أمين .
بالنسبة للتجنيد ، فيشت الفيش الأول والحمد لله ، وفي انتظار الفيش التاني وسعيد إن أصبحت في طريق الجندية ، وكل ما يأتي به الله نشكر ، لأنه كله خير لنا .
أما الشكر علي التعليق فالشكر ليكي إنتي لأن مشجعة لي ، بالكاتبة و بالنصيحة ، وكتر خيرك علي مجاملتك اللطيفة ، ويارب يخلينا فعلنا زي قولنا ، وفي أمان الله .
أين هو؟
انه داخل كل شخص
فلكل شخص فأسه، بعضنا اتقن استعماله وبعضنا الاخر اكتفى بتلميعه
وقد يحاول بعضنا المساعده في ازله وتوسيع ثقب في قشره شخص اخر ولكن لاينجح في تقشير تلك الطبقه سوى الشخص نفسه !!
اتمنى انو ما ثقلت عليك سيدي الريس بتعليقي
لك خالص ودي
دمت كما تحب
إرسال تعليق