أحمدك يا رب أخيراً نهيت إختراعي العظيم " آلة تغيير الزمن" ولكنه للأسف بترجع بالزمن لمدة 10 ثواني بس ، مش مهم هاههههه هاهههههه هاهههههه أخذت أطلق ضحكاتي الشريرة التي نراها في الأفلام دوماً ، الآن فقط أستطيع معرفة رد فعل الآخرين من خلالي إختراعي اللعين.
التجربة الأولي :
" بابا أنا هشرب سجاير " هكذا قلت وكانت الإجابة – طااااخ – يعني " قلم ملسوع وطرقع " ، ضغطت علي زر الرجوع بالزمن ، وقلت " بابا أنا عمري ما هشرب سجاير " وكانت الإجابة – طاخ – يعني " قلم بس علي الخد التاني " فصحت " بابا انا بقول مش هشرب " قال " معرفش يا بني أن سمعتها هشرب ليه اعذرني " – قلت – " خلاص يا بابا المسامح كريم " ، هنا أدركت عيب آلتي أنك لا تستطيع تغير رد فعل الغير بعد الرجوع بالزمن ، ولمعت فكرة جهنمية - إنه ليس عيبا إنه ميزة - هاههههه هاهههههه هاهههههه أخذت أطلق ضحاتي الشريرة مرة أخري .
التجربة التانية :
" ماما أنا عايز أروح لصاحبي " قالت " وماله يا حبيبي " ، استخدمت الآلة مرة أخري للرجوع عشر ثواني ، وقلت ماما " أنا عايز 20 جنية " ، ردت " وماله يا حبيبي " قلت – أخيرا إختراعي إشتغل صح هاههههه هاهههههه هاهههههه ، ثم أردفت أمي " روح لصاحبك يا قلب أمك ، وياريت تستأذن علي طول كده " ، أخذت أبكي وأولول ، لعنة الله علي تلك الآلة اللعينة ، اللي خلاني أستأذن عشان أخرج مع صحابي ، و اداني بالقلم علي الخدين ، ثم أخذت أحطمها لقطع ثم لفتات ثم أخذتها ونثرت فتاتها في البحر ، وعدت المنزل ، أول بالأحري عدت بخيالي من البحر إلي المنزل ، وهكذا تخيلت آلة تغيير الزمن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق