طبعاً محدش يفهم السؤال صح ، أقصد بالريس اللي هو أنا يعني المستقبلي ، بس لما السؤال طرأ علي نافوخي فكرت يا تري سي في أي ريس بيكون مكتوب فيه إيه ، مش موضوعنا عشان التخبيط في الحلل بيعور ، أردت أن أصنع " cv " أو سيرة ذاتية كباقي الباحثين عن وظيفة في جريدة أو مجلة أو حتى علي موقع إنترنت ، لأني لن أنتظر الرياسة تأتي لي حتى لا تتدعي المعارضة أنها واسطة أو كوسة أو محسوبية ، المهم استعنت بصديق كي يعينني علي تلك المهمة الشاقة التي أجهل فيها أكثر مما أعرف ، ولما بعث إلي بأحد المواقع العنكبوتية المعلمة للخلق كيفية عمل – السي في – استعنت بالسيرة الذاتية للصديق فالغش أسهل من البحث ، فبدأت لوحة مفاتيح آخي التي استعرتها منه لأنه سكب علي لوحتي – كوب كابتشينو من غير رغوة – بالكتابة وفي وسط السطر – CV – ثم الإسم طبعاً ثم العنوان ثم رقم الهاتف المحمول الذي اشترتيه حديثاً بعد 21 سنة خدمة في الدنيا ، ثم رقم هاتف المنزل ، وكذلك بريدي الإلكتروني واسم مدونتي – مثل الصديق بالضبط – ثم تاريخ ميلادي وجنسيتي وديانتي وحالتي الإجتماعية وبالطبع – أعزب – ثم قرأت كلمة Military status وتعني الحالة العسكرية وللوهلة الأولي ظننتها تعني " الحالة المزاجية " وذلك لبلادتي في الإنجليزية ، ووجدت نفسي بدل من أن أكتب waiting مثل الصديق فكتبت funny ثم استعنت بجوجل – كتر خيره - بذات نفسه ففهمت أنها الحالة العسكرية وليست المزاجية ، فكتبت waiting إلي هنا متفق أنا وصاحبي وما إن بدأ الصديق بالكتابة عن نفسه بدأنا في الإختلاف ، والإختلاف هنا لا يفسد في للود قضية ، ثم كتب صاحبي صفاته وهي أنه واثق من النفس – محبوب – يعمل بجد – وباقة من الصفات التي لو اتصفت بها لأصبحت الحاكم وأنا حاطط رجل علي رجل .
المهم فشرعت في كتابة صفاتي وبعد التفتيش والبحث في جوانب عقلي كتبت : ظريف – محب للقراءة – بعض الأوقات كسول – مفكر – وقناص كتب ( يعني حرامي كتب من علي النت عشان المعرفة ليس لها صاحب ) ثم أخذت أكتب كما كتب صاحبي إلا أن وصلت لعنوان "الخبرات العملية" واذا بالصاحب يكتب صفحة خبرات فكتبت – لا شيء إلا أنني أعمل مع أبي وهذا صدق - ، ثم شرعت في كتابة هدفي في الحياة بعد المهارات وهي : Be President of Egypt – أي أريد أن أصبح رئيساً لمصر – ثم ختمت بطلب " أريد أن أعمل من المنزل من حاسوبي " الحمد لله انهيت سيرتي الذاتية ولكني تأكدت أنه لن يطلبني أحد للعمل لديه ، والحمد لله من قبل ومن بعد ، قشطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق