كل منا يتمني أن يؤمن به شخص غيره أو أشخاص ، ذلك الإيمان يبقي بداخله فقط لا يستطيع البوح به لأنه يخشي أن يفقد شخصه عند غيره لمجرد ذكر أنه يحتاج للآخر ، لمجرد إقراره أننا جميعاً ناقصون في مشاعرنا ، ولمجرد إدراكه أننا جميعاً لسنا كاملين ، لسنا ما نتمني أن نكون ، فلا السعادة مطلقة ، ولا التعاسة أيضاً ، وعندما نجد شخص يقر بحبه لنا ، نجد أننا نظهر علي حقيقتنا وهي إما أن نبادله الحب ونبوح له بما يأرق ليلنا ويجعلنا قلوبنا مضطربه ، أو نصده لأنه ليس من نريد الإقرار بعجزنا أمامه ، ربما يكون إقرارنا أمام زوجه او صديق أو قريب دم أو صله ، لكننا دائما نبحث عن شخص يربت بيده علي ظهورنا ، ونريح قلوبنا بالإنفتاح معه في حديث نتمني ألا ننتهي منه ، إذا تحدثنا إنتظرنا منه الإنصات ، وإذا تحدث نظرنا له بإعجاب ، أطمئنكم جميعاً أننا حتماً سنجد ذلك الشخص في دائرتنا الحياتية ، لذا أريحوا قلوبكم واطمئنوا ولا داعي للقلق ، فحتماً هناك أيضاً من يبحث عنا .
خبرات غيري
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
لابد من وجود شخص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
اممم
لكن هل سيجدنا؟
ام سيمضي عمره في البحث
ونمضي عمرنا بالانتظار؟
أقصوصة حللت أهلا ونزلت سهلا ، ولما الإنتظار علينا نحن أيضا بالبحث والبحث في إعتقادي سهل إذا وضعت له المعايير والشروط ، وتحديد الشخص الذي تبحثي عنه هل هو زوج أم والدين أم مؤنس لك من صديق ولوحشتك ، وأري أن في الأولي الخير لأن الزوج من الممكن أن يكون أب و أم حاني ، وزوج بار ، وصديق مؤنس لك ولوحشة قلبك ومعين لك في رأيك ، إذا قلت لا يسفه وإذا استشار أشار بما أنت أهله وفيه خيرك .
إرسال تعليق