كنت قاعد بانسجام .. فيها عامل واد تمام .. قلت أقرأه في العلوم .. أصل مخي رايح ينام .. قول يا مخي أقراء إيه .. رد ليه ؟ .. للتسأف .. قالي يابني يا الله ينام .. رحت قابض علي الكتاب .. وإعتبر ده إنه إنقلاب .. قالي سيرة .. قلت له سيرة لمين ؟ .. قالي تفرق ؟ .. قلت أيوه ؟ .. قال خلاص إقرأه لنين ؟ ولا قولك أرشميدس ؟ أو تحتمس ؟ أو لزوسر ؟ أو معاوية ؟ مش هتفرق ؟ ولا مخك راح يسوجر .. والبداية في الحكاية .. أرشميدس واد حكيم .. كان قريب م الزعيم .. ارشميدس فيلسوف .. حبه يقرأ في الخسوف .. حبه يقرا في الكسوف .. الخلاصة ارشميدس واد لامضه .. والطمع خلي الرومان .. طمعنين في خير بلاد أرشميدس .. يخترع جنابه إيه .. كماشات .. والمرايا .. مش هقولك ايه الحكاية .. السفينة بالرومان .. تنقسم نصين كمان ، أو بتولع م المرايا .. ارشميدس مخترع .. ارشميدس مبتدع .. في النهاية .. ارشميدس واد جدع .. هبه ياله يوم في عيد .. اهله يابا سكرنين .. الا هوااا كان لوحده كان بيحسب أيوه حسبة في الرياضة .. فجأة طب جيش رومان ..وقام مقتل كل واحد في المكان .. إلا واحد .. هو مين .. ارشميدس .
ولكي أتم الحكاية .. لابد من اللغة العربية .. كان ارشميدس يخط رسوم هندسية علي الأرض .. فأذا به ينظر لظله ليجد ظلاً آخر من خلفه .. فنظر أرشميدس الي الظل .. فوجده جندي روماني .. فلم يأبه للجندي العدو .. بل نظر أمامه .. وأخذ يكمل ما بدأه من رسوم .. فرفع الجندي السيف أعلي ما أستطاع .. وهوي بها علي العالم الشيخ بن الخامسة والسبعين عاما .. واذا بالشيخ يسجل آخر كلمة في حياته لتبقي كلمة خالدة في التاريخ فيقول " حسنا ، لقد أخذتم جسدي .. ولكنكم لن تأخذوا عقلي " .
هناك تعليقان (2):
قبلت عضويتك
ولا تنازع على الرئاسة
رئيس فى مدونتك فقط
شكرا يعمنا لقبول العضوية في حزب المعلمة سماسم .. إما .. حكاية التنازع علي الرياسة .. فمش بسميها تنازع .. لكن بسميها ترشيح .. وقصدي مش الحكم كحكم .. إنما قصدي العدل في الحكم .. وكمان إنت مش عايز حد من الحزب يرشح نفسه ولا ايه .
إرسال تعليق