أحد الأسباب المتبدية أمام أم عيني في تأخيرنا في كل شيء .. أننا صنعنا مثل ما صنع صاحبنا .. ولمن لا يعرف صاحبنا .. إنه شخصية كسولة .. بالإضافة أنه دائما يسير علي درب الأمل الغير موصول بالعمل .. صاحبنا هذا يريد أن يصبح مليونير حتة واحدة .
ومن أجل تحقيق حلمه السهل .. كلما رأي مسابقة يناصيب ( يا هوا يصيب ) لم يكذب منطق وإنطلق مناديا أنه هذه المرة سيربح بالتأكيد .. وفي كل مرة لا تسلم الجرة ..فيكع دم قلبه .. فسيخسر ويبوء بالحزن .. فإذا ما خرج من حزنه علي ما خسره من مال .. ظهرت مسابقة أخري .. ويشترك في أخري ..فلا يلبس إلا أن يخسر .. فيعاوده الحزن .. وهكذا دواليك أي ( علي طول كده ) .
فلما يأس من يربح في الحظ .. إتجه صاحبنا لإتجاه جديد .. وإنه ( إن شاء الله إن شاء الله إن شاء الله ) هيلاقي 1000 جنيه علي الطريق أثناء سيره .. إيابا وذهابا .. المهم عمك الحاج أخذ يسير ببطي شديد كلما خرج إلا الطريق ناظراً أسفل قدميه .. لعلي وعسي يلاقي ال 1000 جنيه .. ولما يأس قلل الأمل شويه وبقوا 100 جنيه .. ولما يأس قلل الأمل شويه وبقوا 10 جنيه .. ولما يأس قلل الأمل شوية وبقوا جنيه واحد فقط لاغير .
وإذا بالقدر يضرب بابه لأول مره في حياته .. ويلاقي الجنيه علي الأرض .. ومن فرحته العارمة بالجنيه اللي لقاءه .. جتله سكته قلبيه مات .. وخذ إستمارة واحد من الدنيا .. وشيع .. وتوته توته خلصت الحدوته .
والشاطر يقولي أحنا إستفدنا إيه ؟!!!
محدش هيقول ولا إيه خلاص أقول أنا : أول حاجة صاحبنا غلط فيها إنه خلط بين شيئين " الحلم و الهدف " وبين " سراب الأماني والأوهام " - ثاني حاجة صاحبنا لما يأس نظر إلي الأرض بدل من أنا ينظر إلي السماء - ثالثا مشي ببطيء فلم يستطيع أن يغير وجهته لأن الوقت سرقه - رابعا وأخيرا بدأ يتنازل عن أوهامه (وعشان ميزعلش في تربته نقول أحلامه) واحدة واحدة ودي لوحدها سبب كافي للموت .
هناك تعليقان (2):
أتمنى أن تكون بأفضل حال معالي الرئيس
ووفقك الله من أجل الشعب والآمه العربية الإسلامية ..أما بعد ،
- أحب أن أوجه الشكر لمعاليكم للفت الإنتباه لهذه النقطة الحيوية واللبنه الأساسية آلا وهي "أهدافي لن أتنازل عنها " لأن كما ذكرت معاليكم أنه بمجرد التخلي عن هدف من الأهداف أو خطوةواحده منها تبدأكلهافي الإنهيار .
.... أشكرك معالي الرئيس للفت إنتباهي لأنني كنت بالفعل قد بدأت أن أتنازل عن أهدافي لك خالص تحياتي.
وختاماً وليس أخيراً .. وفقك الله من أجل الأمه العربية والإسلامية
إزيك يا أستاذ وائل .. وأتمني مثلك أن تكون خير مني .. وبلاش معالي الرئيس عشان بتكسف .. وأرجو أن أكون وفقت .. وأرجو منك أن تقرأ كتاب السر وسوف تجده علي النت .. خذ منه المفيد وإترك مالا تستفيد .. وتحياتي للشعوب الإسلامية والعربية .
إرسال تعليق