كالعادة تبدأ الحكاية أثناء جلوسي مع رجلين أحدهما يكبرني ضعفاً في العمر والآخر يكبرني ضعفين في العمر فبدأ كل منا يحكي موقف أحرجت نفسه في حينه ثم أدرك أن شر البلية ما يضحك فضحك بعد أن أصبح في طيات الذكريات والتاريخ .
( بديت أنا الحكاية ، بإني كنت كل ما أقول لحد – السلامووو عليكو – ميردش السلام ودا كان بيغيظني لأني بعتبر المنادي عليه مش مديني إهتمام ، فواحد صاحبي نبهني إن صوتي بيبقي واطي ( ضعيف ) فشكرته لحل المشكلة ، فشفت ناس من بعيد فقلت في بالي بس يا معلم دلوقتي وقت التجربة تشوف الناس مش بتبقي سمعاك ولا بتنفضك ومش معبرينك من أساسه ، وصادف إن الجلالة كانت وخداني وقاعد أقول ( سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ) في سري ، وأول ما مريت من جنبهم ، جيت أقول بصوت عالي ( السلاموو عليكووو ) صرخت وقلت ( الله أكبر ) الناس قعدت تبرأ لي ويبصولي بصات رؤيتهم للعبط ، أنا خدت نفسي وطيران علي البيت . )
( فرد أوسطنا سناً ، أنا بقي خارج من الشغل وقاعد أضرب أخماس في أسداس ، وأحسب مين اللي عليه فلوس ليا ومين اللي معلهوش ، وهشتري إمتي البضاعة ، مر عليا واحد معرفة وقال السلامووو عليكوووو ، فرددت عليه وقلت له ( صلي الله عليه وسلم ) الراجل برأ لي وخد ديله في سنانه وجري ، خاف مني وظن فيا جنون . )
( فتباسط أكبرنا سناً ، وقال أنا حكايتي حكاية ، كنت في الحرم أنا ومراتي بنعمل عمره وأثناء قيامنا بالنسك مراتي إختفت ، لقيتها سبقاني بشوية ، قعدت أنادي وأقول " يا نبيلة " متردش " يا نبيلة " متدرش ، متعرفوش إيه اللي أخلاني أفكر إني أهزر معاه بالإيد ، قمت مسرع وضاربها علي قفاها وقلت " مبترديش عليا ليه يا نبيلة ، أتاري نبيلة مطلعتش نبيلة ، طلعت واحدة تانية غير نبيلة ، قدها في الجسم ولابسه زيها بالظبط ، قعدت أتأسف وإتمنيت إن الأرض تتشق وتبلعني ولكن بعد إيه ما خلاص اللي حصل حصل والست خدت علي قفاها . )
* * * * * * * * * * * * * * *
في إحلك الأوقات ، كل منا يشق طريقه للخروج من أزمته بطريقته ، حاولت أن أقلد الآخرين في طرقهم لكنني فشلت بكل المقاييس ، بدأً من جلوس أعلي كوبري أراقب النيل متأملاً ، فإكتشفت في عيون الآخرين نظرات شك في كوني ( واحد صايع من اللي بيقفوا علي الكباري عشان يعاكس البنات ) ، ثم جلوسي أمام الترعة – أحدف – الماء بالطوب أو بالزلط أو أي شيء تقع يداه عليه لكي أحدث موجات متداخلة فشعرت بكوني ( عبيط ) ، حاولت ملاطفة أطفال لا أعرفهم ( لأن العيال اللي في عليتنا غلسة وتبته بعيد عنكوووووو ) فشكيت في نفسي أنني أصنع ذلك ليس من أجل الطفل وإنما من أجل حاملة الطفل فخفت علي نفسي الفتنة وربما خفت من كلام الناس .
هنا أيقنت أنه حان الوقت لكي أشق طريقي في إكتشاف طريقه لي في الخروج من الأزمات ، إكتشفتها بالإبتسامة لا يهمني أن يكون المبتسم طفل أو شيخ أو تكون صبية أو صبي ، المهم أن أغدق الإبتسامة علي ثغورهم ، أحيانا أسبي الهدف وتكون الوجوه ضاحكة مستبشره ، وأحيانا لا أكون إلا ( ثقيل الظل – غلس – يا دم – يا عم كفاية دا إنتا خنقت أمي ) وتكون وجوههم عبوساً قمطريرا ، و يلا بقي إفرنقعوا عني .
هناك 14 تعليقًا:
بجد حرااااام عليك انا كنت مكتئبه ومتقمصه الدور على الاخر واول ما قرات التوبك موت على نفسى من الضحك ، اكتئب دلوقتى تانى ازاى ؟؟؟؟
توبيك جميل وصدقني يا صديقي مفيش احسن من انك تكون نفسك البساطة اجمل شيء ومش هتعرف توصل لقلوب اللي قدامك غير بالبساطة
تحياتي
وحشتنى يا ريس
منك نستلهم الحكمة!!!
مش ريس
طبعا
يبقى خلاص
طلعتنى من المود اللى انا فيه
تحياتى وولائى
الريس
(:
بس جامدة بتاعت قفاها دى
مُحرجة جداً
بس ضحكتنى بجد
تسلم يا ريس
:)مضحكة جدا
البوست ده فكرني بممثل بيقول امثال مالهاش دعوة ببعض
بس بجد ضحكتني ياريس
:))
احسن بوست بقراه البوست اللى يرسم على شفتاى بسمه بجد حلوه اوى
تسلم ياريس
بوست رائع
تسلم علية
مع خالص تحياتى
طب انا عما ايييه دلوقتي
اموت من الضحك
ولا افرقع
مش عارف مدونتي ياريس
ماشي
هولع انا فالمكان بقا
بجد بوست خفيف الدم ينشر اللابتسامه والضحك على الشفاه
خليك زى مانت كده وماتتصنعش اى حاجه
تحياتى
قول لاكبركم سناً
ما يزعلشى ولا يندم
اكيد نبيله اللى ما طلعتشى نبيله اكيد تستاهل تاخد على قفاها ، مش اكيد دى لها جوز ؟؟؟!
واكيد مطلعه عين اللى خلفوه ؟!!!
فما يخافشى كده كده اخد حق حد ، وبالتالى هى تستاهل .
ازيك يا ريسنا
اسفه لفتره انقطاعى وعدم المتابعه
لكن باذن الله ترجع ريمه لعادتها القديمه بس نفوق شويه من الامتحانات
انا صعبت عليا قوى نبيله اللى مطلعتش نبيله لولا ما هى فى مكان ربنا كانت شبشبتله لكن يشكر ربنا انها عدت على خير وسلام
اقعد بالعافيه
حلوة اوى بتاعه الله اكبر...اكيد الناس دول لسه خايفيين منك لدلوقتى :)
يخزي شطانك يا ريس.. موتني من الضحك...
كنت هنا
إرسال تعليق