اليوم أحدثكم عن نفسي بعدما أجهدني البحث في عمل ، ووجدت الألم في كفي قدمي ولم أجد ما أبحث عنه وهو بالطبع العمل في مجال دراستي ، أمر يومياً علي عم شربيني أحد العاملين في المحلات المجاورة لمنزلنا ، أنظر إليه وهو ينفث دخان سيجارته في تلذذ مفرط ، يشعرني ذلك بالغيظ ألعنه في نفسي ثم أستغفر الله علي لعنه ، ولكن كيف أصبر علي لعنه وهو يهدر ماله علي ذلك الدخان كما أن حالته أصلاً ضنك ، وسبب لعني إياه ليس خوفاً عليه بل لأنه شتمني لأني حاولت أن أنصحه بترك الدخان وشراء كليو لبن بدلاً منه ، فهو أولي لصحته ، نظر لي بهدوء وقال بمنتهي الهدوء – إنت مال أهلك يا بن ...... ، سحقاً لهذا الرجل إن لسان الثعبان يقطر شهداً بالنسبة للسان هذا الرجل الذي يقطر سماً ، وفحيح الأرقط أطرب سمعاً من صوت هذا المدعو شربيني ، لن أدعه يعكر يومي ، وسأذهب في طريقي للبحث عن بغيتي ، ولكن ما بغيتي ااااااااااه تذكرت البحث عن عمل لي .
خبرات غيري
الخميس، 3 سبتمبر 2009
يوم في حياة عاطل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
امممممم
في شخصيات احيانا تستفوناا
وتطلع كل الشر المدفون فينا!
انا امس قابلت احد هالشخصيات
لهالسبب احس باحساسك
رمضان كريم :)
علي فكرة يا أقصوصة ، انا بعمل مع أبي ، أنا مريت بتجربة العطالة قريبا فجات لي فكرة إني كل مرة اتكلم علي لسان واحد عاطل ، يحكي قصة ، يعني علي سبيل المثال الشخص اللي قدامك ده ، مش بيبحث عن شغل قد ما بيبحث عن واحد يفش غله فيه ، وهكذا ، وبالطبع الشخصيات اللي موجودة إنسانية فهتلاقيكي بتقبليها كل يوم في حياتك .
ازيك
عامل ايه واضح من البوست عامل ايه
انش اء الله هتفرج
وطبعا اعتذر عن تقصيري في الزياره للمدونه
بس رمضان الحقيقه مافيهوش وقت
إرسال تعليق