أأله : يابني علي الرغم من تعطشي للديموقراطية المقيدة وليست الحرة وإنبثاقا من معاييرها التي تتسم بالحيلولة دون إضطهاد الناس – لكن الأشكال دي لأبد من إستخدام الدكتاتورية الحرة معاهم – طبعا مش كل السواقين – فالغالب علي تلك العينة من البشر الفظاظة في الأسلوب والتعطش للخناق و الإنسياق وراء الشتائم كما تنساق الغنم وراء البرسيم الصابح .
فإذا جئت تحدثه بالحسني أن يطفيء السيجارة – صب عليك من ما تشتهي نفسه صراخ – كأن اللي تعمله فيه المدام في البيت – يطلعه المعلم علي رأس الركاب .
وربما وجدت في السيارة أحد اقرباءه من محبي البلضمة اللي هو بقي الشاب الرزل – فيُرَكِبُ مكان الثــٌلاثْ ( رباعي وخماسي وسداس ) – اتباعاً للمثل الشعبي " العدد في الليمون " – وتزهداً بقول الشاعر " رب واحد أثنين ثلاثة في العربية *** ويا سلام لو بقوا خمسة وسته وسبعة " ، الآن حصحص الحق وأدركتم لما اضطهد السائقين لسوء معاملة العميل ، فهو لا يتعامل مع الناس كأنهم بني أدمين ، بل يتعامل معهم كأنهم شكاير ليمون ، وإن أنصفت لقلت " زكايب بطاطس " .
لذا إنصافاً للبشرية من أمثال هؤلاء , الثورة عليهم والمطالبة بإن مفيش سجاير في العربية ، وإن الكاسيت يكون بسماعة هدفون " يعني لواحده بس " ونستعطف جنابه في الكرسي الواحد يقعد ( بتشديد القاف ) واحد بس مش لازم يعني " خمسة " وفي النهاية ما ضاع حق وراءه مطالب – وهييييييييييه - في النهاية اقول كلمة للسواقين وبرضة للناس أجعلين إلي كل من تسول له نفسه ويمليه عليه رغبته في التحكم والتملك في خلق الله - علي الله ألاقي عربية طلعة فيها أربعات أو واحد بيشرب سجاير - اما الأولي فعقوبتها سحب العربية والثانية فخليها مفجأة - وهييييييه مرة تانية .
هناك تعليقان (2):
انا بركب يومياً 6 ميكروباصات .. اكتر حاجه بيضايقنى الأغانى الغريبه بتاعتهم ديه و صوتها العالى
و طريقة السوائه بتاعتهم و طبعاً الكالاكس اللى مابيبطلش عشان هو عاوز العربيات التانيه هى اللى تاخد بالها عشان مايخيش(يخبط) فيها ..لكن هو يمشى براحتوه و ياخد غرز مالهاش لزمه براحتوه
الصلاة علي النبي .. سته مره واحدة .. ده أنا بركب بكتيره 4 وكنت بحسب إني حطمت الرقم القياسي العالمي لركوب الميكروباص .. بس أقولك حاجة إحنا اللي غلطنين .. لو القانون بيطبق علي الكل كان محدش ولع عود كبريت .. ولو الناس وقفت للسواق وبلغت عليه كان خذ غرامه وحرم .. لكن تعمل إيه يا أستاذ محمد لا حياة لمن تنادي .
إرسال تعليق