خبرات غيري

ابحث سبع سنوات قبل أن تصدق خبراً      - ( مدونة أنا - الريس ) -      الدنيا معلم حقيقي لكن أجرها باهظاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      زهرة في البيت تجلب لك الربيع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أن تكون علي حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصقر الخبير يخفي مخالبه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تغرك المظاهر فليس كل ما يلمع ذهب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      بعد الحدث .. الكل يصبحون حكماء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نام الحزن فلا توقظه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      العامل المهمل يلقي باللائمة علي الأدوات - إذا شاورت العاقل ، صار عقله لك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا جعلت الليل ليلاً والنهار نهاراً ستكون سعيداً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نظف كل منا أمام بيته صار الشارع نظيفاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دماغ الكسلان معمل الشيطان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التكرار أبو المهارات       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحتك بالمشاكل حتي لا تحتك بك المشاكل       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يستقيظ متأخراً يركض طول النهار - إنكار الخطأ يعني إرتكابه مرتين       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الغائبون متهمون دائماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -       كثرة الكلام تحجب المعني       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الناس لا يقذفون الحجارة إلي علي الشجر المثمر       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يحاول تبرير الخطأ قد يتعرض للإتهام       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحدثني عن جهودك ، بل حدثني عن نتائجك       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لم ينسي ضعفه كان أقوي الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التخمة أشد فتكاً من الجوع       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لا أعداء له لا أصدقاء له       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا خفت فلا تقل ، وإن قلت فلا تخف       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الكلاب تنبح والقافلة تسير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الحرث في الماء لا يفيد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل إناء ينضح بما فيه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اتق غضب الحليم إذا غضب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      رب نعل شر من حفاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      ليس الخبر كالمعاينة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الوقاية خير من العلاج       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا ذهب الحياء حل البلاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا أحد يصنع من المعدن الرخيص ذهباً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تكثر نعاجه ، تكثر الذئاب حوله       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أول الحزم المشورة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      آخر الدواء الكي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اللبيب تكفيه الإشارة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصحة كالبيضة إن لم تحافظ عليها كسرت       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تمدح أمر حتي تجربه ، ولا تذمه من غير تجريب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كن أسداً تأكل من فضلاتك الثعالب ، لا ثعلبا تأكل من فضلاتك الأسود       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه ، يأكله حامضاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الشر قليله كثير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تعلم لغة قوم أمن مكرهم       - ( مدونة أنا - الريس ) -       إطرق والحديد ساخن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      السر إذا جاوز إثنين شاع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      صاحب الحاجة أعمي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دوام الحال من المحال       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تفتح باباً يصعب عليك إغلاقه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كثرة اللوم والعتاب تورث البغضاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من إستهان بالوقت نبذه الزمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فارزع شجرة ، وإذا أردت أن تزرع لمائة سنة فإرزع إنساناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      للذهب ثمن لكن الحكمة ليس لها ثمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل شجرة ، كانت يوماً ما حبة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      يهب الله كل طائر رزقه ، لكن لا يلقيه له في العش       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تتخذ تمساحاً صديقاً ، وإن سالت دموعه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      في اللغة الصينية كلمة كارثة من حرفين : الأول يمثل الخطر والثاني يمثل الفرصة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا كنت لا تستطيع الإبتسام فلا تفتح دكاناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      تخلص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      البيوت السعيدة لا صوت لها       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لولا العمل لإنقرض الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إنظر إلي الإنسان كما هو ، لا كما كان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قراءة بلا تأمل ، كالأكل بلا هضم ، ابحث سبع سنوات قبل أن تصدق خبراً      - ( مدونة أنا - الريس ) -      الدنيا معلم حقيقي لكن أجرها باهظاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      زهرة في البيت تجلب لك الربيع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أن تكون علي حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصقر الخبير يخفي مخالبه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تغرك المظاهر فليس كل ما يلمع ذهب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      بعد الحدث .. الكل يصبحون حكماء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نام الحزن فلا توقظه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      العامل المهمل يلقي باللائمة علي الأدوات - إذا شاورت العاقل ، صار عقله لك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا جعلت الليل ليلاً والنهار نهاراً ستكون سعيداً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا نظف كل منا أمام بيته صار الشارع نظيفاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دماغ الكسلان معمل الشيطان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التكرار أبو المهارات       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحتك بالمشاكل حتي لا تحتك بك المشاكل       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يستقيظ متأخراً يركض طول النهار - إنكار الخطأ يعني إرتكابه مرتين       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الغائبون متهمون دائماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -       كثرة الكلام تحجب المعني       - ( مدونة أنا - الريس ) -       الناس لا يقذفون الحجارة إلي علي الشجر المثمر       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يحاول تبرير الخطأ قد يتعرض للإتهام       - ( مدونة أنا - الريس ) -       لا تحدثني عن جهودك ، بل حدثني عن نتائجك       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لم ينسي ضعفه كان أقوي الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      التخمة أشد فتكاً من الجوع       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه       - ( مدونة أنا - الريس ) -       من لا أعداء له لا أصدقاء له       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا خفت فلا تقل ، وإن قلت فلا تخف       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الكلاب تنبح والقافلة تسير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الحرث في الماء لا يفيد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل إناء ينضح بما فيه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اتق غضب الحليم إذا غضب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      رب نعل شر من حفاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      ليس الخبر كالمعاينة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الوقاية خير من العلاج       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا ذهب الحياء حل البلاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا أحد يصنع من المعدن الرخيص ذهباً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تكثر نعاجه ، تكثر الذئاب حوله       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من لا خير فيه لأهله ، لا خير فيه لأحد       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      أول الحزم المشورة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      آخر الدواء الكي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      اللبيب تكفيه الإشارة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الصحة كالبيضة إن لم تحافظ عليها كسرت       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تمدح أمر حتي تجربه ، ولا تذمه من غير تجريب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كن أسداً تأكل من فضلاتك الثعالب ، لا ثعلبا تأكل من فضلاتك الأسود       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من يستعجل قطف العنب قبل نضوجه ، يأكله حامضاً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      الشر قليله كثير       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من تعلم لغة قوم أمن مكرهم       - ( مدونة أنا - الريس ) -       إطرق والحديد ساخن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      السر إذا جاوز إثنين شاع       - ( مدونة أنا - الريس ) -      صاحب الحاجة أعمي       - ( مدونة أنا - الريس ) -      دوام الحال من المحال       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تفتح باباً يصعب عليك إغلاقه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كثرة اللوم والعتاب تورث البغضاء       - ( مدونة أنا - الريس ) -      من إستهان بالوقت نبذه الزمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا ، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فارزع شجرة ، وإذا أردت أن تزرع لمائة سنة فإرزع إنساناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      للذهب ثمن لكن الحكمة ليس لها ثمن       - ( مدونة أنا - الريس ) -      كل شجرة ، كانت يوماً ما حبة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      يهب الله كل طائر رزقه ، لكن لا يلقيه له في العش       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لا تتخذ تمساحاً صديقاً ، وإن سالت دموعه       - ( مدونة أنا - الريس ) -      في اللغة الصينية كلمة كارثة من حرفين : الأول يمثل الخطر والثاني يمثل الفرصة       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إذا كنت لا تستطيع الإبتسام فلا تفتح دكاناً       - ( مدونة أنا - الريس ) -      تخلص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب       - ( مدونة أنا - الريس ) -      البيوت السعيدة لا صوت لها       - ( مدونة أنا - الريس ) -      لولا العمل لإنقرض الناس       - ( مدونة أنا - الريس ) -      إنظر إلي الإنسان كما هو ، لا كما كان       - ( مدونة أنا - الريس ) -      قراءة بلا تأمل ، كالأكل بلا هضم .

الخميس، 29 يوليو 2010

رسالة إلي زوجتي المستقبلية

بعد السلام ، إزيك يا حجة ، اعلمي أني لست فقيه في كلمات الحب وما شاكلها ، ولا كنت من سُجانه يوما ما ، كل ما كنت ارجوه بعد حب الله ومن تبعه أن أجد من احب فيبادلني حبي له ضعفاً وضعفين لخوفي من أن أفقده فأنا لا أستأمن الأحوال ، تلك رسالتي أكتبها وانا لا أعلم كيف أرص الكلمات تباعاً ، كيف أنقل مشاعر لم تتشكل بعد ، كيف أصف ما لم أجرب .

لكن يظل في مخلتي أطياف ملائكة تهيم برأسي وأنا أنظر لكي وأنتي نائمة نظرةً فيها شوق المحب واستجداء الطفل و لهفة الأم ، تسيقظي فتنظري لي وتبتسمي ، إبتسامة تجعل من كدر الماء صفاءاً ، ومن الإعصار نسمة ، ومن الكُفر هُديً ، وبدوري أحلم عندما أستفيق أن أراكي باسمة تنظري لي بشغف المهتم وتطلعي إلي إطلاع العالِم ، فأعبث لكي هزراً ثم أبتسم فترضي عني وأرضي عنك .

زوجتي وقرة عيني ، لا أريدك طائعة لأوامري ولا لها مكسرة ، بل أريدك بين ذلك وذاك ، فنتجادل جدال المؤمنين ، فأقنعك بوجهتي فتقتنعي ، وتقنعيني بوجهتك فأقتنع ، فنتبادل الحجج ونتجادل من جديد ولكن كل منا يدافع عن وجهة الآخر ، أريدك أن تعلمي ما يجول بخاطري من خلال أنفاسي ، أريد أن أعلم ما يجول بخاطرك في سكناتك قبل حركاتك فألبي ما تطلبي وأزيل عنك ما لا ترغبي ، لا أريد أن أزيد في خطابي فتضل مشاعري طريقها إليك ، ولكن فالتعلمي حق اليقين أنك ستظلي الأجمل في عيني ، فأتمني أن أكون لكي مثل ما تكونين لي . سلام يا مَعَلِمَه. أقصد أهيم بك .

ملحوظة : ملقتش ظرف عندي فجبت واحد من عند عم فتوح الجزار فاعذرني إن كان الظرف يشبه ورق اللحمة ، وسامحيني إني كتبتها علي اطار الظرف حيث أني لم أجد ورق إلا شهادة الكلية دا اذا اعترنها أصلا ورقة !!! .

ملحوظة 2 : علي فكرة مش كله هيكون دلع ، وكتبت خطابي وأنا أشعث الرأس يعني شعري منكوش ويلا بقي قومي جهزي الأكل عشان أنا بدأت أتخنق .

الاثنين، 26 يوليو 2010

أضغاث ثورة

قرر شعب الله الغلبان عدة مرات القيام بثورة علي حاكمه تموره لظلمه الشديد ، ولكن كان فيهم داءان التسويف والجبن ، ومرت الأيام والسنون ولما يثوروا ، وفجأة إشتعلت الثورة بسبب غلاء – السجاير - فما إن ظهر جندي بمدفع وبلطجي بسنجة ، حتى تعالي هتافهم باسقاط المعارضة المتمثلة في أم الشعب اللي مش بيقدر النعمة اللي هو عايش فيها ، وصرخوا مطالبين برؤس الخونة اللي عايزين يغيروا الريس ، وعندما سألهم الحكمدار عن سبب هتافهم الأول اللي بينادي باسقاط الريس تموره ، أجابوا في نفس واحد " أصل الواد اللي كان بيكتب البيان علي الكمبيوتر كتبه غلط يا باشا " أمر الحكمدار بالعثور علي ذلك الواد ليكون بيحب البلد من وراهم وأمر بشنبرته ونفخه بمنفاخ كمبروسر كهربا وبدون تركيب بلف بعد النفخ ، قَبَلَ الشعب الأرض من بين أرجل الحاكم ورحلوا.. وفشلت ثورة الغلابة ، وبقي الريس تموره حاكما لمائة عام ونيف ، وبرضوا السجاير فضلت تغلا .

الجمعة، 23 يوليو 2010

حكايتي مع - اللهم احفظنا - 2

لجعل الثعبان مترم الأسنان كان العم يستخدم سكين صغير يفتح فاه الثعبان ثم يبدأ بوضع السكين بالعرض في فاه - اللهم احفظنا - مع السحب للخارج وتشبه تلك العملية عملية - بري القلم الرصاص - أو يضع فاه الثعبان في – ياقة ملابسه – مع السحب الشديد و تستغرق عملية الترتيم بضع دقائق حتي يتأكد العم أنه تخلص من أنياب المأسوف علي أنيابه .

ولعلني لاحظت أن الثعبان يقوم بلدغ العم دون أن تظهر أعراض سريان السم عليه ، فعرفت من العم أن كل رفاعي يشرب ترياق ، وهو سم مخفف بدرجات معلومة يكسب العم مناعة وفي كل مرة يزيد العم الجرعة ، لإختلاف درجات سمية تلك المخلوقات ؛ فلو لدغه ثعبان سميته أشد من مناعة جسم لقتله الثعبان ، والسم يسري في الجسم حسب مكان اللدغ وشد السمية .

ظللت لسنوات طويلة أترجاه واستعطفه وأتباكي له لكي يعلمني سر المهنة ، وكنت قد علمت أن هناك كلمات يتمتم بها يجعل الثعبان له طائعاً مستكيناً ، إلي أن جاء اليوم الموعود وظهر ثعبان في بيتنا العزيز ، هرعت بسرعة لطلب العم ولبي بسرعة لأن في الثعبان خيراً له ، حيث كان يقبض علي الثعابين ويبيعها لشركات الأدوية التي تستعمل سمومها في الأدوية وكان أكثر الطلب علي الكوبرا المصرية ، أخد يتمتم بكلمات مبهمة ويبحث في الأماكن التي يحتمل أن يختبيء فيها الثعبان فالثعابين تفضل الأماكن الرطبة ، وبعد جهد لم نعثر علي المبحوث عنه ، فقال لي العم أنه ترك المنزل ثم أردف أن ثعابين المنازل تكره الضوضاء ، وبعد إلحاح وادراك العم أن صداعه لن ينتهي مني ، أطلعني علي سر المهنة .

" إقسم عليك أيها الدبيب أن تحضر وسمك يغيب ، وإن خالفت تندم بسم الله الأعظم ، الذي إذا تلي علي الماء يجمد وعلي النار تهمد وعلي الحديد يلين ، بأقسي يمين " ثم بدأ بالاستعانة بشيوخ الطريقة الرفاعية وفي هذا شرك بالله ثم ختم " يارب ياشافي يا كافي ياعالم بالظاهر والخافي أنتم تعلم سيدنا سليمان – إظهر وبان عليك الأمان " فقلت له في نفسي كيف أعد وبمجرد ظهور الثعبان سوف أخلف الوعد وأقبض عليه ، وإن كنت مغتبطاً بمعرفة سر الرفاعي .

مرت الأيام والسنون وظهر ثعبان أخد يجري وراءه شاب في الشارع المجاور لشارعنا وبالصدفة البحته كنت أمر من هناك فرجوته أن يترك لي الأمر ، فتركه لي ، وقلت في نفسي لعلني أجرب الكلمات فيستكين الثعبان ويخرج لي ، فأخذت أتلوا ما تعلمت ، فلم يخرج ، فكررت الكلمات لعلني أخطأت فلم يخرج فنفذ صبر الشاب ورفع الحجر الذي تخفي تحته الثعبان ورفع سكين كبيرة وهوي بها عليه فنزلت عليه وفصلت رقبته عن باقي جسمه .

شعرت بحزن لعدم جدوي الكلمات ، لكني إغتبطت لمعرفتي أن سر المهنة تكمن في ، شجاعة ماسك الثعابين وسرعة رد فعله ، لا في الكلمات ، و تلك الكلمات مجرد غطاء حتي يضفي علي عمله حبكه فنية ، تأخذ بألباب فاقدي الألباب .

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

حكايتي مع - اللهم احفظنا - 1

حاولت أن أكون رفاعيا لفترات طويلة ، وكما تدركون أن لكل حكاية بداية ، وبداية قصتي عندما كنت في عامي الثاني علي الأرض ، احضر أحد أقاربنا ثعبان مترم الأنياب، فحاول أبي تشجيع إخواتي علي إمساكه حتى لا ينضجوا وهم في رهاب من مخلوق يرهبه الناس بالتوارث دون التعامل معه ، خاف إخوتي من إمساكه وربما مسوه علي إستحياء من أبي وجاء دوري مسكته ربما لعدم إدراكي ماهية هذا الشيء أو ربما لإعجابي بذلك الحبل المتحرك ، فأحكمت بقبضتي علي قفاه لانبهاري الشديد بذلك الكائن العجيب إلي أن أدرك صاحبه أني قاتله لا محاله فأشفق علي الثعبان مني ، ومن هنا أصبت بعشق الزواحف وبالأخص الثعابين ، تلك الكائنات الخجلة الرقيقة ، التي لا تهاجم إلا عند شعورها بخطر داهم .

كنت أنتظر ذلك العم بفارغ الصبر في فصل الصيف موسم ظهور الثعابين بعد أن تخرج من بياتها الشتوي لكي يرني الجديد مِنْ مَنْ قبض عليهم ، و لربما أهداني أحدهم ألعب به حتي يلقي حتفه جوعاً أو لهواً أو ممدداً تحت أرجل السيارات المارة من طريق قريتي الممهد .

كان يطعمهم ذاك العم بعض الضفادع الصغيرة حيث كان يقبض علي الضفدع من الأراضي الزراعية ويرفعه عاليا بيده ثم يهبده في الأرض هبداً فيصرع ثم يفتح فك الثعبان ويضعه في فيه وربما ساعده علي البلع بإدخال الصريع بعصا رفيعة أو ماصة ، وبعد الأكل يدخل الثعبان في حالة من التأييل والخمول وتكون تلك هي فترة الهضم .

بينما وأنا طفل أتجول في الشوارع ماسكاً هدية العم العظيمة ثعبان سر له ناظري وهلعت له نواظر المارة ، رآني بعض العمال وأنا مغتبط وفي يدي ثعبان حي ، فما إن قربت من أحدهم لضيق الطريق حتى هرول وتبعه باقي العمال فأعجبتني اللعبة فأخذت أجري ورائهم – هما يجروا وأنا وراهم – إلي أن مللت من الجري فتركتهم وأثناء رجوعي قابلت أحد الزملاء فتحداني أن أضع الثعبان في فمي ، فوضعت رأسه في فمي عنداً لأني لو لم أفعل سأتهم بالجبن وفي عالم الطفولة الجبان منبوذ ، نظر لي المارة باشمئزاز من صنيعي .

ذهبت للبيت أخذت فردة شراب لأبي ووضعت فيها الثعبان ، وما إن علمت – ستي – حتي هلعت ، وأقسمت أمي – إن يا أنا يا التعبان في البيت – وظل أبي مبتسماً لما يحدث بسبب بيننا بسبب تلك الهدية ، فأخذت الثعبان وخبأته في مكان معلوم ولهوت به لمساء اليوم الثاني وبعد أن مللت منه وخفت أن تكبر أنيابه - المخلوعة بفعل العم - ومن الممكن أن يقتلني ، أو يقتل أحد السكان ، فوضعته تحت عجلات أحد السيارات المارة من أمام البيت .

السبت، 17 يوليو 2010

العيد فرحة ( إعادة نشر )

لازلت أتذكر أحد الأعياد التي مررت بها في حياتي ، ذلك العيد لن أنساه أبداً ما حييت ، والحكاية بدأت كالعادة مع إثنين من زملاء دراستي كنا في نهاية المرحلة الإبتدائية ، أي لم نبلغ الحادية عشر بعد ، فقررنا أن نذهب للمدينة القريبة لمشاهدة احتفالات الناس بالعيد ، و( لنفرتك ) أي نبدد بعض الجنيهات من (نقديتنا ) حتي نحتفل نحن أيضا مثل الباقين ، المهم ركبنا سيارة الأجرة المدعوة بالمكروباص ، وابتعدت عن منزلي ثمانية كيلو تقريبا أنا وزملائي ، وكانت تلك أبعد مسافة تطأها قدمي ويفكر فيها عقلي بدون مشاركة أحد افراد أسرتي في تلك المرحلة السنية ، المهم أوصلتنا السيارة بأمان ، أخذت أعد جنيهاتي القليلة لعمل حساب كم علي أن أصرف وكم علي أن أوفر ، حتى لا أضطر لكي استلف من زملائي وإني لباغض للدين كما يبعض المرء الموت ، ذهبت مع الزملاء للتجول في المدينة ، وشاهدت المحتفلين –الصغار- بالعيد يمتطون الخيل وكانت تلك من أمنياتي التي لم أستطع تحقيقها في ذلك اليوم لأنه بركوبي للخيل ( ستلخبط ) ميزانيتي فاكتفيت بالمشاهدة وحسد الأطفال مع أمنية أن يقع الراكب – غلول وقلبي إسود بقي - للخيل مع احلام يقظة أنني الفارس المتطي ظهره.

واشترينا عما أعتقد فشار – وتميزت عن صاحباي – بشرائي لكاب أو كاسكت – كاوبوي – مصنوع من البلاسيتك ومربوط بحبل تستطيع شده حتي لا يطير من علي رأسك ، وتلك الطقية الأمريكية كانت كافية لأن تلخبط ميزانية الفقير لله ، بس الحمد لله معايا فلوس الرجوع ، ولم تمتطي تلك الطقية رأسي أكثر من نصف ساعة ، فإذا بصبين كبيرين الجثة والسن يقفان في طريقنا ويطلبون منا إخراج ما معنا من أموال ، أحد رفاقي أخذ في البكاء ، أما أنا فارتدعت فرائسي وأقسمنا أننا ما معنا إلا نقود العودة لأهلونا ، فقرر أحدهم أن تلك الطاقية تكفي كغنيمة حرب ، فأعطيته وشكرته علي حسن ضيافته ، فخلوا سبيلنا ، افتخرت بينهم أن طقيتي كانت منقذتهم ، وقررنا الرجوع ، ويكفي ما حصل ، وأخذت ألعن أم المدينة ، التي سلبتني عزة نفسي في تقديم حقي للأخرين وشكره لمجرد تركه لي ، اخبرت أبي فقال : لو كنت مثلت وناديت علي أحد المارة بـ الحقني يا (بابا) لكانوا فروا هاربين وعدتم سالمين .. تشكر علي النصحية يا أبي بعد فوات الأوان !!!

****

أعتذر عن عدم متابعة المدونات الفترة المنصرمة بسبب سفري فأرجو أن تسامحوني لأني حاولت أن أتابع ما فاتني ووجدها عملية شاقة فسامحوني ، وسامحوني أيضا للتعليق علي التعليقات لضيق الوقت ، أرجو أن تتقبلوا إعتذاري بصدر رحب ، وسوف احاول بقدر الإستطاعة الرد علي التعليقات .

الأحد، 11 يوليو 2010

و رن الهاتف ( اعادة نشر )

كنت أخطوا درجات السلم بصعوبه حتى وصلت لباب شقتى ودخلت ...... وجدت الهاتف يرن رفعت السماعه الى أذنى فإذا بشخص يقول لى تباً لك ... وأغلق الخط !!!!

الخميس، 8 يوليو 2010

يوم جديد سعيد في قسم شرطة مجيد ( إعادة نشر )

ذات صباح مشمش .. والدنيا كده بين الحرارة اللي مش بتحرر .. والسقعة اللي لسه مش بتسقع .. المهم .. كنا في بداية الخريف .. أو في نهاية الشتاء .. أقول لك سيبك من التوقيت .. ركبت القطار .. مع صديق لي .. وعندما وصلت بالسلامة .. إلي المحطة المبغي الوصول لها .. بدل من أنزل من النفق اللي تحت الأرض .. لكي أصل لرصيف الخروج من المحطة .. قررت العبور بين تلابيب قضبان القطارات .. واذا برفيق القطار .. يخبرني أنه رأي بالأمس مخبر يقبض علي مواطن لفعله هذا الفعل الفاضح أمام الجماهير وهو العبور من علي القضبان .. رددت عليه بسرعة .. و هوا أنا بيهمني .. ثم نزلت من القطار وعبرت بسلام .. فنظر لي زميل بعين مستريبة .. منتظراً أن يقفشني أي شخص .. و لما لم يجد أحد .. تبعني وليته ما تبعني .

اتاري في واحد .. متربص بنا .. والظاهر إن المتربص اياه قال في نفسه : عصفورين في المحطة خير من واحد فقط .. و هيله هوب .. " بطايقكوا يا أستاذة " .. قال الرفيق للمتربص " ليه " .. رددت بسرعة : " طلع طلع إنت لسه هتقول ليه " .. ثم أمرنا المتربص إياه بإن نتبعه .. ونفذنا الأمر بحذافيره .. وفي أثناء السير علي نفس دربه .. كان يشير لأناس علي الأرصفة الأخري بأن تتبعه .. لكنهم لم يأبهوااا له ..المهم .. وصلنا لقسم شرطة المحطة بأمان بدون ولا قلم ولا شلوت .. ولا أريد أن أصف لكم مدي فرحتي بهذا اليوم .. أخيرا والحمد لله ربنا استجاب دعايا و هاخش أخيرا القسم .. يا حلاوة يا ولاد .. وإذا بفرحة غامرة تخرج من عيني .. وزميلي ظاهر عليه الريبة الشديدة و التوجس والحيرة والقلق .

واذا بالمتربص يختلف مع أمين الشرطة اللي هيحرر لنا محضر .. ليه مش عارف .. ده يقوله " أنا جايبلك امبارح 21 نفر .. والتاني يقوله لا 15 بس " .. وما إن هدأ الجو .. حتى بدأ تحرير محضرين علي (ما قسم) يعني علي الماشي أو طياري .. كان هوا فيها السائل والمجيب .. يسألني : ما هي أقوالك .. فيرد علي نفسه : أنا غلطان ومكنتش أعرف إن ده غلط .. ثم يسأل هل لديك أقوالك أخري .. ثم يجيب : لا .. بس أنا مكنتش أعرف إن ده غلط .. وأقفل المحضر علي ذلك في تمام العاشرة بتاريخ .......... ، ثم كتب للرفيق نفس ما كتب لي إلا أنه غير معاد المحضر إلي التاسعة بنفس التاريخ .

قمت عامل فيها جميس بوند .. وطالبته بلهجة شبه آمره .. " أنا عايز اشوف المأمور دلوقت " .. و اذا به يستجيب لطلبي .. و سألني قبلها .. ليه .. قلت له : اللبشمهندس اللي مسكنا ساب ناس تانين يمشوا .. و دخلت للمأمور.. ويا ليتني ما دخلت .. رأيته رجل قصير القامة .. مكرش .. و قاعد في كرسي ضخم .. المنظر جد مرعب .. أول ما دخلت وشوفته .. قلت يالا بينا نروح .. ثم استجمعت رابطة جأشي بعد أن سأل : فيه ايه .. وأخبرته باللي حصل و إن القانون يا يطبق علي الجميع يا إما ما يطبقش .. قالي بصوت عالي : إنت غلطان ولا مش غلطان " .. رديت : " غلطان يا باشا " .. بيني وبنكم أن خفت للضرب يدور فينا ويبدأ يرحبوا بينا ترحيب ملوكي .. زعق وقال : " ملكش دعوة بالتانين " .. وبما إني كنت سايب دقني وقتها .. أردف قائلا : " أنت من بتوع الأزهر ولا العيال بتوع السوست " .. رديت بسرعة : من بتوع السوست يا باشا " .

وخرجت بجلدي وروحي وجميع أعضاء سالمة مُسلمة .. دون أن أمس وأنا سعيد .. بأني حاولت أطالب بحقي .. يا الكل يا بلاش .. ثم عرفت أنه بتوع السوست دي شتيمه .. أو تورية لكلمة قبحية .. بس خفت أن اكمل مسيرة المطالبة بالحق .. وكفاية لحد كده يا خواجه .

نصيحة اخيرة : " أوعوا تسيبوا حقوكوااااا .. لحسن هيتعيشوا .. ندمانين طول حياتكواااااااا "

المطالب بحقه / بسام رئيس الجمهورية الجاي ... بيب بيب بسام .. بيب بيب بسام .. بس خلاص

الأحد، 4 يوليو 2010

بلطية ولكنها حرة

كنت أراهم دائما وأنا ذاهب للتدرب علي الكاراتيه ، كنت أنظر لهم دائما من فوق الكوبري ، قوارب صغيرة منثورة علي الماء ، كل قارب عليه صيادين أحدهم يجدف والآخر يرمي شباكه في الماء ، وبعد أن يتما عملهما يغير الأول مسار القارب ليعود من مكان بعثه ويبدأ الثاني في ضرب المياه بعصا طويلة من أشجار البامبو ، لكي يهلع السمك ، أقول في نفسي يا لغباء ذلك السمك يقع كل مرة في نفس الخدعة ولا يتعلم أبداً ، لو علم السمك أبسط قوانين الماء لأدرك أن مقاومة الماء للعصا ستمنع عنه الأذي ، ولكن الصياد كان أدهي مني ومن السمك ، بعد أن يقوم بضرب صفحة الماء مرات ، يضربها كمقاتل يجهض حياة عدوه المتمدد علي الأرض بغرز حربته فيه فيقوم بغرس عصاه في الماء ، حتي تخترق الجدار الدفاعي فيؤكد للسمك وجود خطر محدق من حوله فيجعل من هلع السمك رعباً .

أكمل طريقي وأنا مشفق علي السمك ، ثم أتوقف لأشاهد احد الصيادين الهواة أولئك الذين يقفوا أعلي الكباري " بـصـنـانـيـرهـم " البوص والأليه ، أخرج أحدهم سمكة بُلِطِيهْ ، شعر قلبي بالإنفطار إنها مثلي صغيرة السن ، هرولت إليه وطلبتها منه ، فأعطانيها إياها لأنها لا تغني ولا تسمن من جوع ، إبتعدت عنه ورميتها من جديد في الماء لعلها تكبر وتتزوج وتنجب ( بلطيات صغيره ) ، قلت في نفسي يالا غبائي لو كنت محظوظا وكان معي كيس ماء لوضعتها فيه وحاولت إيجاد زوجاً مناسباً لها بفرض أنها أنثي ، و تنجب لي الكثير من البلطي وأفتح مزرعة اسماك وأصبح غنياً جداً من بيع أولادها .

تسآلت في نفسي هل السمك يلد أم يبيض ، تذكرت أمي وهي تنظف السمك وتخرج لنا ( البطاريخ ) وتقول لي أنه بيض السمك إذا السمك يبيض، لم أكن أحبه إلا إنني كنت أتناحر مع اختي لكي آكله ، أختي تحب أكله وبما أني طفلا فمؤكد أني أحب تملك الأشياء سواء أعجبتني أم لا ، طردت الفكرة من رأسي لإدراكي لفشلها فقد حاولت منذ أسابيع منصرمة أن أربي سمكة في إحدي أواني أمي ، ووضعت لها الكثير من الخبز ، في الصباح كانت نشطة ، وبالظهر أصابها خمول ، وفي المساء إنقلبت بدون رجعه ، ظننت أنها تدعي الموت حتى أتركها حرة لكنها لم تكن تدعيه .

حاولت أن أنظر من أعلي الكوبري مرة أخري علي النهر ، فوضعت قدمي في أحد فتحات سور الكوبري حتي لا أقع ، فوقع الشبشب في النهر ، حاولت الإستنجاد بأحد المراكب ، لكن الصياد لم يعرني أي إنتباه إلا نظرةً تشوبها بلاهه وشرع في إكمال مسيره ، نظرت له والحقد يملأ أركاني ، تخيلت أمي وهي تضربني فقد كان ( الشبشب ) جديداً ، ولما تخليت المنظر أخذت أنادي علي كل مركب ، حتي استجاب لي أحدهم بعد أن تحرك ( الشبشب ) تحت الكوبري مما جعلني أجري للجهة الأخري من الكوبري ، إضطررت للنزول علي ضفة النهر ، شكرت الرجل فقد تفضل علي بكرمه ، ذهبت للنادي ، نهرني المدرب لكثرة سرحاني كالعادة ، رحت المنزل ، نمت وحلمت ببلطيه صغيرة تجري في الماء حرة .

الخميس، 1 يوليو 2010

ربع جنيه ( إعادة نشر )

نظرْتُ لها فإبتسَمَتْ ، فابتَسْمتُ فشَذَرتْ ، فكَشَرْتُ فتَعَجَبَتْ ، فَأَرْخَيُتُ فَكَشَرَتْ ، فَتبَاكْيتُ فَضَحِكتْ ، فضحكتُ فبكتْ ، يا بنت أخي ما المطلوب مني ؟ - ربع جنيه يا عمووووووو - .